تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

. تحت هذا العنوان كتب فضيلته بمجلة الدعوة [العدد 1447 الخميس 21 محرم 1415هـ الموافق 30 يونيو 1994] صـ 23، وبعد أن لخّص كلاما لشيخ الإسلام ابن تيميه في التفسير:

انتهى ملخص كلام الشيخ في الرد على من فسّر آية في القران بتفسير لم يرد في الكتاب والسنة، وأنه تفسيرٌ باطلٌ .. .. وهذا ينطبق اليوم على كثيرٍ من جهّال الكتبة الذين يفسرون القران حسب أفهامهم وآرائهم .. أو يفسرون القرآن بنظريات حديثة من نظريات الطب أو علم الفلك أو نظريات روّاد الفضاء ويسمّون ذلك: بالإعجاز العلميّ للقرآن الكريم ..

؛ وفي هذا من الخطورة والكذب على الله الشيء الكثير؛ وإن كان بعض أصحابه فعلوه عن حسن نيّة وإظهاراً لمكانة القرآن .. إلاّ أنّ هذا عملٌ لا يجوز .. قال صلى الله عليه وسلّم: (من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار.) .. والقرآن لا يُفسّر إلاّ بالقرآن أو بالسنة أو بقول الصّحابيّ كما هو معلوم عند العلماء المحققين .. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلّى الله وسلّم على نبينا محمدٍ وآله و صحبه.

وقال الشيخ / سعد الحصين حفظه الله:

ولعل أول من وقع في شبهة الإعجاز العلمي في القرآن هو: الغزالي (ت 505 هـ) في (إحيائه) إذ أدعى أن القرآن يحوي سبعة وسبعين ألف علم، بعدد كلماته مضاعفة أربع مرات بإدعائه أن لكل كلمة ظاهرا وباطنا وحدا ومطلعا، وفي كتابه (جواهر القرآن) يخصص الفصل الخامس لبيان اشتمال القرآن على جميع العلوم والفنون الدنيوية.

وكما فتح الغزالي الباب للخلط بين التصوف والإسلام؛ فتحه للخلط بين الفكر والفقه في نصوص الوحي، فجاء من بعده الرازي (ت606) فزاد الطين بله ثم استفحل الأمر فجاء ابن أبي الفضل المرسي (655) فاستخرج الهندسة من قوله تعالى (انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب) والجبر والمقابلة من الحروف في أوائل السور مثلا.

قال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كشف الشبهات {فإنَّ جُنْدَ الله هُمُ الغَالِبُونَ بِالحُجَّة واللّسَانِ كَمَا هُمْ غَالِبُونَ بِالسَّيْفِ والسِّنَانِ ولكِنَّ الخَوْف عَلى المُوَحِّد الَّذي يَسِيْر فِي هَذَا الطَِّريْق بِلا سِلاح}

فالحاصل إخواننا الحذر الحذر من المدرسة العقلانية فهي رائجة هذه الايام مع استفحال الشهوات و الشبهات و هناك من يروج لها باسم الإعجاز العلمي تارة و باسم الفلسفة الإسلامية تارة أخرى

اعلموا بأن الشريعة الإلهية كاملة و أنها أُنزلت رحمة و بيانا و إعجازا , أما النظريات العلمية الحديثة فهي نظريان بشرية يشوبها النقص و الغموض و الوثوق بها هو اشبه بالتعلق بالوهم

العجيب أن بعض الإعجازيين سمعته يناقش " إعجاز النظرية الداروينية "

سبحان الله. نظرية التطور الخبيثة يزعمون أنها إعجاز قرآني

أف للأشاعرة لا أراهم الله فرجا لعقولهم التالفة ..

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[20 - 04 - 10, 12:23 ص]ـ

لله في خلقه شؤون!!!

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[20 - 04 - 10, 12:53 ص]ـ

محض تحكم لا غير!

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[20 - 04 - 10, 01:11 ص]ـ

نعم العقلُ الذي يشبه المجنونَ عادمُه.

ـ[عبد الله البجاوي]ــــــــ[20 - 04 - 10, 01:07 م]ـ

أعتذر للأستاذ إبراهيم الجزائري عن ورود أي عبارة غير مناسبة في حقه فإني لم أقصد الانتقاص منه كيف و هو الفاضل المكرم

فأرجو أن تحلني من أمري

و السلام عليكم

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[20 - 04 - 10, 08:58 م]ـ

وذلك هو الظن بإخواننا الزواوة والدواودة؛ خلق وعلم وفهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير