تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال شعبة لم يسمع أبو عبدالرحمن السلمي من عثمان لم يتابع شعبة على هذا وروى أبان بن يزيد عن عاصم عن أبي عبدالرحمن قال أخذت القراءة عن علي منصور بن المعتمر عن تميم بن سلمة أن أبا عبدالرحمن كان إمام المسجد وكان يحمل في الطين في اليوم المطير وقال عطاء بن السائب فيما حدث به حماد بن زيد وغيره إن أبا عبدالرحمن السلمي قال إنا أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن فكنا نتعلم القرآن والعمل به وإنه سيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوزوا تراقيهم بل لا يجاوز ها هنا ووضع يده على حلقه وروى عبدالحميد بن أبي جعفر الفراء عن أبيه عن أبي عبدالرحمن أنه جاء وفي الدار جلال وجزر وقالوا بعث بها عمرو بن حريث لأنك علمت ابنه القرآن قال رد إنا لانأخذ على كتاب الله أجرا وقال عاصم بن بهدلة كنا نأتي أبا عبدالرحمن ونحن أغيلمة يفاع فيقول لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص وروى سعد بن عبيدة عن أبي عبدالرحمن عن عثمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم من علم القرآن أو تعلمه قال أبو عبدالرحمن فذلك الذي أقعدني هذا المقعد وقال إسماعيل بن أبي خالد كان أبو عبدالرحمن السلمي يعلمنا القرآن خمس آيات خمس آيات وقالوا أبو حصين كنا نذهب بأبي عبدالرحمن من مجلسه وكان أعمى وقال عطاء بن السائب كنت أقرأ على أبي عبدالرحمن وهو يمشي وروى أبو بكر بن عياش عن عاصم أن أبا عبدالرحمن قرأ على علي رضي الله عنه وعن عاصم عن أبي عبدالرحمن قال خرج علينا علي رضي الله عنه وأنا أقرىء وقال أبو جناب الكلبي حدثني أبو عون الثقفي قال كنت أقرأ على أبي عبدالرحمن السلمي وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما يقرأ عليه وقال عبدالواحد بن أبي هاشم حدثنا محمد بن عبيدالله المقرىء حدثنا عبيدالله بن عبدالرحمن حدثنا أبي حدثنا حفص بن عمر عن عاصم بن بهدلة و عطاء بن السائب ومحمد بن أبي أيوب الثقفي وعبدالله بن عيسى بن أبي ليلى أنهم قرؤوا على أبي عبدالرحمن وذكروا أنه أخبرهم أنه قرأ على عثمان رضي الله عنه عامة القرآن وكان يسأله عن القرآن وكان ولي الأمر فشق عليه وكان يسأله عن القرآن فيقول إنك تشغلني عن أمر الناس فعليك بزيد بن ثابت فإنه يجلس للناس ويتفرغ لهم ولست أخالفه في شيء من القرآن قال وكنت ألقى عليا رضي الله عنه فأسأله فيخبرني ويقول عليك بزيد بن ثابت فأقبلت على زيد فقرأت عليه القرآن ثلاث عشرة سنة وعن عطاء بن السائب عن أبي عبدالرحمن قال حدثني الذين كانوا يقرئوننا عثمان وابن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرئهم العشرة فلا يجاوزنها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل فتعلمنا القرآن والعمل جميعا وقال أحمد بن أبي خيثمة حدثنا يحيى بن السري حدثنا وكيع عن عطاء بن السائب قال كان رجل يقرأ على أبي عبدالرحمن فأهدى له قوسا فردها وقال ألا كان هذا قبل القراءة وقال عطاء بن السائب دخلنا على أبي عبدالرحمن نعوده فذهب بعضهم يرجيه فقال أنا أرجو ربي فقد صمت له ثمانين رمضانا قلت وقول حجاج عن شعبة إن أبا عبدالرحمن لم يسمع من عثمان بن عفان رضي الله عنه ليس بشيء فإنه ثبت لقيه لعثمان وكان ثقة كبير القدر وحديثه مخرج في الكتب الستة توفي في سنة أربع وسبعين وقيل سنة ثلاث وسبعين وقيل في إمرة بشر على العراق وقيل في أوائل ولاية الحجاج والله أعلم وقد روى عنه إبراهيم النخعي وسعيد بن جبير وعلقمة بن مرثد وعطاء بن السائب وإسماعيل السدي وغيرهم وأما قول ابن قانع مات سنة خمس ومئة فغلط فاحش 0

16 - عبدالله بن عياش ابن أبي ربيعة المخزومي المكي ثم المديني القارىء أبو الحارث ولد بالحبشة فقيل إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن على أبي بن كعب وسمع من عمر وابن عباس وأبيه عياش وغيرهم رضي الله عنهم قرأ عليه مولاه أبو جعفر القارىء ويزيد بن رومان وشيبة ومسلم بن جندب وغيرهم وحدث عنه ابنه الحارث ونافع مولى ابن عمر وسليمان بن يسار وجماعة وكان أقرأ أهل المدينة في زمانه قال خليفة في الطبقات إنه استشهد بسجستان مع عبيد الله بن أبي بكرة سنة ثمان وسبعين وقال في تاريخه إن الذي قتل بسجستان عبدالله بن عياش بن ربيعة بن الحارث الهاشمي وقيل إن ابن عياش

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير