تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[23 - 05 - 10, 02:35 م]ـ

مقرر الغد

ليوم: الإثنين

لتاريخ: 24/ 05/2010

مقرر الحفظ: صفحة 522 و صفحة 523

يتبع ...

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[23 - 05 - 10, 02:36 م]ـ

القسم الاول

قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ

مُجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ

لِلْمُسْرِفِينَ (34) فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا

فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36) وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ

الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (37) وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ

مُبِينٍ (38) فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ

فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ (40)


__
التفسير
? قَالَ ?، إبراهيم: ? فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ * قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ * لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ ?، قال ابن عباس: المسوّمة الحجارة المختومة، يكون الحجر أبيض فيه نقطة سوداء، ويكون الحجر أسود فيه نقطة بيضاء، فذلك تسويمها، ? فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ ?، قال قتادة: لو كان فيها من ذلك لأنجاهم الله، ليعلموا أن الإيمان عند الله محفوظ لا ضيعة على أهله. قال البغوي: وصفهم الله تعالى بالإيمان والإسلام جميعًا، لأنه ما من مؤمن إلا هو مسلم.
قال ابن كثير: وقوله تعالى: ? وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ? أي: جعلناها عبرة بما أنزلنا بهم من العذاب والنكال وحجارة السجّيل، وجعلنا محلّتهم بحيرة منتنة خبيثة، ففي ذلك عبرة للمؤمنين.
وقوله تعالى: ? وَفِي مُوسَى ?، أي: وتركنا في إرسال موسى آية وعبرة ? إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ? قال ابن كثير: أي: بدليل باهر وحجّة قاطعة، ? فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ ?، قال قتادة: ? فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ ? غلب عدو الله على قومه، وقال ابن زيد: ? فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ ? قال: بمجموعته التي معه، ? وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ ?، قال ابن جرير: والمليم هو الذي قد أتى ما يلام عليه من الفعل. قال البغوي: أي: آت بما يلام عليه من دعوى الربوبيّة وتكذيب الرسل،

يتبع ...

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[23 - 05 - 10, 02:39 م]ـ
القسم الثاني
...................................... وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ
الْعَقِيمَ (41) مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42)
وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (43) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (44) فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ
وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ (45) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا
فَاسِقِينَ (46)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير