تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله ? قال: «إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه». وإن رسول الله ? ضرب لهم مثلاً: «كمثل قوم نزلوا بأرض فلاة فحضر صنيع القوم، فجعل الرجل ينطلق، فيجيء بالعود والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سوادًا وأججوا نارًا، فأنضجوا ما قذفوا فيها». رواه الإمام أحمد.

قوله عز وجل: ? وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلا اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ (83) ?.

يقول تعالى: ? وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلا اللّهَ ? أي: أخلصوا له العبادة، كما قال تعالى: ? وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً ?، ? وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ?، أي: وصيناهم ببر الوالدين، والإحسان إليهما. ? وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً ?، قال ابن عباس: أمرهم أيضًا بعد هذا الخلق، أن يقولوا: ? لِلنَّاسِ حُسْناً ?: أن يأمروا بلا إله إلا الله، من يقلها ورغب عنها، حتى يقولوها كما قالوها، فإن ذلك قربة من الله جل ثناؤه. وقال الحسن البصري: فالحسنى من القول: أن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويصلح ويعفوا ويصفح، وقال الحسن أيضًا: لين القول من الأدب الحسن الجميل، والخلق الكريم، وهو مما ارتضاه الله وأحبه.

وقوله تعالى: ? وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ ?.

قال ابن جرير: وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن يهود بني إسرائيل، أنهم نكثوا عهده، ونقضوا ميثاقه، بعد ما أخذ الله ميثاقهم على الوفاء له بأن لا يعبدوا غيره، وأن يحسنوا إلى الآباء والأمهات، ويصلوا الأرحام، ويتعطفوا على الأيتام، ويؤدوا حقوق أهل المسكنة إليهم، ويأمروا عباد الله بما أمرهم الله به، ويحثّوهم على طاعته، ويقيموا الصلاة بحدودها وفرائضها، ويؤتوا زكاة أموالهم، فخالفوا أمره في ذلك كله، وتولوا عنه معرضين، إلا من عصمه الله منهم، فوفى الله بعهده وميثاقه.

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[03 - 06 - 10, 05:08 م]ـ

أخي أبا فراس

اسأل الله تعالى أن يتمم لك ما بدأته لوجه الكريم وأن يجعلك من حفظة كتابه الكريم ...

أخي الكريم والله أجد همتك عالية ورغبتك صادقة في حفظ القرأن

وهذا إقبال من النفس قد هبت هبايبها واستقبلت نسايمها فاغتنمها فقد تفتر يوما ما

فأنصحك أخي بأن تلتحق بحلقة تحفيظ للكبار أو ترتبط بمن تقرأ عليه سواء أستاذا او حافظا مثلك تعينه ويعينك

وإن كنت من السعودية وتحديدا من جدة , فأنصحك بالإلتحاق بأحد المقارئ القرأنية فهي تنفع لأصحاب الهمم العالية أمثالك

وفي كلٍ أنت على خير

اسأل الله لك الإعانة والتوفيق

بارك الله فيك .. نصحت فأجدت وأوجزت

بحمد الله معي اجازة في احكام التجويد

اما دور التحفيظ فهي نادرة ومعظمها ممنوعة

فأحببت ان احفظ القرآن عن طريق هذا المنتدى لالتزم الى النهاية باذن الله

واشكرك مرة اخرى على النصيحة

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[03 - 06 - 10, 05:12 م]ـ

11/ 06/2010

الجمعة

الصفحة 13

والصفحة 14

http://dc243.4shared.com/img/305724155/5b282d00/013.png?sizeM=7

يقول تعالى: ? وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ ?، أي: لا يسفك بعضكم دم بعض، ? وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ?: لا يخرج بعضكم بعضًا من داره، ? ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ ? بهذا العهد، ? وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ?: على ذلك يا معشر اليهود. ? ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء ? يعني: يا هؤلاء، ? تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ? بالمعصية والظلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير