تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[16 - 06 - 10, 08:08 ص]ـ

16 - تفسير القرآن على القواعد الأصولية، وقد ألف في ذلك الطوفي كتاباً أسماه (الإشارات الإلهية إلى المباحث

الأصولية).

لم اجد الكتاب

ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 09:40 ص]ـ

وقولهم في صفة الله تعالى: المجيد. أي: يجري السعة في بذل الفضل المختص به

قال شراح أسماء الله تعالى من أهل السنة:

"قال ابن عباس: المجيد: الكريم"

علقه البخاري في صحيحه، كتاب التوحيد، باب (وكان عرشه على الماء) 9/ 124.

" (المجيد) الذي له المجد العظيم، والمجد هو عظمة الصفات وسعتها، فكل وصف من أوصافه عظيم شأنه: فهو العليم الكامل في علمه، الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، القدير الذي لايعجزه شيء، الحليم الكامل في حلمه، الحكيم الكامل في حكمته، إلى بقية أسمائه وصفاته التي بلغت غاية المجد فليس في شيء منها قصور أو نقصان"

شرح أسماء الله الحسنى للشيخ سعيد بن وهف القحطاني83.

"ومعناه: واسع الصفات عظيمها، كثير النعوت كريمها، فالمجيد يرجع إلى عظمة أوصافه وكثرتها وسعتها، وإلى عظمة ملكه وسلطانه، وإلى تفرده بالكمال المطلق والجلال المطلق والجمال المطلق، الذي لايمكن لعباده أن يحيطوا بشيء من ذلك"

فقه الأسماء الحسنى، للشيخ عبدالرزاق البدر202.

ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 09:54 ص]ـ

العجب والتعجب: حالة تعرض للإنسان عند الجهل بسبب الشيء، ولهذا قال بعض الحكماء: العجب ما لا يعرف سببه، ولهذا قيل: لا يصح على الله التعجب؛ إذ هو علام الغيوب لا تخفى عليه خافية.

صفة العجب ثابتة لله تعالى بالكتاب والسنة:

أما الكتاب فقد قال الله تعالى: ((بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ)) [الصافات: 12]

قرأ حمزة والكسائي وخلف ((عجبتُ)) بالضم.

وأما السنة فأحاديث كثيرة، منها:

1 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة ضيافة الأنصاري لضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه: ((قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة)).

2 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله أحسبه قال "يعجب أو يضحك تبارك وتعالى من رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة يقتل هذا هذا فيلج الجنة ثم يتوب الله على الآخر فيهديه للإسلام".

3 - عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عجب ربنا عز وجل من رجلين ... " الحديث ورجح بعض المحدثين أنه موقوف على ابن مسعود.

4 - عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يعجب ربكم من راعي غنم في شظية يؤذن بالصلاة ويقيم "

5 - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل"

6 - عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يعجب الرب من عبده إذا قال: رب اغفر لي، ويقول: علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري "

ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 10:00 ص]ـ

{وجاء ربك والملك صفا صفا} [الفجر/22]، فهذا بالأمر لا بالذات

هذا تحريف مخالف لطريقة السلف في نصوص الصفات.

ولم أتتبع بقية النقولات، لكن فيما سلف تنبيه إلى وجود زلات للراغب رحمه الله في الاعتقاد فالحذر الحذر أيها المسلم أن يدخل عليك شيء من ذلك

والنصيحة للجميع بتعلم العقيدة الصحيحة، وهي ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه ثم التابعون لهم بإحسان.

وطرح ما أحدثه المبتدعة من تحريف الآيات والأحاديث.

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[22 - 06 - 10, 12:22 م]ـ

ابا خالد النجدي بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير