تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مُطْلَقَاتٌ مُقَيَّدَةٌ في كتاب طَيِّبَةِ النشرِ.

ـ[أحمد نواف المجلاد]ــــــــ[21 - 05 - 10, 04:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

فهذا ما أعرفه عن مُطْلَقَاتٍ مقيدة في كتاب طَيِّبَةِ النشر

وكما يقال بالمثال يتضح المقال

قال ابن الجزري رحمه الله في باب البسملة من طَيِّبَتِه: بَسْمَلَ بين السورتين بِيْ نَصَفْ،

دُمْ ثِقْ رَجَا وَصِلْ فَشَا وعن خَلَفْ.

فاسكت فَصِلْ.

وهو الشاهد

لأول وهلة فإننا نقول: إن السكت والوصل عن خلف العاشر من الروايتين

فالسكت والوصل لإسحاق

ومثله إدريس

ولكن كتب التحريرات لا تقول ذلك

بل تقول: إن السكت خاص بإسحاق

أما إدريس فليس له شيء بل له الوصل

فالكلام المطلق في الطيبة والنشر مقيد

وخاصة أن بعض الطرق التي روت السكت عن خلف ليست من طريق الطَّيِّبَةِ

ومن أراد فليرجع إلى كتاب الروض النضير للمتولي رحمه الله فقد نبه على ذلك

وقال في باب المد والقصر:

والبعضُ مَدّ

لِحَمْزَةٍ في نفي لا كَلَا مَرَدّ.

والصحيح أن هذا الوجه وهو توسيط نحو: لا ريب فيه، فلا رَادَّ.

وما شابههما خاص بخلف عن حمزة

أما خلاد فليس له شيء بل له القصر كباقي القراء

وقال ابن الجزري في باب أحكام النون الساكنة والتنوين:

وادْغِمْ بِلا غُنَّةِ في لامٍ وَرَا،

وَهْيَ لغير صُحْبَةٍ أيضا تُرَى.

وكذلك الأزرق عن ورش فهو كحمزة والكسائي وشعبة وخلف العاشر الذين ليس لهم غنة في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء.

والله تعالى أعلم.

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[22 - 05 - 10, 07:29 م]ـ

وقال في باب المد والقصر:

والبعضُ مَدّ

لِحَمْزَةٍ في نفي لا كَلَا مَرَدّ.

والصحيح أن هذا الوجه وهو توسيط نحو: لا ريب فيه، فلا رَادَّ.

وما شابههما خاص بخلف عن حمزة

أما خلاد فليس له شيء بل له القصر كباقي القراءوالله تعالى أعلم.

السلام عليكم

أخي الكريم هلا نقلت لنا مصدر قولك هذا؟؟

والسلام عليكم

ـ[أحمد نواف المجلاد]ــــــــ[22 - 05 - 10, 11:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو لي وفقكم الله أنكم تسألون عن توسط نحو: لا ريب فيه لخلاد عن حمزة

وقد كنت قد قلت إن رواية خلاد ليس فيها التوسط

هذا ما فهمته من كلام المتولي في الروض النضير نقلا عن الإزميري رحمه الله وكلامه أي الإزميري موجود في بدائع البرهان شرح عمدة العرفان حيث قال:

قال في النشر بعد تمثيل (لا) التي للتبرئة: نص له على ذلك ابن سوار في المستنير

قلت رأيت نسخا كثيرة من المستنير لم يتعرض لذكر التوسط في هذا النوع إلا نسخة واحدة ذكر فيها أول البقرة قال فيها: روى القطان عن ابن سعدان عن سُليم عن حمزة التوسط في لا ريب ونحوها، فعلى هذا لا يجئ التوسط من المستنير لخلف وخلاد، ولكن نأخذ بالتوسط منه اعتمادا على ابن الجزري، لأنه عالم بالفن، ويحتمل خطأ جميع ما رأيته من النسخ

انتهى كلامه رحمه الله وهو في الصفحة 7

وإذا أردتم التأكد فإليكم كتاب بدائع البرهان على الرابط التالي.

http://www.2shared.com/document/WDRsRT3A/____.html

فالتوسط الذي ذكر ليس لخلاد وإنما هو لابن سعدان

وقراءة ابن سعدان عن حمزة لا يُقْرَأُ بها

أما خلف عن حمزة فثبت عنه التوسط بخلاف

حيث إن أبا الكرم الشهرزوري ممن رواه كما يفهم من كلام الإزميري رحمه الله في بدائع البرهان.

والله أعلم.

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[23 - 05 - 10, 01:26 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم راجع الروض النضير وفريدة الدهر وتنقيح فتح الكريم وغيرها من تحريرات الطيبة لا يوجد فيها ما تقول بل هي مقيدة ببعض أنواع السكت لخلف وخلاد.

وأما النص الذي تستدل به للأزميري رحمه الله إليك بيانه:

(((قلت رأيت نسخا كثيرة من المستنير لم يتعرض لذكر التوسط في هذا النوع إلا نسخة واحدة ذكر فيها أول البقرة قال فيها: روى القطان عن ابن سعدان عن سُليم عن حمزة التوسط في لا ريب ونحوها، فعلى هذا لا يجئ التوسط من المستنير لخلف وخلاد، ولكن نأخذ بالتوسط منه اعتمادا على ابن الجزري، لأنه عالم بالفن، ويحتمل خطأ جميع ما رأيته من النسخ)))

الأزمير ـ رحمه الله ـ يقول: بأنه لم ير في نسخ المستنير الذي أحالنا إليه ابن الجزري في نشره التوسط في نحو " لا ريب " لحمزة بكماله إلا نسخة واحدة قال فيها: روى القطان عن ابن سعدان عن سُليم عن حمزة التوسط في لا ريب ونحوها، فعلى هذا لا يجئ التوسط من المستنير لخلف وخلاد.

ثم راجع الأزميري نفسه وقال (ولكن نأخذ بالتوسط منه اعتمادا على ابن الجزري، لأنه عالم بالفن، ويحتمل خطأ جميع ما رأيته من النسخ))

يعني الأزمير يحتمل خطأ جميع النسخ وأثبت لحمزة التوسط في (لا) لأن ابن الجزري أثبت ذلك لحمزة كما هو في كلامه. والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[أحمد نواف المجلاد]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما ذكرتموه بارك الله فيكم صحيح من أن المتولي رحمه الله وغيره من العلماء ذكروا أن التوسط في نحو: لا ريب فيه لحمزة ولكن ذلك اعتمادا على ما ذكره ابن الجزري رحمه الله في النشر

وهو أن توسيط لا لحمزة بكماله من المستنير

ولا شك أن ابن الجزري رحمه الله إمام في هذا الفن ولكن يبقى أنه رحمه الله بشر

وخاصة أن كثيرا من الروايات لا يُقْرَأُ بها الآن

وتعلمون وفقكم الله حكم التلفيق

والذي يؤكد ما قلته بارك الله فيكم أيضا أن المتولي في منظومة عزو الطرق التي سجلها الأخ الشيخ طه الفهد وفقه الله

وهي موجودة في موقع خيمة القراءات القرآنية

فالمتولي رحمه الله في المتن قال في عنوان مبحث توسيط لا: طرق توسيط لا لخلف

فكأن العنوان يفهم منه أن رواية خلاد ليس فيها إلا القصر

وذكر ما قاله الإزميري عن ما وجده في المستنير

ولكن بَدَلَ القطان العطار

فلا أدري ربما: القطان الموجودة في بدائع البرهان في النسخة التي زودتكم بها ربما تكون سبقة قلم

فالإشكال فقط هو في مسألة توسيط لا لخلاد

ولكن من خلال اطلاعكم هل هناك أحد غير صاحب المستنير روى التوسط لخلاد؟

على أن يكون من طرق الطيبة

وجزاكم الله خيرا ووفقكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير