ـ[عمار الأثري]ــــــــ[07 - 07 - 10, 07:08 ص]ـ
بوركت فضيلة الشيخ وجزاك الله خيرا
وأود مصدر هذه الفقرة
جزاكم الله خيرا
وإلي هذا المذهب الخامس جنح الإمام المتولي في الروض النضيرفقال: وبه قرأت في الختمة الأولي علي شيخنا التهامي كما كان ديدنه في الإقراء ... وقرأت عليه أيضا ثانيا من الطريق المذكور بالمذهبين الأولين .. ) والمتولي ـ رحمه الله ـ يجيز الفتح في رؤوس الآي لورش فقال: إلا أن الفتح في رؤوس الآي غير ما فيه (ها) قليل وهو فيما فيه (ها) كثير وهو مذهب يجمع المذاهب الثلاثة الأول وهذا الذي ظاهر كلام الشاطبي قال في النشر:
وهو الأولى عندي لحمل كلامه ـ أي الشاطبي ـ عليه)) ا. هـ ص526
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[08 - 07 - 10, 01:08 ص]ـ
بوركت فضيلة الشيخ وجزاك الله خيرا
وأود مصدر هذه الفقرة
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم
شيخنا الحبيب المصدر موجود في الفقرة وقد ذكرته وإليك توضيحه:
وإلي هذا المذهب الخامس جنح الإمام المتولي في الروض النضيرفقال: وبه قرأت في الختمة الأولي علي شيخنا التهامي كما كان ديدنه في الإقراء ... وقرأت عليه أيضا ثانيا من الطريق المذكور بالمذهبين الأولين .. ) والمتولي ـ رحمه الله ـ يجيز الفتح في رؤوس الآي لورش فقال: إلا أن الفتح في رؤوس الآي غير ما فيه (ها) قليل وهو فيما فيه (ها) كثير وهو مذهب يجمع المذاهب الثلاثة الأول وهذا الذي ظاهر كلام الشاطبي قال في النشر:
وهو الأولى عندي لحمل كلامه ـ أي الشاطبي ـ عليه)) ا. هـ ص526
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[08 - 07 - 10, 01:51 ص]ـ
السلام عليكم
وإليكم مناقشة رائعة للشيخ سلطان المزاحي لمن أجاز الفتح في رؤوس الآي من كتابي ((آمال الطلبة .. فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة) قال الشيخ العلامة سلطان المزاحي:
فإن قلت: ذ كر الداني فى باب لإمالة عن ابن غلبون لإمالة فى ذوات الياء ومذهبه فى البدل القصر، قلت:الناقل عنه ذلك اشتبه عليه مسألة بأخرى لأن ابنى غلبون لهما الفتح فى ذوات الياء مالم تكن رأس أية وفيها (ها) كناية مؤنث كما نقل ذلك النشر، ثم اعلم أن محل كون الفتح والتقليلل لورش فى ذوات الياء فى غير رءوس آى الإحدى عشرة أما أى هى فليس له فى رءوس آيها إلا التقليل.
قال في النشر: فصل
وأمال ورش من طريق الأزرق جميع ما تقدم من رؤوس الآي في السور الإحدى عشر المذكورة بين بين كإمالته ذوات الراء المتقدمة سواء وسواء كانت من ذوات الواو نحو (الضحى، وسجى، والقوى) أو من ذات الياء نحو (هدى، والهوى، ويغشى) وانفرد صاحب الكافي ففرق في ذلك بين اليائي فأماله بين بين وبين الواوي ففتحه.
واختلف عنه فيما كان من رؤوس الآي على لفظ (ها) وذلك في سورة النازعات والشمس نحو (بناها، وضحاها وسواها. ودحاها، وتلاها؛ وأرساها، وجلاها) سواء كان واوياً أو يائياً فأخذ جماعة فيها بالفتح وهو مذهب أبي عبد الله بن سفيان وأبي العباس المهدوي وأبي محمد مكي وابني غلبون وابن شريح وابن بليمة وغيرهم وبه قرأ الداني على أبي الحسن وذهب آخرون إلى إطلاق الإمالة فيها بين بين وأجروها مجرى غيرها من رؤوس الآي وهو مذهب أبي القاسم الطرسوسي وأبي الطاهر بن خلف صاحب العنوان وأبي الفتح فارس بن حمد وأبي القاسم الخاقاني وغيرهم ـ ثم قال ـ: وانفرد صاحب التجريد عن الأزرق بفتح جميع رؤوس الآي ما لم يكن رائياً سواء كان واوياً أو يائياً فيه"ها" أو لم يكن فخالف جميع الرواة عن الأزرق.
فانظر كيف جزم أولابإمالة رءوس الآى عنه ثم حكى الفتح وانفرد عن ((التجريد)) وجزم بمخالفته جميع الروايات، ومعنى قولهم:
وانفرد: شذ إذ الشاذ والمفرد واحد كم عليه ابن الصلاح وغيره، والشاذ ماخلف فيه الثقه جميع الثقات كما عليه لإمام الشافعى وأكثرالصحابه، أو ما خالف فيه الاثقه من هو أوثق منه كما عليه ابن حجر العسقلانى ومن تبعه، فإن قلت: هذا عند المحدثين، أما عند القراء فهو ماخف أحد الأركان الثلاثه التى هى موافقة الرسم، ووجه من وجوه العربية وصحه الإسناد، قلت: هذا غلط نشأ من عدم معرفة صحة الإسناد، قال فى النشر: وقولنا صح سندها فإنما نعنى به أن يروى تلك القراءة العدل الضابط عن مثله وهكذا حتى ينتهى وتكون مع ذلك مشهورة عند أئمة هذا الشأن الضابطين له غير معدودة عندهم من الغلط أو مما شذ به بعضهم أهـ.
¥