تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الحزب السابع: " حزب المفصل "]

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[25 - 05 - 10, 04:08 م]ـ

سيتم باذن الله حفظ حزب المفصل (من ق الى الناس) من خلال هذه الصفحة

في ثلاث فترات (اسبوعان لكل فترة)

الفترة الاولى:من 22/ 05/2010 الى 04/ 06/2010

من سورة ق الى الحشر

الفترة الثانية: من 28/ 08/2010 الى10/ 09/2010

من الممتحنة الى المزمل

الفترة الثالثة: من 04/ 12/2010 الى17/ 12/2010

من المدثر الى الناس

ونحن الآن في الفترة الاولى

وغدا الاربعاء سنبدأ بسورة النجم ان شاء الله

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[25 - 05 - 10, 10:54 م]ـ

الأربعاء

26/ 05/2010

الصفحة 526 527

يتبع ...

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[25 - 05 - 10, 10:56 م]ـ

القسم الاول والثاني

[سورة النجم]

مكية، وهي اثنان وستون آية

في الصحيحين عن ابن مسعود قال: (أول سورة أنزلت فيها سجدة ? وَالنَّجْمِ ?، فسجد النبي ? وسجد من خلفه، إلا رجلاً رأيته أخذ كفًا من تراب فسجد عليه فرأيته بعد ذلك قتل كافرًا).

عن ابن عباس: ? وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ? يعني: الثريا إذا سقطت وغابت. وقال مجاهد: هي نجوم السماء كلها حين تغرب. وقال الضحاك: ? وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ? إذا رمي به الشياطين. وعن ابن عباس: يعني: النجوم التي يرمى بها الشياطين. قال ابن القيم: (وهذا قول الحسن وهو أظهر الأقوال، لما بين المقسم به والمقسم عليه من التناسب). انتهى. قال الشعبي وغيره: الخالق يقسم بما شاء من خلقه، والمخلوق لا ينبغي له أن يقسم إلا بالخالق. وعن قتادة أن النبي ? تلا: ? وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ? فقال عتبة بن أبي لهب: كفرت برب النجم، فقال: «أما تخاف أن يأكلك كلب الله»؟ فخرج في تجارة إلى اليمن، فبينما هم قد عرسوا إذ يسمع صوت الأسد فقال لأصحابه: إني مأكول فأحدقوا به، وضرب على أصمختهم فناموا، فجاء حتى أخذه فما سمعوا إلا صوته.

قال البغوي: وجواب القسم قوله: ? مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ?، يعني: محمدًا ?، ما ضل عن طريق الهدى ? وَمَا غَوَى ?، قال ابن كثير: والغاوي: هو العالم بالحق العادل عنه إلى غيره، وعن قتادة: قوله: ? وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ? أي: ما ينطق عن هواه ? إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ?، قال: يوحي الله تبارك وتعالى إلى جبريل، ويوحي جبريل إلى محمد ?. ? عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ?، يعني: جبريل، ? ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ? ذو خلق طويل حسن، ? وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ? الأفق: الذي يأتي منه النهار. وعن الربيع: ? وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ?، قال: السماء ? الْأَعْلَى ?، يعني: جبريل عليه السلام. وعن قتادة: ? ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ?، يعني: جبريل، ? فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ ?، قال مجاهد: قيد أو قدر قوسين. وعن ابن مسعود في هذه الآية: ? فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ? قال: قال رسول الله ?: «رأيت جبريل له ستمائة جناح». وعن مسروق قال: قلت لعائشة: ما قوله: ? ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ?؟ فقالت: (إنما ذلك جبريل، كان يأتيه في صورة الرجال، وإنه أتاه هذه المرة في صورته فسد أفق السماء).

وقال ابن زيد في قوله: ? فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ?، قال: أوحى جبريل إلى رسول الله ? ما أوحى الله إليه. وعن قتادة في قوله: ? مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ?، قال: رأى جبريل في صورته، وهو الذي رآه نزلة أخرى. وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله ?: «رأيت جبريل عند سدرة المنتهى له ستمائة جناح».

وقال البغوي: ? مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ? قرأ أبو جعفر: ما كذَّب أي: ما كذب قلب محمد ? ما رأى بعينه تلك الليلة، بل صدقه وحققه، وقرأ الآخرون بالتخفيف. أي: ما كذب فؤاد محمد ? الذي رأى بل صدقه، مجازه: ما كذب الفؤاد فيما رأى. انتهى ملخصًا. وعن قتادة: قال: قال نبيّ الله ?: «لما انتهيت إلى السماء السابعة أتيت على إبراهيم فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا أبوك إبراهيم، فسلمت عليه فقال: مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح، قال: ثم رفعت لي سدرة المنتهى. فحدّث نبي الله أن نبقها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير