ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[24 - 05 - 10, 03:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما ذكرتموه بارك الله فيكم صحيح من أن المتولي رحمه الله وغيره من العلماء ذكروا أن التوسط في نحو: لا ريب فيه لحمزة ولكن ذلك اعتمادا على ما ذكره ابن الجزري رحمه الله في النشر
وهو أن توسيط لا لحمزة بكماله من المستنير
ولا شك أن ابن الجزري رحمه الله إمام في هذا الفن ولكن يبقى أنه رحمه الله بشر
وخاصة أن كثيرا من الروايات لا يُقْرَأُ بها الآن
وتعلمون وفقكم الله حكم التلفيق
والذي يؤكد ما قلته بارك الله فيكم أيضا أن المتولي في منظومة عزو الطرق التي سجلها الأخ الشيخ طه الفهد وفقه الله
وهي موجودة في موقع خيمة القراءات القرآنية
فالمتولي رحمه الله في المتن قال في عنوان مبحث توسيط لا: طرق توسيط لا لخلف
فكأن العنوان يفهم منه أن رواية خلاد ليس فيها إلا القصر
وذكر ما قاله الإزميري عن ما وجده في المستنير
ولكن بَدَلَ القطان العطار
فلا أدري ربما: القطان الموجودة في بدائع البرهان في النسخة التي زودتكم بها ربما تكون سبقة قلم
فالإشكال فقط هو في مسألة توسيط لا لخلاد
ولكن من خلال اطلاعكم هل هناك أحد غير صاحب المستنير روى التوسط لخلاد؟
على أن يكون من طرق الطيبة
وجزاكم الله خيرا ووفقكم.
[/ B]
السلام عليكم
أخي الكريم إليك نص ابن الجزري في النشر:
(((وقد ورد مد المبالغة لنفي في (لا) التي للتبرئة في نحو (لا ريب فيه، لا شية فيها، لا مرد له، لا جرم) عن حمزة نص على ذلك له أبو طاهر بن سوار في المستنير ونص عليه أبو محمد سبط الخياط في المبهح من رواية خلف عن سليم عنه ونص عليه أبو الحسن بن فارس في كتابه الجامع عن محمد ابن سعدان عن سليم وقال أبو الفضل الخزاعي قرأت به أداء من طريق خلف وابن سعدان وخلاد وابن جبير ورويم بن يزيد كلهم عن حمزة)))
ثم يا أخي الكريم الأزميري وجد التوسط لخلاد في نسخة واحدة ورجع علي ذلك بالأخذ بما قاله ابن الجزري.
والمتولي نفسه أخذ بما قاله ابن الجزري مع ذكره لما قاله الأزميري وعلي هذا مشايخنا الكرام.
فإن أنت نسبت ذلك للأزميري، الأزميري نفسه أخذ بمذهب ابن الجزري .. هل أنتم قرأتم علي شيخ بهذا الوجه؟ أم أنك اجتهدت في هذا القول؟
نعم ابن الجزري بشر ويجري عليه ما يجري علي أي عالم من أنه (يصيب ويخطي ـ ويذكر وينسي ـ ويعلم ويجهل) وأيضا سيدي الفاضل الأزميري والمتولي وغيرهما بشر أيضا،، هذا في المخالفة فما بالك في الموافقة!!
والأزميري والمتولي لهما أخطاء أيضا وخروج عن الطريق وتعقبهما غير واحد من الشيوخ، قليس معني هذا أن يفتح الباب للناس جميعا في التعقب إلا بعد دراسة عميقة لمقدمات هذا الفن وملازمة ما عليه الشيوخ وممارسة الإقراء لمدة من الزمان ثم بعد ذلك له أن يأخذ بهذا الوجه ويترك هذا الوجه .. والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[أحمد نواف المجلاد]ــــــــ[24 - 05 - 10, 05:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
أما بالنسبة لي فأنا لم أقرأ من القراءات إلا القليل
وما قلته إنما هو حسب علمي واطلاعي الضعيفين
ولا شك أنكم أعلم مني
وأسأل الله أن يوفق الجميع إلى الخير والصواب.
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[24 - 05 - 10, 05:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
أما بالنسبة لي فأنا لم أقرأ من القراءات إلا القليل
وما قلته إنما هو حسب علمي واطلاعي الضعيفين
ولا شك أنكم أعلم مني
وأسأل الله أن يوفق الجميع إلى الخير والصواب.
السلام عليكم
شيخنا الكريم أنا ما قصدت شيئا مما تقول.
فلست بأعلم منك؛ فلعلك تعرف في باب وأنا أعرف في باب، وبعضنا يكمل بعضا.
وهذا الفن بالذات لا يصلح من الكتب أو يُكتفي فيه بالاطلاع. والرجوع للشيوخ أمر ضروري.
وأنا ولله الحمد ما زلت أسأل شيوخي عما يغيب عني ولا حرج ولا ضير في ذلك، بل والله أسأل أقراني في مسألة نسيتها أو لا أعلمها.
وأسأل الله أن يوفق الجميع إلى الخير والصواب
والسلام عليكم