تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن محمد المصري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 10:33 م]ـ

وقال الإمام الصفاقسي - رحمه الله - أيضا:

ومنها عدم إظهارها إذا لم تدغم ولم تخف وقد تقدم أنها تدغم في أختها إذا سكنت , وتخفى عند الباء إذا سكنت وسواء كان السكون أصليا نحو "أم بظاهر" أم عارضا نحو "ومن يعتصم بالله" أم تخفيفا نحو (إن ربهم بهم) , (يوم هم بارزون) , (جزيناهم ببغيهم) على خلاف بين أهل الأداء , فذهب إلى الإخفاء ابن مجاهد والداني واختاره ابن الجزري وهو مذهب أهل الأداء بمصر والشام والأندلس وسائر البلاد العربية , فتظهر غنتها من الخيشوم كإظهارها بعد القلب في نحو (من بعد) و (أنبئهم) , وذهب جماعة كابن المنادي ومكي إلى الإظهار وعليه أهل الأداء بالعراق والبلاد الشرقية , والوجهان صحيحان مقروء بهما إلا أن الإخفاء أظهر وأشهر. (تنبيه الغافلين ص 70).

تأملوا أيها المنصفون كيف نص هذا الإمام على تحول الميم الساكنة حالة إخفائها من الشفتين إلى الخيشوم؟ وهل هناك تعبير أوضح من ذلك دلالة على الفرجة وعدم الإطباق؟ وهل يتوب من افترى على الشيخ عامر بأنه أكره الحصري وغيره على القراءة بالفرجة؟

ـ[أبو الحسن محمد المصري]ــــــــ[02 - 06 - 10, 12:48 ص]ـ

وقال الإمام الصفاقسي - رحمه الله - أيضا:

ومنها عدم إظهارها إذا لم تدغم ولم تخف وقد تقدم أنها تدغم في أختها إذا سكنت , وتخفى عند الباء إذا سكنت وسواء كان السكون أصليا نحو "أم بظاهر" أم عارضا نحو "ومن يعتصم بالله" أم تخفيفا نحو (إن ربهم بهم) , (يوم هم بارزون) , (جزيناهم ببغيهم) على خلاف بين أهل الأداء , فذهب إلى الإخفاء ابن مجاهد والداني واختاره ابن الجزري وهو مذهب أهل الأداء بمصر والشام والأندلس وسائر البلاد العربية , فتظهر غنتها من الخيشوم كإظهارها بعد القلب في نحو (من بعد) و (أنبئهم) , وذهب جماعة كابن المنادي ومكي إلى الإظهار وعليه أهل الأداء بالعراق والبلاد الشرقية , والوجهان صحيحان مقروء بهما إلا أن الإخفاء أظهر وأشهر. (تنبيه الغافلين ص 70).

تأملوا أيها المنصفون كيف نص هذا الإمام على تحول الميم الساكنة حالة إخفائها من الشفتين إلى الخيشوم؟ وهل هناك تعبير أوضح من ذلك دلالة على الفرجة وعدم الإطباق؟ وهل يتوب من افترى على الشيخ عامر بأنه أكره الحصري وغيره على القراءة بالفرجة؟

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[02 - 06 - 10, 07:56 ص]ـ

فالقول بالفرجة قول صواب وعليه أئمتنا من أمثال ابن الجزري والجعبري والمرعشي وغيرهم. والسلام عليكم

الشيخ عبد الحكيم أفضت يا سيدي

الا اننا نطلب منك نص ابن الجزري في المسالة

بارك الله فيك

وما رايك في من يقول الخلاف وهمي حيث ان الفرجة بسيطة جدا والذين يقولون بالاطباق نبهوا على عدم الكز فالمؤدى واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جزيت خيرا

ـ[أبو الحسن محمد المصري]ــــــــ[02 - 06 - 10, 11:25 ص]ـ

الحمد لله فهذا الذي قلته من قبل في دفع اتهام الشيخ عامر رحمه الله بأنه أكره قراء المرتل على الفرجة بأن في ذلك اتهاما لهؤلاء القراء وطعنا في عدالتهم وقراءتهم قد وجدت ما يشبهه عند رد العلماء على فرية الأشاعرة التي عللوا فيها عدول إمامهم أبي الحسن الأشعري عن مذهبه إلى مذهب السلف في العقيدة وإثبات الصفات ولا سيما الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة منذ المحنة فعللوا ذلك بأنه فعله مكرها خوفا من شر الحنابلة في وقته فكان جواب العلماء عن هذه الفرية بأن فيها طعنا في الإمام الأشعري نفسه فالحمد لله الذي خلق الأزواج كلها.

جاء في تحقيق كتاب الإبانة لأبي الحسن الأشعري ص 2 , 3:أما الجواب عن فرية أن الأشعري- رحمه الله ـ صنف الإبانة مضطرا لوقوعه تحت نفوذ الحنابلة وأنه اصطنع هذا الاعتقاد ليكسب رضا الحنابلة ويدفع شرهم فليست المسألة مسألة عقيدة ولكنها مسألة ملاءمة الظروف فهذا الاتهام الصريح للإمام الأشعري - رحمه الله - بالنفاق والمداهنة يجاب عنه بما قاله الشيخ الفاضل محمد بن عبد الرحمن الخميس - حفظه الله - في مقدمة كتابه اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث ص 2 - 4: ومن العجب أنهم زعموا أن الإمام أبا الحسن الأشعري ألف كتابه الإبانة مداراة للحنابلة وتقية وخوفا منهم على نفسه , وهذا كلام فيه نظر بل إنه جد خطير إذ أن فيه قدحا في الإمام أبي الحسن الأشعري واتهاما له بأنه يبدل عقيدته - في الظاهر - على حسب الأحوال والملابسات أو مجاراة للتيارات الفكرية السائدة وهذه مسألة خطيرة فالغاية لا تبرر الوسيلة عند أهل الحق وينبغي للإنسان أن يحسن الظن بأمثال الإمام في هذا بل إنني أجزم ببطلان هذا الزعم في حق الإمام الجليل إذ إنه لا يمكن أن يداري أو يجاري في عقيدته وهي مداراة السلامة وهي العقد بينه وبين الله تعالى , ولا يفعل ذلك إلا الموغلون في البدعة والذين ليسوا على رسوخ في عقيدتهم وثقة بما هم عليه كأمثال الباطنية وغيرهم. أ. هـ.تحقيق كتاب الإبانة ص 2 ,3 طبع دار الإبانة.

فهل يفيق الذين يفترون على الأئمة أنه يتركون الحق تقية كما يفعل الباطنية , فالشيخ عامر لم يكره أحدا على الفرجة ورميه بهذا ليس طعنا فيه وحده بل طعن فيه وفي كل قراء المرتل الذين قرءوا بالفرجة مكرهين كما زعم الزاعمون , فهل بهذا يفيقون؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير