تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إقراء النساء وإجازتهن من قبل رجال، ما الحكم؟]

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[02 - 05 - 10, 05:05 ص]ـ

السلام عليكم

من المواضيع المتشابكة أيضا إقراء النساء القرآن وطلبهن الاجازة من مشايخ رجال

أود أن نعرف آراء المشايخ في هذا

لأن الموضوع زاد جدا وأصبحنا لا نعرف هل يمنع تماما سدا للباب أم هذ تضييق بلا مبرر ولا بد من تعليمهن

أنا في انتظار الاجابة من المشايخ الفضلاء لعلهم يفيدونا

ـ[أبو سليمان الهاشمي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 05:23 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لهن الحق في التعلم وبلوغ المراتب العالية في العلم النافع ولكن وفق الضوابط الشرعية مثل عدم الخلوة وأمن الفتنة من جميع جوانبها ومراعاة هذه الضوابط ليس بالأمر السهل ولكنه بحاجة الى تعاون ومجاهدة ودوام مراقبة -والله أعلم

ـ[محمد بن سعد العامري]ــــــــ[02 - 05 - 10, 02:45 م]ـ

أما الحكم الشرعي فمعلوم للجميع و هو الجواز بالضوابط الشرعية

أما سؤال الأخ و هو من مصر و يتكلم عن الوضع الحالي في مصر على ما أظن فالأمر يختلف لأن الحاصل الآن هناك هو نوع من الاهتمام الغير مبرر بالإجازات وليس فقط القراءة و تعلم أحكام التجويد.

فتجد بعض الأخوات هداهنَّ الله الواحدة منهنَّ ختمت القرآن و تعلمت أحكام التجويد و لكنها تبحث عن الإجازات من المشايخ بشكل مبالغ فيه فيومها كله للقراءة على فلان و فلانة لكي تحصل السند العالي ناهيك عن الأرقام المادية المبالغ فيها من قبل البعض للإقرأ فهذا كله يحتاج إلى توجيه و نصح.

وعلى هذا فنقول أن العلماء أجازوا تعلم النساء على أيدي المشايخ الرجال بالضوابط الشرعية وذلك للعلم الضروري.

فإن تعلمت القرآن و أحكام التجويد فلا حاجة للقراءة على المشايخ الرجال بعد ذلك و الله أعلم

ـ[أحمد المعصراوي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 11:33 م]ـ

بارك الله فيكم

هل للخلوة ضوابط واضحة تعرف بها؟

جزاكم الله خير الجزاء

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[03 - 05 - 10, 12:20 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

نأمل منكم ذكر هذه الضوابط لو تكرمتم

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[04 - 05 - 10, 09:25 م]ـ

أما الحكم الشرعي فمعلوم للجميع و هو الجواز بالضوابط الشرعية

أما سؤال الأخ و هو من مصر و يتكلم عن الوضع الحالي في مصر على ما أظن فالأمر يختلف لأن الحاصل الآن هناك هو نوع من الاهتمام الغير مبرر بالإجازات وليس فقط القراءة و تعلم أحكام التجويد.

فتجد بعض الأخوات هداهنَّ الله الواحدة منهنَّ ختمت القرآن و تعلمت أحكام التجويد و لكنها تبحث عن الإجازات من المشايخ بشكل مبالغ فيه فيومها كله للقراءة على فلان و فلانة لكي تحصل السند العالي ناهيك عن الأرقام المادية المبالغ فيها من قبل البعض للإقرأ فهذا كله يحتاج إلى توجيه و نصح.

وعلى هذا فنقول أن العلماء أجازوا تعلم النساء على أيدي المشايخ الرجال بالضوابط الشرعية وذلك للعلم الضروري.

فإن تعلمت القرآن و أحكام التجويد فلا حاجة للقراءة على المشايخ الرجال بعد ذلك و الله أعلم

اشكرك على هذه اللمحة الطيبة

ولكن لو ارادت تعلم القراءات على يد شيخ وذلك طبعا بعد تعلم القرآن وتجويده فهل هناك مانع شرعي؟؟؟؟

ـ[الدرة المصون]ــــــــ[07 - 05 - 10, 11:35 م]ـ

عندما تختم النساء هنا القرآن يجب أن تذهب و يتم اختبارها من قبل لجنة من الشيوخ من وزارة الأوقاف، فما حكم ذلك؟

و هناك أمر مهم، و هو أن صوت المرأة عند قرائتها للقران يختلف عن صوت الرجل بطبيعة الحال كونه أرق.

فماذا لو كان لهذه المرأة صوت رقيق جدا أثناء التلاوة و يُعرف عنها ترتيلها للقرآن بصوت شجي؟ أعني بشكل أرق من بقية النساء؟ ماذا تفعل في هذه الحال؟

ـ[محمد بن سعد العامري]ــــــــ[08 - 05 - 10, 01:10 ص]ـ

اشكرك على هذه اللمحة الطيبة

ولكن لو ارادت تعلم القراءات على يد شيخ وذلك طبعا بعد تعلم القرآن وتجويده فهل هناك مانع شرعي؟؟؟؟

جزاك الله خيراً على ما قلت.

أما لو أرادت أن تتعلم القراءات فهي واحدة من اثنين إما أن تكون معلمة للقرآن وتتعلم القراءات من أجل تعليمها بعد ذلك فالأولى أن تتعلم على يد امرأةٍ مثلها، فإن لم تجد امرأةً على علم تصلح أن تعلمها جاز لها أن تقرأ على أحد المشايخ الرجال (وذلك من باب الحفاظ على الواجب الكفائي بحفظ ونقل علم القراءات) و لكن بالضوابط الشرعية أي:

- عدم الخلوة.

- أن تكون ملتزمة بالزي الشرعي (لا يظهر منها شيئٌ).

- أن تقرأ بصوت غير رقيق وبلا تنغيم بل تقرأ قراءة محققة.

أما من تطلب هذا العلم من باب نوافل الطلب فهذه تقرأ على النساء ولا حاجة لها في القراءة على الرجال.

ولابد أن يكون الشيخ معروفاً بالورع وحسن الخلق والأدب والمرؤة والأخلاق الحميدة. وبعض العلماء منع قراءة النساء على الشباب، واشترطوا أن يكون الشيخ كبير السن فهذا أبعد للفتنة.

والخلاصة: أن قراءة النساء على الرجال تكون للضرورة وعلى نحو ما ذكرنا.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير