تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[02 - 06 - 10, 09:13 م]ـ

الشيخ عبد الحكيم أفضت يا سيدي

الا اننا نطلب منك نص ابن الجزري في المسالة

بارك الله فيك

وما رايك في من يقول الخلاف وهمي حيث ان الفرجة بسيطة جدا والذين يقولون بالاطباق نبهوا على عدم الكز فالمؤدى واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جزيت خيرا

السلام عليكم

الخلاف ليس وهميا فالفارق الصوتي واضح بين الفريقين، فالقائل بهذا لم يدرك حقيقة الفرجة أو الإطباق فهذا شئ بعيد جدا.

أما نص ابن الجزري انظر هذا البحث:

ولقد نظرت في قول الحسن بن قاسم المعروف بابن أم قاسم المرادى في شرحه لقصيدة السخاوى (المفيد فى شرح عمدة المجيد فى النظم و التجويد) صـ عند حديثه عن حكم الإقلاب: ((و ذكر الجعبري فى شرح الشاطبية أن أكثر المصنفين أطلق فى قوله: إن النون الساكنة و التنوين يقلبان ميما عند الباء , و لابد من قيدين قلبهما ميما ثم إخفائهما بغنة)) ا. هـ قول الجعبرى

قلت (المرادى):

أما الغنة فقد نص مكي على أن النون الساكنة إذا أبدلت ميما فالغنة لابد من إظهارها، قال: لأنك أبدلت من حرف فيه غنة حرفا آخر فيه غنة و هو الميم الساكنة , و أما الإخفاء ففيه نظر. و قد تقدم ما ذكره صاحب الإقناع.

و الذي يظهر أن النون الساكنة إذا أبدلت قبل الباء أعطيت حكم الميم الأصلية إذا وقعت قبل الباء. ا. هـ 75

وقد تعجبت من قوله: (و أما الإخفاء ففيه نظر) فهذا اعتراض على الإخفاء الذي ذهب إليه الجعبري. وهومذهب ابن مجاهد والداني وابن الجزري وغيرهم

قال ابن الجزرى: (و اخفين ... الميم إن تسكن بغنة لدى باء على المختار من أهل الأداء)

وقال الداني في التيسير: وأما الميم فأخفاها عند الباء اذا تحرك ما قبلها نحو قوله: بأعلم بالشاكرين و يحكم به، وشبهه والقراء يعبرون عن هذا بالادغام وليس كذلك لامتناع القلب فيه وانما تذهب الحركة فتخفى الميم .... ) ا. هـ21

و قال الداني في جامع البيان عند إخفاء الميم عند الباء: و ذلك إخفاء للحرف لا إخفاء للحركة) اهـ)))

هذا ما عليه العمل.

وقال أيضا العلامة ابن الجزري في كتابه النشر

" وذهب جماعة إلى إظهار الميم عند الباء من غير غنة وهو اختيار مكي القيسي وغيره وهو الذي عليه أهل الأداء بالعراق وسائر بلاد المشارقة ـ ثم قال: والوجهان صحيحان مأخوذ بهما إلا أن الإخفاء أولى للإجماع على إخفائها عند القلب" ج1 ص222

قال القسطلاني في (لطائف الإشارات جـ)): فبإخفاء الميم مع إظهار الغنة أخذ الداني وغيره من أهل التحقيق وفاقا لابن مجاهد وسائر أهل الأدا بمصر والشام والأندلس.

وبإظهارها أخذ مكي القيسي وغيره، وفاقا لأهل الأداء من العراقيين وصحح في النشر الوجهين، إلا أنه قال بأولية الإخفاء للإجماع علي إخفائها عند القلب وعلي إخفائها في مذهب أبي عمرو حالة الإخفاء في نحو: (أعلم بالشاكرين) ا. هـ 247

ونلحظ من نص القسطلاني أنه ذكر الإظهار للعراقيين وغيرهم ولعله يقصد بـ (غيرهم) المغاربة، وهنا إشكال:

هل قصد الإظهار في القلب؟؟ لأن ابن الجزري قال في النشر:" قلت: وقد زل بسبب ذلك قوم وأطلقوا قياس ما لا يروى على ما روي وما له وجه ضعيف على الوجه القوي كأخذ بعض الأغبياء بإظهار الميم المقلوبة من النون والتنوين .. " 1/ 18

ثم قال ابن الجزري في النشر: وأما الحكم الثالث وهو (القلب): فعند حرف واحد وهي الباء فإن النون الساكنة والتنوين يقلبان عندها ميماً خالصة من غير إدغام وذلك نحو (أنبئهم، ومن بعد، وصم بكم) ولابد من إظهار الغنة مع ذلك فيصير في الحقيقة إخفاء الميم المقلوبة عند الباء فلا فرق حينئذ في اللفظ بين (أن بورك، وبين: يعتصم بالله) إلا أنه لم يختلف في إخفاء الميم ولا في إظهار الغنة في ذلك.

وما وقع في كتب بعض متأخري المغاربة من حكاية الخلاف في ذلك فوهم ولعله انعكس عليهم من الميم الساكنة عند الباء.

والعجب أن شارح أرجوزة ابن بري في قراءة نافع حكى ذلك عن الداني، وإنما حكى الداني ذلك في الميم الساكنة لا المقلوبة واختار مع ذلك الإخفاء. وفد بسطنا بيان ذلك في كتاب التمهيد والله أعلم.)) ا. هـ2/ 84

وقول ابن الجزري: وما وقع في كتب بعض متأخري المغاربة من حكاية الخلاف في ذلك فوهم ولعله انعكس عليهم من الميم الساكنة عند الباء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير