تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[01 - 06 - 10, 08:17 م]ـ

ان شاء الله

ستبدأ مراجعة حزب المفصل يوم السبت

وقد اخترت كتاب اضواء البيان للشنقيطي

بحيث نراجع كل يوم صفحة

ـ[براءة]ــــــــ[01 - 06 - 10, 08:21 م]ـ

ان شاء الله

ستبدأ مراجعة حزب المفصل يوم السبت

وقد اخترت كتاب اضواء البيان للشنقيطي

بحيث نراجع كل يوم صفحة

حزب المفصل من سورة ق الى آخر القرآن

لم أفهم كيف سنراجعه وما دخل كتاب أضواء البيان

ألسنا سنبدأ بسورة البقرة؟

الخطة غير واضحة

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[01 - 06 - 10, 08:31 م]ـ

المقرر السابق كان ليوم الثلاثاء

والصفحات هي 538 539

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[01 - 06 - 10, 08:34 م]ـ

المراجعة تكون بالتزامن مع الحفظ

وليس جميع حزب المفصل ولكن ما تم حفظه فقط

وسأضيف تفسير اضواء البيان لترسيخ الحفظ

وهذا مثال يوضح ذلك في المشاركة التالية

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[01 - 06 - 10, 08:46 م]ـ

وقوله تعالى: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}.

المقسم عليه في الآية محذوف، والظاهر أنه كالمقسم عليه المحذوف في سورة ص، وقد أوضحناه في الكلام عليها.

وقوله تعالى هنا: {بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ}.

قد قدمنا في سورة ص أن من المقسم عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم صادق وأن رسالته حق، كما دل عليه قوله في ص: {وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ} [صّ:4] , وقد دل على ذلك قوله هنا: {بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ}، وقد قدمنا في ص أنه يدخل في المقسم عليه تكذيب الكفار في إنكارهم البعث، ويدل عليه قوله هنا: {فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً}، والحاصل أن المقسم عليه في ص، بقوله: {وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ}، وفي ق بقوله: {وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} محذوف وهو تكذيب الكفار في إنكارهم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وإنكارهم البعث، وإنكارهم كون المعبود واحدا، وقد بينا الآيات الدالة على ذلك في سورة ص، وذكرنا هناك أن كون المقسم عليه في سورة ق هذه المحذوف يدخل فيه إنكارهم لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم بدليل قوله: {بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ} وتكذيبهم في إنكارهم للبعث بدليل قوله: {فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ} وبينا وجه إيضاح ذلك بالآيات المذكورة هناك وغيرها، فأغنى ذلك عن إعادته هنا.

قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ}.

الهمزة في قوله: {أَفَلَمْ} تتعلق بمحذوف، والفاء عاطفة عليه، كما قدمنا مرارا أنه أظهر الوجهين، وأنه أشار إليه في الخلاصة بقوله:

(53/ 2)


ص -423 - وحذف متبوع بدا هنا استبح
والتقدير: أأعرضوا عن آيات الله فلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج. أي ليس فيها من شقوق ولا تصدع ولا تفطر، وما تضمنته هذه الآية الكريمة من تعظيم شأن كيفية بنائه تعالى للسماء وتزيينه لها وكونها لا تصدع ولا شقوق فيها جاء كله موضحا في آيات أخر كقوله جل وعلا في بنائه للسماء: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا, رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا} [النازعات:27 - 28]، وقوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} [الذريات:47]، وقوله تعالى: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً} [النبأ:12]، وقوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ} [الملك:3]، وقوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ} [المؤمنون:17]، وقوله تعالى في أول الرعد: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الرعد:2]، وقوله تعالى في لقمان: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [لقمان:10] , إلى غير ذلك من الآيات.
(53/ 3)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير