تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذكر الالباني في تلخيص صفة صلاة النبي ان تُقرأ الفاتحة بتمامها بالبسملة وانها ركن لاتصح الصلاة الا بها.

و أضيف لكم أخي ماذكره ابن حزم في هذه المسألة: ومن كان يقرأ برواية من عد من القراء بسم الله الرحمن الرحيم آية من القرآن لم تجزه الصلاة إلا بالبسملة وهم:عاصم بن أبي النجود وحمزة والكسائي وعبد الله بن كثير وغيرهم من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم. ومن كان يقرأ برواية من لا يعدها آية من أم القرآن فهو مخير بين أن يبسمل وبين أن لا يبسمل، وهم: ابن عامر وأبو عمرو ويعقوب وفي بعض الروايات عن نافع. وقال مالك لا يبسمل المصلي إلا في صلاة التراويح في أول ليلة من الشهر، وقال الشافعي لا تجزيء صلاة إلا ببسم الله الرحمن الرحيم.

والكلام على ذلك يطول جدا , ولكن فعلا من اقوى الادلة على عدم قرآنية البسملة دخول الخلاف فيها وبما انه دخل الخلاف فيها فخرجت هى من قوله تعالى: " وإنا له لحافظون"

قال ابن حزم في المحلى:لا يختلف اثنان من أهل الإسلام في أن هذه القراءات حق كلها مقطوع به، مبلغة كلها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل …فقد وجب - إذ كلها حق - أن يفعل الإنسان في قراءته أي ذلك شاء وصارت بسم الله الرحمن الرحيم في قراءة صحيحة آية من أم القرآن، وفي قراءة صحيحة ليست آية من أم القرآن، مثل لفظة "هو" في قوله تعالى في سورة الحديد " هو الغني الحميد " ومثل هذا في القرآن وارد في ثمانية مواضع ذكرناها في كتاب القراءات، وآيات كثيرة وسائر ذلك من الحروف يطول ذكرها " والقرآن أنزل على سبعة أحرف كلها حق وهذا كله حق وهذا كله من تلك الأحرف بصحة الإجماع المتيقن على ذلك. المحلى

وقال بن تيمة بخطأ من قال بنفيها قطعا وذهب الى أن كل واحد من القولين حق وإنها آية من القرآن في بعض القراءات، وهي قراءة الذين يفصلون بها بين السورتين، وليست آية في بعض القراءات، وهي قراءة الذين يصلون ولا يفصلون بها بين السورتين. (دقائق التفسير)

وبالله التوفيق

اولا: التواتر فى القراءات يختف عن التواتر فى القرآن اختى الفاضلة

فتواتر القراءات يكون بتواتر وجه فى الاية وليس فى اثبات او حذف آية كاملة حفظكم الله

ومثال ذلك ما انكره ابو عمرو على من يقرأ "يعذب "

بفتح الذال بالرغم من انها للكسائى فهنا نقول ان القراءات تتواتر عند قوم دون قوم, اما فى آية كاملة فهذا ليس عليه دليل والبينة على من ادعى

وبالنسبة لكلام الشيخ الالبانى رحمه الله تعالى

فهذا يتنزل على من يثبت البسملة ويعدها آية

فى رأيى: هى ليست آية ولكن يحتاط المرء لدينه ويقرأها فى الصلاة لاسيما وقد تواترت السنة عن النبى صلى الله عليه وسلم بالاسرار بها

ولى عودة ان شاء الله

والله تعالى اعلى واعلم

ـ[احمد حمدى]ــــــــ[10 - 05 - 10, 07:13 م]ـ

بارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير