تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فَرِيدَةٌ عَزِيزَةٌ وَجِيزَةٌ فِي المُعَوِّذَتَيْن

ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[08 - 05 - 10, 02:19 م]ـ

[فريدة عزيزة وجيزة في المعوذتين]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال العلامة شيخ الاسلام ابن قيم الجوزية:

(وهذه السورة [1] مشتملة على الاستعاذة من شر الذي هو سبب الذنوب والمعاصي كلها، وهو الشر الداخل في الانسان، الذي هو منشأ العقوبات في الدنيا و الآخرة.

فسورة الفلق: تضمنت الاستعاذة من الشر الذي هو ظلم الغير له، بالسحر والحسد، وهو شر من الخارج.

وسورة الناس: تضمنت الاستعاذة من الشر الذي هو سبب ظلم العبد نفسه وهو شر من الداخل.

فالشر الاول: لا يدخل تحت التكليف، ولا يطلب منه الكف عنه، لأنه ليس من كسبه

والشر الثاني: في سورة الناس: يدخل تحت التكليف ويتعلق به النهي.

فهذا شر المعائب، و الأول شر المصائب، والشر كله يرجع إلى العيوب والمصائب، ولا ثالث لهما

فسورة الفلق تتضمن الاستعاذة من شر المصيبات، وسورة الناس تتضمن الاستعاذة من شر العيوب التي أصلها كلها الوسوسة)

************

(التفسير القيم 599 - 600)


[1] = أي سورة الناس

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 03:52 ص]ـ
جزاك الله خيرا فائدة طيبة

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 04:52 ص]ـ
جزيت خيرًا.
وقد ذهب الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب إلى نحو هذا في تفسيره لسورة الفلق:
قال رحمه الله:"وأما المستعاذ منه فهو أربعة أنواع:
الأول: قوله: {من شر ما خلق} وهذا يعم شرور الأولى والآخرة، وشرور الدين والدنيا.
الثاني: قوله: {ومن شر غاسق إذا وقب} والغاسق: الليل، إذا وقب: أي أظلم ودخل في كل شيء، وهو محل تسلط الأرواح الخبيثة.
الثالث: قوله: {ومن شر النفثت في العقد} وهذا من شر السحر، فإن النفاثات: السواحر التي يعقدن الخيوط وينفثن على كل عقدة حتى ينعقد ما يردن من السحر، والنفاثات: مؤنث، أي الأرواح والأنفس، لأن تأثير السحر إنما هو من جهة الأنفس الخبيثة.
الرابع: قوله: {ومن شر حاسد إذا حسد} وهذا يعم إبليس وذريته لأنهم أعظم الحساد لبني آدم أيضا. وقوله: {إذا حسد} لأن الحاسد إذا أخفى الحسد ولم يعامل أخاه إلا بما يحبه الله، لم يضر المحسود."انتهى.

ـ[احمد حمدى]ــــــــ[09 - 05 - 10, 06:37 ص]ـ
جزاك الله خيرا

ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 09:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا فائدة طيبة

وإياكم أخي الحبيب الله يطيب ايامك

ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 09:49 م]ـ
جزيت خيرًا.
وقد ذهب الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب إلى نحو هذا في تفسيره لسورة الفلق:
قال رحمه الله:"وأما المستعاذ منه فهو أربعة أنواع:
الأول: قوله: {من شر ما خلق} وهذا يعم شرور الأولى والآخرة، وشرور الدين والدنيا.
الثاني: قوله: {ومن شر غاسق إذا وقب} والغاسق: الليل، إذا وقب: أي أظلم ودخل في كل شيء، وهو محل تسلط الأرواح الخبيثة.
الثالث: قوله: {ومن شر النفثت في العقد} وهذا من شر السحر، فإن النفاثات: السواحر التي يعقدن الخيوط وينفثن على كل عقدة حتى ينعقد ما يردن من السحر، والنفاثات: مؤنث، أي الأرواح والأنفس، لأن تأثير السحر إنما هو من جهة الأنفس الخبيثة.
الرابع: قوله: {ومن شر حاسد إذا حسد} وهذا يعم إبليس وذريته لأنهم أعظم الحساد لبني آدم أيضا. وقوله: {إذا حسد} لأن الحاسد إذا أخفى الحسد ولم يعامل أخاه إلا بما يحبه الله، لم يضر المحسود."انتهى.

جزاك الله خيرا اخي وليد شكرا لك

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 06:27 ص]ـ
وإياك أخي، بارك الله فيك.

ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 03:43 م]ـ
جزيت خيرا

وإياكم اخي الغامدي

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[11 - 05 - 10, 06:47 م]ـ
بارك الله فيك
سمعت الشيخ ناصر العمر - حفظه الله - في الاحد الاشرطية يقول:
قال لي احد الاخوة: تأملت في سورة الفلق وسورة الناس فوجدت امرا عجيبا
في سورة الفلق استعاذ باسم واحد لله من اربعة شرور
وفي سورة الناس استعاذ بثلاثة اسماء لله من شر الوسواس الخناس
وهذا يدل على خطر وسوسة الشيطان (او كما قال حفظه الله)

ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[11 - 05 - 10, 07:18 م]ـ
بارك الله فيك
سمعت الشيخ ناصر العمر - حفظه الله - في الاحد الاشرطية يقول:
قال لي احد الاخوة: تأملت في سورة الفلق وسورة الناس فوجدت امرا عجيبا
في سورة الفلق استعاذ باسم واحد لله من اربعة شرور
وفي سورة الناس استعاذ بثلاثة اسماء لله من شر الوسواس الخناس
وهذا يدل على خطر وسوسة الشيطان (او كما قال حفظه الله)

وفيك يبارك الله

أي نعم اخي في الله فائدة عزيزة أعزك الله بالكتاب والسنة

ـ[أبو الرباب الشاوي]ــــــــ[14 - 05 - 10, 09:56 م]ـ
وقد ذكر الشيخ ابن باديس نكتة لطيفة في المعوذتين مفادها:
أن الأنسب في تقدير قل أن نقول:قل يا أيها النبي أوالرسول،ويخطئ من يقدر قل يا محمد،فإن من تأمل القرآن يجد أن النبي صل الله عليه و سلم لم يناده ربه إلا بالنبوة أو الرسالة (يا أيها النبي) (ياأيها الرسول) فكان الأنسب في التقدير أن نقول قل أيها النبي أو الرسول.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير