تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعنه قال: (بينا رسول الله ? وعنده جبرائيل، إذ سمع نقيقًا فوقه، فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال: هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط، قال: فنزل منه ملك، فأتى النبي ? فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لم تقرأ حرفًا منها إلا أوتيته). رواه مسلم، والنسائي وهذا لفظه.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت: إن سيد الحي سليم، وإنّ نَفَرَنا غُيِّبٌ فهل منكم راق؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقيه فرقاه فبرئ فأمر له بثلاثين شاة، وسقانا لبنًا، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية، أو كنت ترقي؟ قال: لا، ما رقيت إلا بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئًا حتى نأتي أو نسأل رسول الله ?، فلما قدمنا المدينة، ذكرناه للنبي ? فقال: «وما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم». رواه البخاري ومسلم، والله أعلم.

* * *

2. mp3 (http://www.4shared.com/audio/30HzIbgu/2_online.html)

http://dc269.4shared.com/img/302433021/f14248c0/2_online.png (http://www.4shared.com/photo/9QGXAbms/2_online.html)

http://dc206.4shared.com/img/302435413/16038d2f/2A_online.png?rnd=0.9319618039215473 (http://www.4shared.com/photo/eMvnF-sJ/2A_online.html)

http://dc251.4shared.com/img/302435599/3fcd840e/2B_online.png?rnd=0.9569917692475011 (http://www.4shared.com/photo/Deffw6aH/2B_online.html)

[ سورة البقرة]

مدنية، وهي مائتان وثمانون وست أو سبع آيات

عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله ? قال: «البقرة سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكًا واستخرجت ? اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ? من تحت العرش، فوصلت بها، أو فصلت بسورة البقرة. ويس قلب القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له، واقرءوها على موتاكم». رواه أحمد.

وروى مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ? قال: «لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، فإن البيت الذي لا تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان».

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في ليلة، لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة؛ أربع من أولها، وآية الكرسي، وآيتان بعدها، وثلاث آيات من آخرها). وفي رواية: (لم يقربه ولا أهله يومئذٍ شيطان، ولا شيء يكرهه، ولا يقرآن على مجنون إلا أفاق). رواه الدرامي.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله ? بعثًا، وهم ذوو عدد، فاستقرأهم كل واحد منهم ما معه من القرآن، فأتى على رجل من أحدثهم سنًا، فقال: «ما معك يا فلان»، فقال معي كذا وكذا، وسورة البقرة فقال: «أمعك سورة البقرة»، قال: نعم، قال: «اذهب فأنت أميرهم». فقال رجل من أشرافهم: والله ما منعني أن أتعلم سورة البقرة، إلا إني خشيت ألا أقوم بها. فقال رسول الله ?: «تعلموا القرآن واقرءوه، فإن مثل القرآن لمن تعلمه، فقرأ وقام به، كمثل جراب محشو مسكًا يفوح ريحه في كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه، كمثل جراب أوكى على مسك». رواه الترمذي وغيره.

قال البخاري: وقال الليث حدثني يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أسيد بن حضير رضي الله عنه قال: (بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوط عنده إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت فقرأ فجالت الفرس، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف. وكان ابنه يحيى قريبًا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما أخذه رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي فقال: «اقرأ يا ابن حضير». قال: قد أشفقت يا رسول الله على يحيى، وكان منها قريبًا، فرفعت رأسي وانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها. قال: «وتدري ما ذاك»؟ قال: لا. قال: «تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم». ولمسلم: «عرجت في الجو».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير