أسئلة سورة النجم:
1 - وما ينطق عن الهوى .... أوحى
2 - فلله الآخرة والأولى .... إلا الحياة الدنيا
3 - ولله ما في السموات ... وأكدى
4 - وثمود فما أبقى ... الى نهاية السورة
ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[28 - 05 - 10, 09:42 م]ـ
السبت
29/ 05/2010
532 533
ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[28 - 05 - 10, 10:15 م]ـ
القسم الاول والثاني
وعن مجاهد: قوله: ? رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ?، قال: مشرق الشتاء ومغربه، ومشرق الصيف ومغربه.
وعن ابن عباس: قوله: ? مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ ?، يقول: أرسل. وقال ابن زيد في قوله: ? مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ?، قال: منعهما أن يلتقيا بالبرزخ الذي جعل بينهما من الأرض. قال ابن كثير: والمراد بقوله البحرين: الملح والحلو، فالحلو هذه الأنهار السارحة بين الناس. قال وقوله تعالى: ? يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ? أي: من مجموعهما، فإذا وجد ذلك من أحدهما كفى، كما قال تعالى: ? يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ ?، والرسل إنما كانوا في الإنس خاصة دون الجنّ. وعن ابن عباس قال: إذا أمطرت السماء فتحت الأصداف في البحر أفواهها، فما وقع فيها -، يعني: من قطر - فهو اللؤلؤ. وعن قتادة: ? يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ?، قال: اللؤلؤ: الكبار من اللؤلؤ، والمرجان: الصغار منه. وعن ابن مسعود قال: المرجان: الخرز الأحمر. وعن قتادة: قوله: ? وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ?، يعني: السفن. وقال مجاهد: ما رفع قطعة من السفن فهي منشآت، وإذا لم يرفع قلعها فليست بمنشآت
قال ابن عباس: ? ذُو الْجَلَالِ ?، العظمة والكبرياء. وعن قتادة: قوله: ? يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ?، لا يستغني عنه أهل السماء ولا أهل الأرض، يحيي حيًّا ويميت ميتًا، ويربّي صغيرًا ويذلّ كبيرًا، وهو يسأل حاجات الصالحين ومنتهى شكواهم. وروى ابن جرير عن منيب بن عبد الله الأزديّ قال: تلا رسول الله ? هذه الآية: ? كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ?، فقلنا يا رسول الله وما ذاك الشأن؟ قال: «من شأنه أن يغفر ذنبًا، ويفرّج كربًا، ويرفع أقوامًا، ويضع آخرين».
532 A.mp3 (http://www.4shared.com/audio/Hy4aaaX7/532A.html)
http://dc199.4shared.com/img/301175360/51a17139/532A.png (http://www.4shared.com/photo/5nalcMtC/532A.html)
http://dc217.4shared.com/img/301171243/743ebf61/532B.png (http://www.4shared.com/photo/mgevqh2V/532B.html)
532B.mp3 (http://www.4shared.com/audio/2NoWI1Cu/532B.html)
وعن ابن عباس: قوله: ? سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ ?، قال: وعيد من الله للعباد، وليس بالله شغل. وقال الضحاك بن مزاحم: إذا كان يوم القيامة أمر الله السماء الدنيا فتشقّقت بأهلها، ونزل من فيها من الملائكة فأحاطوا بالأرض ومن عليها، ثم بالثانية، ثم بالثالثة، ثم بالرابعة، ثم بالخامسة، ثم بالسادسة، ثم بالسابعة، فصفّوا صفًّا دون صف، ثم ينزل الملك الأعلى على مجنبته اليسرى جهنم، فإذا رآها أهل الأرض ندّوا، فلا يأتون قطرًا من أقطار الأرض إلا وجدوا سبعة صفوف من الملائكة فيرجعون إلى المكان الذي كانوا فيه، فذلك قول الله: ? إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ?، وذلك قوله: ? وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ?.
¥