عن أبي هريرة: أن رسول الله ? كان يدعو عند النوم: «اللهمّ ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحبّ والنوى، لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر». رواه أحمد وغيره.
يتبع ...
ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[01 - 06 - 10, 08:04 م]ـ
عن أبي هريرة: أن رسول الله ? كان يدعو عند النوم: «اللهمّ ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحبّ والنوى، لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر». رواه أحمد وغيره. وعن عكرمة في قوله: ? يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ?، قال: قصر هذا في طول هذا، وطول هذا في قصر هذا. ? وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ? قال ابن كثير: أي: يعلم السرائر إن دقّت وإن خفيت.
قال ابن كثير: أمر تعالى بالإيمان به وبرسوله على الوجه الأكمل، والدوام والثبات على ذلك والاستمرار، وحثّ على الإنفاق، ? مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ? أي: مما هو معكم على سبيل العارية، فإنه قد كان في أيدي من قبلكم ثم صار إليكم، وقال: فيه إشارة إلى أنه سيكون مخلفًا عنك؛ وساق حديث عبد الله بن الشّخّير قال: انتهيت إلى رسول الله ? وهو يقول: «? أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ?، يقول ابن آدم: مالي مالي، وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت؟ وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس». رواه مسلم.
538 A.mp3 (http://www.4shared.com/audio/94OlzVXX/538A.html)
http://dc204.4shared.com/img/303283222/6c3114ac/538A.png?sizeM=7
http://dc204.4shared.com/img/303283236/7247e1f4/538B.png?sizeM=7
538B.mp3 (http://www.4shared.com/audio/H4utWQJN/538B.html)
وعن مجاهد قوله: ? مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ?، قال: من الضلالة إلى الهدى.
وقوله تعالى: ? وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ? قال البغوي: أي: شيء لكم في ترك الإِنفاق في سبيل الله وبالجهاد فقال: ? لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ ?، يعني: فتح مكة في قول أكثر المفسّرين. وقال الشعبي: هو صلح الحديبية. قال ابن كثير: وقد يستدلّ لهذا القول بما روى الإمام أحمد عن أنس قال: كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلام، فقال خالد لعبد الرحمن: تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها، فبلغنا أن ذلك ذكر للنبيّ ? فقال: «دعوا لي أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أُحُدٍ ذهبًا ما بلغتم أعمالهم». قال ابن كثير: ومعلوم أن إسلام خالد بن الوليد كان بين صلح الحديبية وفتح مكة. وعن قتادة: ? وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ? قال: الجنة ? وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ?، قال ابن كثير: أي: فلخبرته فاوت بين ثوابهم.
يتبع ...
ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[01 - 06 - 10, 08:04 م]ـ
القسم الثالث والرابع
قال البغوي: ? يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم ?، يعني: على الصراط، ? بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم ?، يعني: عن أيمانهم؛ قال بعضهم: أراد جميع جوانبهم، فعبر بالبعض عن الكلّ، وذلك دليلهم إلى الجنة. وقال قتادة: ذكر لنا أن نبيّ الله ? قال: «إن من المؤمنين من يضيء نوره من المدينة إلى عَدَن أبين وصنعاء ودون ذلك، حتى أن من المؤمنين من لا يضيء نوره إلا موضع قدميه». وقال ابن مسعود: (يؤتون من نورهم على قدر أعمالهم، فمنهم من يؤتى نوره كالنخلة، ومنهم من يؤتى نوره كالرجل القائم، وأدناهم نورًا مَنْ نوره على إبهامه فيطفأ مرّة ويوقد مرّة). وقال الضحاك، ومقاتل: ? يَسْعَى
¥