تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ?، قال: اللؤلؤ: الكبار من اللؤلؤ، والمرجان: الصغار منه. وعن ابن مسعود قال: المرجان: الخرز الأحمر. وعن قتادة: قوله: ? وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ?، يعني: السفن. وقال مجاهد: ما رفع قطعة من السفن فهي منشآت، وإذا لم يرفع قلعها فليست بمنشآت

قال ابن عباس: ? ذُو الْجَلَالِ ?، العظمة والكبرياء. وعن قتادة: قوله: ? يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ?، لا يستغني عنه أهل السماء ولا أهل الأرض، يحيي حيًّا ويميت ميتًا، ويربّي صغيرًا ويذلّ كبيرًا، وهو يسأل حاجات الصالحين ومنتهى شكواهم. وروى ابن جرير عن منيب بن عبد الله الأزديّ قال: تلا رسول الله ? هذه الآية: ? كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ?، فقلنا يا رسول الله وما ذاك الشأن؟ قال: «من شأنه أن يغفر ذنبًا، ويفرّج كربًا، ويرفع أقوامًا، ويضع آخرين».

532 A.mp3 (http://www.4shared.com/audio/Hy4aaaX7/532A.html)

http://dc199.4shared.com/img/301175360/51a17139/532A.png (http://www.4shared.com/photo/5nalcMtC/532A.html)

http://dc217.4shared.com/img/301171243/743ebf61/532B.png (http://www.4shared.com/photo/mgevqh2V/532B.html)

532B.mp3 (http://www.4shared.com/audio/2NoWI1Cu/532B.html)

وعن ابن عباس: قوله: ? سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ ?، قال: وعيد من الله للعباد، وليس بالله شغل. وقال الضحاك بن مزاحم: إذا كان يوم القيامة أمر الله السماء الدنيا فتشقّقت بأهلها، ونزل من فيها من الملائكة فأحاطوا بالأرض ومن عليها، ثم بالثانية، ثم بالثالثة، ثم بالرابعة، ثم بالخامسة، ثم بالسادسة، ثم بالسابعة، فصفّوا صفًّا دون صف، ثم ينزل الملك الأعلى على مجنبته اليسرى جهنم، فإذا رآها أهل الأرض ندّوا، فلا يأتون قطرًا من أقطار الأرض إلا وجدوا سبعة صفوف من الملائكة فيرجعون إلى المكان الذي كانوا فيه، فذلك قول الله: ? إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ?، وذلك قوله: ? وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ?.

وقوله: ? يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ?، وذلك قوله: ? وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ * وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا ?. وعن مجاهد: قوله: ? يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ ?، قال: اللهب المنقطع ? وَنُحَاسٌ ?. قال: يذاب الصفر من فوق رؤوسهم. وعن قتادة في قوله: ? فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ? قال: هي اليوم خضراء ولونها يومئذٍ الحمرة. وعن مجاهد: ? كَالدِّهَانِ ? قال: كالدهن. وعن قتادة في قوله: ? فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ ? قال: حفظ الله عز وجل عليهم أعمالهم

يتبع ....

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:42 ص]ـ

القسم الثالث والرابع

، ? يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ ? قال: زرق العيون سود الوجوه ? فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ ? قال ابن عباس: يؤخذ ناصيته وقدميه، فيكسر كما يكسر الحطب في التنور ? هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ?، قال: الآني: ما اشتدّ غليانه ونضجه.

عن ابن عباس: قوله: ? وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ? قال: وعد الله جلّ ثناؤه المؤمنين الذين خافوا مقامه فأدّوا فرائضه الجنّة قال: والخائف من ركب طاعة الله وترك معصيته. وقال ابن زيد: مقامه حين يقوم العباد يوم القيامة وقرأ: ? يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ?. وعن مجاهد: ? ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ? أغصان. وقال عكرمة: ظلّ الأغصان. وقال الضحاك: ذواتا ألوان من الفاكهة ? فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ?، قال الحسن: إحداهما التسنيم، والأخرى السلسبيل. وقوله تعالى: ? فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ? قال ابن جرير: يقول تعالى ذكره: فيهما من كل نوع من الفاكهة ضربان ? مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ? قال ابن مسعود: قد أُخبرتم بالبطائن، فكيف لو أُخبرتم بالظهائر؟ وعن قتادة: قوله: ? وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ?، ثمارهما دانية لا يردّ أيديهم عنها بعد ولا شوك، ذكر لنا أن نبيّ الله ? قال: «والذي نفسي بيده، لا يقطع رجل ثمرة من الجنّة فتصل إلى فيه، حتى يبدل الله مكانها خيرًا منها»

533 A.mp3 (http://www.4shared.com/audio/XqPdmSX-/533A.html)

http://dc265.4shared.com/img/301171997/caa8ead4/533A.png (http://www.4shared.com/photo/X_2X7tT6/533A.html)

http://dc118.4shared.com/img/301172007/60ec5fc/533B.png (http://www.4shared.com/photo/JO07wZFX/533B.html)

533B.mp3 (http://www.4shared.com/audio/oddLTgkN/533B.html)

. وعن مجاهد في قوله:? فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ ?، قال: قصرن طرفهنّ عن الرجال، فلا ينظرن إلا إلى أزواجهنّ ? لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ?، قال: لم يمسّهنّ. وروى ابن جرير عن ابن مسعود مرفوعًا قال: «إن المرأة من أهل الجنة ليُرى بياض ساقها من وراء سبعين حلّة من حرير وذلك أن الله تبارك وتعالى يقول: ? كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ? أما الياقوت فإنه لو أدخلت فيه سلكًا ثم استصفيته لرأيته من ورائه». وعن السدي في قوله: ? كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ? قال: صفاء وحسن المرجان. وعن قتادة: ? كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ? صفاء الياقوت في بياض المرجان ? هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ?؟ قال: عملوا خيرًا فجوزوا خيرًا.

يتبع ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير