تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اقتراحات لجعل ختمتك كل عشر أيام أو أقل إن شاء الله]

ـ[بن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[17 - 06 - 10, 11:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيه محمد وآله ومن تبعهم بإحسان. أما بعد:

ففى القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين. وبكل حرف فيه عشر حسنات، ولا يثبت حفظه إلا بالمراجعة الكثيرة، وهو خير ما تعلم وعلم. فمن أجل ذلك، كان من الخير الكثير أن يكون للإنسان ورد يومي منه، يختمه في شهر أو عشرون يوما أو عشرا أو سبعا أو حتى ثلاثا. وإليكم الآن بعض النصائح حتى تستطيع أن تقرأه في عشر أيام أو أقل، بإذن الله تعالى:

1) توكل على الله وكن له مخلصا.

2) لا تسوف. بل ابدأ اليوم، في هذه اللحظة، بالمواظبة. أهناك معصية تحاول تركها ولا تقدر؟ بذكر الله تطمئن القلوب! وبه يخنس الشياطين. هناك مصيبة ترجو زوالها أو وظيفة تتمنها؟ إن الحسنات يذهبن السيئات، وإن العبد ليمنع الرزق للذنب يصيبه! هناك عمر ضيعته تخشى أن يسألك الله عنه؟ إن القرآن كلام لا مثيل له، لو أفنيت عمرك فيه ما بلغت فيه كل ما يعلم! فابدأ اليوم!

3) اقرأ بالحدر، مع التركيز في المعنى، وعدم اللحن.

4) لا تكن موسوسا، فإنه هلك المتنطعون. لا تلحن، هذا صحيح، ولكن لا تدقق فيما لا يقدر عليه حتى تكون قراءتك مجرد كلام حسن دون تدبر.

5) اقرأ بصوت حسن، فمن لم يتغن بالقرآن فليس منا.

6) وزع الورد على اليوم، فاقرأ جزء في قيام الليل، مثلا، وحزبا قبل كل صلاة وبعدها إلا الظهر مثلا، وتكون قد قرأت خمسة أجزاء في اليوم دون تعب بإذن الله، فبالحدر، قد يأخذ منك الحزب 10 أو 15 دقيقة إن شاء الله، أن أقل من الوقت الذي بين الأذان والإقامة (عندنا هنا على الأقل)!

7) لعلك تكثر من القراءة بقراءات المدنيين أو البصريين إن كنت متقنا لهم، فإبدال الهمز ونقل حركته والإدغام الكبير والصغير وترقيق الراء وتغليظ اللام، كل هذا بإذن الله يجعل القراءة السريعة الصحيحة أسهل، حتى فرش هذه القراءات فيه ما يشبة العامية أكثر، أو يكون على أوجه أكثر شهرة من التي في رواية حفص.

8) خير الأعمال أدومها وإن قل، فجزء يوميا خير من خمسة كل سنة!

9) صحح نطقك بالقرآن، وراع أحكام التجويد، وأحكام الوقف والابتداء، وأحكام الترقيق والتفخيم وغيرها من الصفات والمخارج.

10) واظب على الصلاة، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، والذي غالبا ما يسلب القلب فيملؤه حتى لا يكون للقرأن مكان فيه. ووالله إن ممن يسمع المعازف لمن يسمع القرآن ... 40 ثانية! أربعين! ثم يتركه! إن أردت أن يملأ القرآن قلبك، فأخله من الموسيقى والكرة والعورات والتلفاز ومضيعةالوقت (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله، والذين ءامنوا أشد حبا لله)! فاحذر، حفظك الله.

11) اقرأ في مصحف لديه تفسير على الهامش لو قلنا بحِلِّ هذا، حتى تفهم معنى الذي أمامك فتستطيع الإكمال دون النظر في التفاسير الموسعة إلا فيما يحتاج إليها.

12) كما قلت، اترك المعاصي، فإن بها يحرم الرزق، وهل من رزق مثل القرآن؟!

هل لديكم ما يزيد على هذا أيها الإخوة؟

ـ[أبو عمرو محمد]ــــــــ[19 - 06 - 10, 12:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

من الممكن أن تستعين بأخ لك تتناوب معه القراءة ربع وربع,

وكذلك لو كنت متزوجا فاجعل زوجتك تقرأ ربعا وأنت ربعا .......... وهكذا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير