بارك الله فيك اخى الفاضل
بالنسبة لمسألة العد فقد قضى الامر فيها ان شاء الله والكلام الان على قرآنيتها
ـ[أم عمران السلفية]ــــــــ[10 - 05 - 10, 05:37 م]ـ
بارك الله فيكم على االتوضيح وربما تعذر فهمي بادئ الامر لما قصده الاخ وتعليقي قد أتى بنتيجة وهي ايضاح هذه المسالة اكثر ..
فمن شروط القراءة الصحيحة هو التواتر او صحة السند عند البعض على الاقل وعليه فالخلاف فى كون البسملة ينفى صحة السند اذ كيف يكون السند صحيحا والناس مختلفة فى الايات
الاخ متولي فيما ذكرت في مسالة التواتر فمن المعلوم التواتر قد يثبت عند ناس واقوام ولا يثبت عند آخرين فمثلا فقراء مكة والكوفة قالو على أنها من القرآن، وقراء المدينة والشام والبصرة على أنها ليست من القرآن (انوار التنزيل) و معلوم كذلك أن هذه القراءات متواترة، وبهذا تكون البسملة من القرآن يقينا في قراءة متواترة وليست كذلك في قراءة أخرى متواترة أيضا.
لنا سؤال عند من يقول بقرآنية البسملة:
فى الصلاة اذا لم اقرأ البسملة فى الفاتحة فهل علىّ اعادة؟؟؟؟ انا لم آت بالفاتحة كاملة على قولكم انها آية
ذكر الالباني في تلخيص صفة صلاة النبي ان تُقرأ الفاتحة بتمامها بالبسملة وانها ركن لاتصح الصلاة الا بها.
و أضيف لكم أخي ماذكره ابن حزم في هذه المسألة: ومن كان يقرأ برواية من عد من القراء بسم الله الرحمن الرحيم آية من القرآن لم تجزه الصلاة إلا بالبسملة وهم:عاصم بن أبي النجود وحمزة والكسائي وعبد الله بن كثير وغيرهم من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم. ومن كان يقرأ برواية من لا يعدها آية من أم القرآن فهو مخير بين أن يبسمل وبين أن لا يبسمل، وهم: ابن عامر وأبو عمرو ويعقوب وفي بعض الروايات عن نافع. وقال مالك لا يبسمل المصلي إلا في صلاة التراويح في أول ليلة من الشهر، وقال الشافعي لا تجزيء صلاة إلا ببسم الله الرحمن الرحيم.
والكلام على ذلك يطول جدا , ولكن فعلا من اقوى الادلة على عدم قرآنية البسملة دخول الخلاف فيها وبما انه دخل الخلاف فيها فخرجت هى من قوله تعالى: " وإنا له لحافظون"
قال ابن حزم في المحلى:لا يختلف اثنان من أهل الإسلام في أن هذه القراءات حق كلها مقطوع به، مبلغة كلها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل …فقد وجب - إذ كلها حق - أن يفعل الإنسان في قراءته أي ذلك شاء وصارت بسم الله الرحمن الرحيم في قراءة صحيحة آية من أم القرآن، وفي قراءة صحيحة ليست آية من أم القرآن، مثل لفظة "هو" في قوله تعالى في سورة الحديد " هو الغني الحميد " ومثل هذا في القرآن وارد في ثمانية مواضع ذكرناها في كتاب القراءات، وآيات كثيرة وسائر ذلك من الحروف يطول ذكرها " والقرآن أنزل على سبعة أحرف كلها حق وهذا كله حق وهذا كله من تلك الأحرف بصحة الإجماع المتيقن على ذلك. المحلى
وقال بن تيمة بخطأ من قال بنفيها قطعا وذهب الى أن كل واحد من القولين حق وإنها آية من القرآن في بعض القراءات، وهي قراءة الذين يفصلون بها بين السورتين، وليست آية في بعض القراءات، وهي قراءة الذين يصلون ولا يفصلون بها بين السورتين. (دقائق التفسير)
وبالله التوفيق
ـ[المتولى]ــــــــ[10 - 05 - 10, 06:36 م]ـ
بارك الله فيكم على االتوضيح وربما تعذر فهمي بادئ الامر لما قصده الاخ وتعليقي قد أتى بنتيجة وهي ايضاح هذه المسالة اكثر ..
فمن شروط القراءة الصحيحة هو التواتر او صحة السند عند البعض على الاقل وعليه فالخلاف فى كون البسملة ينفى صحة السند اذ كيف يكون السند صحيحا والناس مختلفة فى الايات
الاخ متولي فيما ذكرت في مسالة التواتر فمن المعلوم التواتر قد يثبت عند ناس واقوام ولا يثبت عند آخرين فمثلا فقراء مكة والكوفة قالو على أنها من القرآن، وقراء المدينة والشام والبصرة على أنها ليست من القرآن (انوار التنزيل) و معلوم كذلك أن هذه القراءات متواترة، وبهذا تكون البسملة من القرآن يقينا في قراءة متواترة وليست كذلك في قراءة أخرى متواترة أيضا.
لنا سؤال عند من يقول بقرآنية البسملة:
فى الصلاة اذا لم اقرأ البسملة فى الفاتحة فهل علىّ اعادة؟؟؟؟ انا لم آت بالفاتحة كاملة على قولكم انها آية
¥