تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فنظر فيها وتأمل فيها جيدا ثم أخرج نظارته ودقق فيها فقلت الشيخ سيرجع.

وأردت أن أوضح له أمرا مهما وهو البيت الذي يقول فيه الجعبري " اشمم سوى شفهية " أن الجعبري أيضا يستثني الإشمام في الميم عند الباء لأجل انطباق الشفتين ومع ذلك يقول: والاطباق اتقي.

وهو يقول لي:انتظر انتظر

ثم أقاموا صلاة المغرب والشيخ ينظر إلي المخطوطة. ثم ذهبت إلي الصف ثم جاء الشيخ وأعطاني المخطوطة ثم طلبوا من فضيلته أن يؤم الناس فرفض وقام فضيلة الشيخ عبد العزيز سويلم ـ حفظه الله ـ وأمّ الناس ثم طلبوا من الشيخ أيمن أن يأتي في الصف الأول فذهب إلي الصف الأول ...

ثم قلت في نفسي بعد الصلاة أحدثه عن رأيه في المخطوطة الثانية الذي لم يقل فيها: إنها نون.

ثم قام الشيخ بعد الصلاة فصلي العشاء قصرا ثم انصرف سريعا .. لعله كان متأخرا عن موعد. ولم أستطع اللحاق به.

ولذا أطلب من إخواني أن يتصلوا بفضيلته ويسألوه عن رأيه والمخطوطة الأخري الكلام فيها واضح وصريح و النسختان موجودتان في هذه الصفحة.

ليس المهم أن يقول الشيخ أيمن بالفرجة إنما المطلوب الاعتراف بأنه وجه صحيح قبل الشيخ عامر.))

وقال الشيخ أيضا وهو يخاطب بعض مدرسي معهد الرحمة: إن القراء القدامي كانوا يطبقون في القراءة، ولذا أعذر من قال بالفرجة أن إطباق القراء القدامي (مثل الشيخ محمد رفعت والشعشاعي ـ وشعيش وغيرهم) كان فيها كزا وكانت ميما مظهرة مع غنة) ا. هـ بمعناه

انظر أخي كيف يثبت خطأ قراءة المطبقين من القراء، ثم تجده في موضع آخر يحتج بأن أمثال (الشيخ محمد رفعت والشعشاعي ـ وشعيش وغيرهم) كانوا يقولون بالإطباق ولم يكونوا يعرفون شيئا عن الفرجة .. وقتما يريد فضيلته أن يحتج بقراءة القدامي يحتج (وهو علي يقين أن إطباقهم خطأ محض) .. فكيف نقول؟؟

أخي الكريم الشيخ أيمن سويد في كلامه لا يستند لشئ مقنع، ولم يستطع دفع شبهة بكلام علمي راسخ. ولذا فالقول بالفرجة قول صواب وعليه أئمتنا من أمثال ابن الجزري والجعبري والمرعشي وغيرهم. والسلام عليكم

ـ[أبو الحسن محمد المصري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 10:31 م]ـ

وقال الشيخ الحصري رحمه الله أيضا:

المخرج الخامس: الخيشوم وهو أقصى الأنف وفيه مخرج واحد ويخرج منه أحرف الغنة وهي النون الساكنة والتنوين حال إدغامهما بغنة وإخفائهما والنون والميم المشددتان والميم الساكنة المدغمة في مثلها , والمخفاة عند الباء , وعلل بعض العلماء خروج النون والميم في الأحوال السابقة من الخيشوم بأن النون والميم ينتقلان من مخرجهما الأصلي إلى الخيشوم حيث إن كل حرف إذا أدغم في الثاني صار مركبا من حرفين مدغم ومدغم فيه , فالمدغم هو الحرف الأول والمدغم فيه هو الحرف الثاني فإذا كان الإدغام بغنة فإن الحرف الأول يكون مخرجه الخيشوم والحرف الثاني يكون باقيا في مخرجه , وإذا كان الإدغام بغير غنة فإن الأول يدخل في الثاني وينطق بهما حرفا واحدا مشددا مع بقاء الحرف الثاني وهو المدغم فيه في مخرجه.

قال في النشر: فإن هذين الحرفين يتحولان عن مخرجهما الأصلي إلى الخيشوم كما تتحول حروف المد عن مخرجها الأصلي إلى الجوف , وأما قولهم: إن النون تخرج من طرف اللسان والميم من الشفتين فالمراد بهما النون والميم المتحركتان أو الساكنتان في حالة الإظهار والمراد بهما هنا الساكنتان في حالتي الإخفاء والإدغام بغنة. (أحكام قراءة القرءان الكريم ص 42 – 43)

تأملوا أيها المنصفون كيف نص هذان الإمامان وغيرهما على تحول الميم الساكنة حالة إخفائها من الشفتين إلى الخيشوم؟ وهل هناك تعبير أوضح من ذلك دلالة على الفرجة وعدم الإطباق؟ وهل يتوب من افترى على الشيخ عامر بأنه أكره الحصري وغيره على القراءة بالفرجة؟

ـ[أبو الحسن محمد المصري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 10:32 م]ـ

وقال الإمام الحصري أيضا:

وقد يقال: إن اللسان لابد من عمله في النون والتنوين حتى في حال إخفائهما وإدغامهما بغنة، وإن الشفتين لابد من عملهما في الميم حتى في حال إخفائها وإدغامها بغنة , وإن الخيشوم لابد من عمله في النون والتنوين والميم حتى في حال إظهار هذه الحروف أو تحركها , فما السر في قصر عمل اللسان على حال إظهار النون والتنوين أو تحركهما وقصر عمل الشفتين على حال إظهار الميم أو تحركها وقصر عمل الخيشوم على أحوال التشديد والإخفاء والإدغام بغنة؟

وقد أجاب عن ذلك العلماء بأنه لما كان عمل اللسان في حال إظهار النون والتنوين أو تحركهما أكثر من عمل الخيشوم قصر العمل على اللسان ولما كان عمل الشفتين في حالي إظهار الميم أو تحركها أكثر من عمل الخيشوم قصر العمل على الشفتين وجعلتا مخرجا للميم في هذين الحالين ,ولما كان عمل الخيشوم في حال إخفاء النون والتنوين وإدغامهما بغنة وفي حال إدغام الميم في مثلها بغنة وفي حال إخفائها عند الباء وفي حال تشديد النون والميم , أقول: لما كان عمل الخيشوم في هذه الأحوال أكثر من عمل غيره قصر العمل على الخيشوم وجعل مخرجا للنون والميم في الأحوال المذكورة. (أحكام قراءة القرءان الكريم ص 44)

تأملوا أيها المنصفون كيف نص هذاالإمام على تحول الميم الساكنة حالة إخفائها من الشفتين إلى الخيشوم؟ وكيف سوى بين النون والميم في ذلك؟ وهل هناك تعبير أوضح من ذلك دلالة على الفرجة وعدم الإطباق؟ وهل يتوب من افترى على الشيخ عامر بأنه أكره الحصري وغيره على القراءة بالفرجة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير