تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قول الله تعالى ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فقال أبو عمرو قد وافق الأول إخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث يفسر القرآن وقال الأصمعي كنت إذا رأيت أبا عمرو يتكلم ظننته لا يعرف شيئا كان يتكلم كلاما سهلا وكان له كل يوم بفلس كوز وبفلس ريحان فيشرب بالكوز يوما ويهبه ويأمر الجارية فتدق الريحان إذا جف في الأشنان وقال أبو عبيدة كانت دفاتر أبي عمرو ملء بيت إلى السقف ثم تنسك فأحرقها وكان من أشراف العرب ووجوههم وقال الأصمعي قال أبو عمرو إنما نحن فيمن مضى كبقل في أصول نخل طوال قال ابن معين أبو عمرو ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به قلت ليس له في الكتب الستة شيء وعن أبي عمرو قال نظرت في هذا العلم قبل أن أختن ولي أربع وثمانون سنة وروى أبو مجاهد عن جعفر بن محمد عن أحمد بن الأسود أن أبا عمرو كان متواريا فدخل عليه الفرزدق فأنشده ما زلت أفتح أبوابا وأغلقها حتى أتيت أبا عمرو بن عمار حتى أتيت فتى ضخما دسيعته مر المريرة حر وابن أحرار تنميهم مازن في فرع نبعتها جد كريم وعود غير خوار قال أبو عبيد حدثني عدة عن أبي عمرو أنه قرأ القرآن على مجاهد وقال بعضهم وعلى سعيد بن جبير قال ابن مجاهد حدثونا عن محمد بن سلام قال مر أبو عمرو بمجلس فقال رجل من القوم ليت شعري من هذا أعرابي أم مولى وهو على بغلة فقال النسب في مازن والولاء للعنبر وقال عدس للبغلة ومضى قال ابن مجاهد حدثني بعض أصحابنا عن أبي بكر بن خلاد عن وكيع قال قرأت على قبر أبي عمرو بالكوفة هذا قبر أبي عمرو بن العلاء مولى بني حنيفة قلت لعله ولاء حلف ابن دريد حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال قال أبو عمرو بن العلاء أنا زدت هذا البيت في أول قصيدة الأعشى وأستغفر الله منه وأنكرتني وما كان الذي نكرت من الحوادث إلا الشيب والصلعا قال الأصمعي وغيره توفي أبو عمرو سنة أربع وخمسين ومئة 0

40 - يحيى بن الحارث الذماري أبو عمرو الغساني الدمشقي إمام الجامع ومقرىء البلد وذمار قرية من قرى اليمن من أعمال صنعاء أبوه منها وهو الذي خلف ابن عامر بدمشق وانتصب للإقراء أخذ عن ابن عامر وقيل إنه قرأ أيضا على واثلة بن الأسقع وحدث عن واثلة وسعيد بن المسيب وأبي سلام وأبي الأشعث الصنعاني وسالم بن عبدالله وجماعة قرأ عليه أئمة مثل عراك بن خالد وأيوب بن تميم والوليد بن مسلم ومدرك بن أبي سعد وسويد بن عبدالعزيز وهشام بن الغازي ويحيى بن حمزة وصدقة بن عبدالله وسمع منه الأوزاعي وسعيد بن عبدالعزيز وصدقة بن خالد وصدقة بن عبدالله السمين ومحمد بن شعيب بن شابور وغيرهم ذكره أبو حاتم فقال ثقة عالم بالقراءة في دهره بدمشق وروى ابن ذكوان عن أيوب بن تميم قال كان يحيى بن الحارث يقف خلف الأئمة لا يستطيع أن يؤم من الكبر كان يرد عليهم إذا غفلوا وقال سويد بن عبد العزيز سألت يحيى بن الحارث عن عدد آي القرآن فأشار إلي بيده اليسار ستة آلاف ومئتان وست وعشرون وقال مروان الطاطري حدثنا أبو عبد الملك القاريء حدثنا يحيى بن الحارث قال لقيت واثلة بن السقع فقلت هل بايعت بيدك هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قلت فأعطيتها حتى أقبلها فأعطانيها فقبلتها قال أبو حاتم الرازي عاش يحيى الذماري تسعين سنة وقال خليفة توفي سنة خمس وأربعين ومئة قلت وحديثه في السنن الأربعة 0

41 - نافع بن عبد الرحمن ابن أبي نعيم الليثي مولاهم أبو رويم المقريء المدني أحد الأعلام هو مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف حمزة بن عبد المطلب أو حليف أخيه العباس وقيل يكنى أبا الحسن وقيل أبا عبد الرحمن وقيل أبو عبدالله وقيل أبو نعيم وأشهرها أبو رويم قرأ على طائفة من تابعي أهل المدينة وكان أسود اللون حالكا وأصله من أصبهان قال أبو قرة موسى بن طارق سمعته يقول قرأت على سبعين من التابعين قال أبو عمرو الداني قرأ على الأعرج وأبي جعفر القاريء وشيبة بن نصاح ومسلم بن جندب ويزيد بن رومان وصالح بن خوات قلت وسمع الأعرج ونافعا مولى ابن عمر وعامر بن عبدالله بن الزبير وأبا الزناد وعبد الرحمن بن القاسم وغيرهم وأقرأ الناس دهرا طويلا فقرأ عليه من القدماء مالك وإسماعيل بن جعفر وعيسى بن وردان الحذاء وسليمان بن مسلم بن جماز وممن بعدهم إسحاق المسيبي والواقدي ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وقالون وورش وإسماعيل بن أبي أويس

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير