·حصل على إجازة أخرى من الحرم النبوي متصلة السند برواية حفص عن عاصم عن طريق الشيخ محمد معبد المصحح بالمسجد النبوي بعد مرافقته له فترة ًمن الزمن.
·حفظ المتشابهات في القرآن وأتقنها ودرسها للعديد من طلبة العلم.
·أسس النواة الأولى لفكرة المقرأة القرآنية وكان يعلم الناس المقربين في بيته ومكتبه الخاص وأجاز مجموعة من أئمة المساجد وطلبة العلم.
·تعلم و التقى بالعديد من المشايخ الذين كان لهم أثر في حياته مثل الشيخ محمد بن ابراهيم والشيخ عبد العزيز بن باز و الشيخ حسن أيوب والشيخ محمد الراوي والشيخ محمد قطب و غيرهم.
·رافقه في حفظ القرآن في أول حياته الشيخ محمد يوسف إمام وخطيب مسجد الأمير متعب ابن عبدالعزيز.
·حالياً هو مسجل كمستثمر في الأعمال التجارية والمعدات الثقيلة لدى هيئة الاستثمار بالمملكة العربية السعودية.
·لديه العديد من المذكرات العلمية والملخصات للكتب العلمية المهمة، والشيخ بشكل عام لا يميل إلى الكتابة بل يميل إلى القراءة والتعلم أكثر.
·ألف كتابه الأول تجربة المقرأة القرآنية الثانية وحالياً يعكف على العمل لإنجاز كتاب شامل وملخص عن المتشابهات القرآنية.
·متزوج ولديه ستة أولاد، ثلاثة من البنين، وثلاثة من البنات.
من أهم صفات الشيخ:
·الشيخ مثابر جداً على العمل ويحبه ولا يمل منه.
·يحب الانضباط والنظام إلى درجة كبيرة.
·لا يمل من قراءة القرآن وترديده ليلاً ونهاراً ويبلغ ورده اليومي عشرة أجزاء تقريباً.
·لا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى في أغلب الأحيان.
·كان الشيخ مضرب المثل في بره بأمه وأهله وأخواته (ولا يتسع المجال لذكر القصص عن ذلك).
·لا تراه إلا مبتسماً بشوشاً.
·حبه لتفريج هموم الناس وكرباتهم ما استطاع إلى ذلك.
·يشعر طلابه بأنه يخاف عليهم أكثر من أنفسهم.
·هو شخص متواضع للناس، يوقر العلماء ويحبهم ويثني عليهم ويكره البدعة وينفر منها.
·التزامه بنهج السلف الصالح والسير على خطاهم وتلمس أخبارهم وخاصة الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
·الشيخ صاحب هيبة عجيبة ولكن كما قال أحد طلابه " هيبة حب لا هيبة خوف ".
كتبه
موفق بن عبدالله كدسة
مدير المقرأة القرآنية الثانية بجدة
يتبع ..
ـ[الفايد]ــــــــ[19 - 04 - 10, 10:34 م]ـ
(وا عجبا) كنت قد عزمت ان اكتب حول المقرأة, وكنت اجمع حول ذلك مادة مناسبة , (والسابقون السابقون)
سلمت يمينك.
و جزاك الله خيرا.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[19 - 04 - 10, 11:27 م]ـ
حياك الله أخي الفايد وجزاك خيرا
وأبد الموضوع موضوعك أخي , فاكتب ما تريد.
--
بعض كلمات أهل العلم عن المقرأة وماذا قالوا عنها:
1 - فضيلة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله تعالى
عضو إفتاء متقاعد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
وبعد: ففي يوم الثلاثاء الثالث من شهر جمادى الثانية من عام 1425هـ يسر الله تعالى أن قمت بزيارة المقرأة الثانية لتحفيظ القرآن والتابعة لجماعة تحفيظ القرآن في محافظة جدة وتشرفت بمقابلة الاخوة القائمين على هذه المقرأة وسمعت شرحاً وافياً عن عملهم في هذه المقرأة وكثرة الاقبال عليها وما أنتجت وأثمرت حيث يسجل فيها الرجال من الموظفين وأهل الاعمال ويعنون بتحفيظ القرآن والاهتمام به واستظهاره في مدة ثلاث سنين وكذلك العناية بتكراره والاجتهاد في تعاهده وبعد ذلك الحرص على العمل به وتطبيق تعاليمه باتباع الأوامر فروضاً ونوافل والابتعاد عن زواجره من المحرمات والمكروهات والحرص على تذكره وكثرة تكراره ليرسخ في الاذهان وتعاهد الحفظ في الحال والمآل والحرص على متابعتهم وتفقد أحوالهم وتحريضهم على الاستقامة والاستمرار على كونهم من أهل القرآن العاملين به وممن يقتدى بأقوالهم وأعمالهم وهكذا تشجيع الراغبين في هذه المقرأة بما يرغبهم ويرغب سواهم من الحريصين على النفع والفائدة وكل ذلك مما يعد عملاً صالحاً يرجى به مضاعفة الأجر لقول النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ونوصي الاخوة في هذه المقرأة بمواصلة الجهد ومتابعة الطلاب وترغيب كل إنسان يحب الخير ويسارع إليه في الالتحاق بمثل هذه المقرأة وكذلك نوصي أهل الجدة والثروة أن يمدوا لهم يد العون
¥