تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" جَاءَ رَجُل إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَقْرَأَنِي اِبْن مَسْعُود سُورَة أَقْرَأَنِيهَا زَيْد وَأَقْرَأَنِيهَا أُبَيّ بْن كَعْب، فَاخْتَلَفَتْ قِرَاءَتهمْ، فَبِقِرَاءَةِ أَيّهمْ آخُذ؟ فَسَكَتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَلِيّ إِلَى جَنْبه - فَقَالَ عَلِيّ: لِيَقْرَأ كُلّ إِنْسَان مِنْكُمْ كَمَا عَلِمَ فَإِنَّهُ حَسَن جَمِيل "

وَلِابْنِ حِبَّان وَالْحَاكِم مِنْ حَدِيث اِبْن مَسْعُود " أَقْرَأَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَة مِنْ آلِ حم، فَرُحْت إِلَى الْمَسْجِد فَقُلْت لِرَجُلٍ: اِقْرَأْهَا، فَإِذَا هُوَ يَقْرَأ حُرُوفًا مَا أَقْرَؤُهَا، فَقَالَ: أَقْرَأَنِيهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَانْطَلَقْنَا إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ، فَتَغَيَّرَ وَجْهه وَقَالَ: إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلكُمْ الِاخْتِلَاف، ثُمَّ أَسَرَّ إِلَى عَلِيّ شَيْئًا، فَقَالَ عَلِيّ: إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُركُمْ أَنْ يَقْرَأ كُلّ رَجُل مِنْكُمْ كَمَا عَلِمَ. قَالَ فَانْطَلَقْنَا وَكُلّ رَجُل مِنَّا يَقْرَأ حُرُوفًا لَا يَقْرَؤُهَا صَاحِبه " 14/ 198

والأصل الثاني: (ما عليه العمل، أي ما استقر عمل القراء عليه) وكما قال الشيخ عامر عبارة لطيفة (المقروء به هو القرآن).

فمن بحَث في كتب القراءات سيجد حتما أوجها كثيرة وقراءات كانت مقروءة بها وتجدها في صحيح البخاري ومسلم، ثم ترك الناس العمل بها، قال د / حوا: هل كل ما ينسب للقراء السبعة أو العشرة فى كتب التفسير والنحو واللغة متواتر؟

فالجواب عن ذلك: ليس كل ما يراه القارئ فى كتب التفسير أو اللغة أو النحو من قراءات منسوبة إلى واحد من هؤلاء القراء السبعه أو العشرة متواترا إلا إذا كان مذكورا فى كتاب النشر أو الشاطبية أو الدرة فقط، وما عدا ذلك فليس بمتواتر ولا يقال له قراءة سبعية أو عشرية لانقطاع سندها عنهم." 26

أي والسبب في ذلك انقطاع السند ومعني انقطاع السند في علم القراءات أي ترك الناس القراءة بها.

وهذا الأصل الثاني الذي سيدور حوله الحوار لا حقا إن شاء الله.والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[بلال بن حسن الجزائري]ــــــــ[15 - 05 - 10, 03:29 م]ـ

بارك الله فيكم أستاذنا الأثري

نعم قرأته في أثناء رجوعي للرابط الذي تكرم به فضيلة الشيخ المقرئ

لكن لم أعقب لصوارف كثيرة

فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

والحمد لله الذى سخر لنا الشيخ المقرئ عبد الحكيم لإزالة هاته الاسئلة

بارك الله فيكم جميعا

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[16 - 05 - 10, 07:02 ص]ـ

والأصل الثاني: (ما عليه العمل، أي ما استقر عمل القراء عليه) وكما قال الشيخ عامر عبارة لطيفة (المقروء به هو القرآن).

ما معنى هذا الأصل؟؟؟

ان كان المعنى انه ليس متواترا ما فوق العشرة فهذا متفق عليه

وان كان المعنى -وأظنه هو المراد - أنه لا يقرأ ببعض الأوجه الموجودة في بعض كتب القراءات المعتمدة - الزيادات - فما ضابط ذلك؟؟؟ وهل اخطأ الأئمة في ذكر هذه الزيادات ما دامت غير مقروء بها؟؟؟ ولماذا لم يقرأ بها؟؟؟

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[17 - 05 - 10, 07:19 ص]ـ

ما معنى هذا الأصل؟؟؟

ان كان المعنى انه ليس متواترا ما فوق العشرة فهذا متفق عليه

وان كان المعنى -وأظنه هو المراد - أنه لا يقرأ ببعض الأوجه الموجودة في بعض كتب القراءات المعتمدة - الزيادات - فما ضابط ذلك؟؟؟ وهل اخطأ الأئمة في ذكر هذه الزيادات ما دامت غير مقروء بها؟؟؟ ولماذا لم يقرأ بها؟؟؟

السلام عليكم

شيخنا الكريم

نعم أنا أعني ما تقصده، وقبل الجواب أود أن استدل لكلمة ما استقر عليه العمل:

فِعل عثمان ـ رضي الله عنه ـ عند جمعه للمصحف وأمر بحرق جميع المصاحف الأخري، واستقر الأمر علي ما كتبه عثمان ـ رضي الله عنه ـ مع أن بعض الصحابة لم يرتض حرق مصحفه ومن هنا خرجت القراءات الشاذة، ولا يخفي عليكم أن بعض أسانيد هذه القراءات في صحيح البخاري ومسلم ومع هذا لم تلقه الأمة بالقبول واستقر الأمر علي رفضها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير