الخميس.-------> مراجعة
الجمعة.-------> مراجعة
يتبع ...
ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[08 - 07 - 10, 07:54 م]ـ
السبت.-------> 10/ 07/2010.-------> الصفحة 120.-------> والصفحة 121
http://dc236.4shared.com/img/336277576/c2e11ab7/120.png?sizeM=7
? وَحَسِبُواْ ? ظنوا: ? أَن لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ ?، أي عذاب وقتل. وقيل: ابتلاء واختبار؛ أي: ظنوا أن لا يبتلوا، ولا يعذبهم الله، ? فَعَمُواْ ? عن الحق فلم يبصره، ? وَصَمُّواْ ? عنه فلم يسمعوه، يعني: عموا وصموا بعد موسى صلوات الله وسلامه عليه ? ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ? ببعث عيسى عليه السلام، ? ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ ? بالكفر بمحمد ?، ? وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ?.
عن السدي: ? لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ ?، قال: قالت النصارى: هو المسيح وأمه، فذلك قول الله تعالى: ? أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ ?.
وقوله تعالى: ? يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ ?، أي: لا تتجاوزوا الحد، ولا تقولو على الله إلا الحق؛ والغلوّ والتقصير مذمومان في الدين. ? وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ ?، يعني: رؤساء الضالة من فريقي اليهود والنصارى، ? وَأَضَلُّواْ كَثِيراً ?، يعني: من اتبعهم على أهوائهم ? وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ ?، وفي الحديث المشهور عن النبي ? قال: «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى: على ثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي».
http://dc173.4shared.com/img/336278800/3478aa40/121.png?sizeM=7
عن ابن عباس: قوله: ? لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ?، قال: لعنوا بكل لسان، لعنوا على عهد موسى في التوراة، ولعنوا على عهد داود في الزبور، ولعنوا على عهد عيسى في الإنجيل، ولعنوا على عهد محمد ? في القرآن، وقال قتادة: لعنهم الله على لسان داود في زمانهم، فجعلهم قردةً خاسئين، وفي الإنجيل على لسان عيسى، فجعلهم خنازير. وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله ?: «إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه على الذنب نهاه عنه تعذيرًا، فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وخليطه وشريبه، فلما رأى ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ولعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم، ? ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ?». ثم قال: «والذي نفسي بيده، لتأمرنّ بالمعروف ولتنهونّ عن المنكر ولتأخذنّ على يدي المسيء، ولتأطرنّه على الحق أطرًا أو ليعزبنّ الله قلوب بعضكم على بعض وليلعننكم كما لعنهم». رواه ابن جرير.
وفي رواية أبي عبيدة: «فضرب الله على قلوب بعضهم ببعض، ونزل فيهم القرآن، فقال: ? لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ?- حتى بلغ -: ? ولكن كثيرًا منهم فاسقون ?».
يتبع ...
ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[08 - 07 - 10, 07:55 م]ـ
الأحد.-------> 11/ 07/2010.-------> الصفحة 122.-------> والصفحة 123
http://dc252.4shared.com/img/336279151/89653279/122.png?sizeM=7
عن مجاهد في قول الله: ? وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ?، قال: هم الوفد الذين جاءوا مع جعفر وأصحابه من أرض الحبشة. وقوله تعالى: ? ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً ?، القسيسون: العلماء، والرهبان: العباد.
¥