تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

208 - محمد بن أحمد بن الحسن ابن عمر أبو عبد الله الكسائي الأصبهاني المقرىء مولى ثقيف قرأ على محمد بن عبد الله بن شاكر وجعفر بن عبد الله بن الصباح وحدث عن عبد العزيز بن معاوية القرشي وعبد الله بن محمد بن النعمان وأبي بكر بن أبي عاصم وجماعة قرأ عليه محمد بن عبد الله بن أشتة نزيل مصر وغير واحد وروى عنه أبو بكر ابن المقرىء وأبو بكر بن أبي علي الذكواني ومحمد بن علي بن مصعب التاجر شيخ أبي علي الحداد توفي سنة سبع وأربعين وثلاث مئة بأصبهان 0

209 - أبو بكر النقاش محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون الموصلي ثم البغدادي المقرىء المفسر أحد الأعلام ولد سنة ست وستين ومئتين وعني بالقراءات من صغره فقرأ على الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي سنة خمس وثمانين وعلى إدريس بن عبد الكريم وأحمد بن فرح المفسر والحسين بن الحسين الصواف ورحل في طلب الإسناد فذكر أنه قرأ بدمشق على هارون الأخفش وبمصر على إسماعيل بن عبد الله النحاس وقرأ على أبي ربيعة محمد بن إسحاق وعلى أبي أيوب سليمان بن يحيى الضبي والقاسم بن أحمد الخياط ذكر هؤلاء الداني وسمى له غيرهم وقال أيضا وسمع الحروف من جماعة كبيرة وطاف في الأمصار وتجول في البلدان وكتب الحديث وقيد السنن وصنف المصنفات في القراءات والتفسير وطالت أيامه فانفرد بالإمامة في صناعته مع ظهور نسكه وورعه وصدق لهجته وبراعة فهمه وحسن اضطلاعه واتساع معرفته روى القراءة عنه عرضا خلق لا يحصى عددهم منهم محمد بن عبد الله بن أشته ومحمد بن أحمد الشنبوذي والحسن محمد الفحام وعلي بن عمر الدارقطني والفرج بن محمد القاضي وشيخنا عبد العزيز بن جعفر وقد سمع منه محمد بن أحمد الداجواني قلت ومات الداجوني قبله بنحو من أربعين سنة وقرأ عليه أبو بكر بن مهران وأبو الحسن الحمامي وعلي بن محمد العلاف وأبو الفرج عبد الملك النهرواني والحسن بن علي بن بشار السابوري وخلق آخرهم موتا أبو القاسم علي بن محمد الزيدي الحراني وقد حدث عن أبي مسلم الكجي وإسحاق بن سنين الختلي وإبراهيم بن زهير الحلواني ومحمد بن علي الصائغ والحسن بن سفيان رحل إليه والحسين بن إدريس الهروي وطبقتهم وممن روى عنه شيخه ابن مجاهد وجعفر الخلدي وابن شاهين وأبو أحمد الفرضي وأبو علي بن شاذان وأبو القاسم الحرفي وهو مصنف كتاب شفاء الصدور في التفسير وقد أتى فيه بالعجائب والموضوعات وهو مع علمه وجلالته ليس بثقة وخيار من أثنى عليه أبو عمرو الداني فقبله وزكاه على أنه قال حدثنا فارس بن أحمد سمعت عبد الله بن الحسين سمعت ابن شنبوذ يقول خرجت من دمشق وقد فرغت من الأخفش فإذا بقافلة مقبلة فيها أبو بكر ابن النقاش بيده رغيف فقال لي ما فعل الأخفش قلت توفي قال فانصرف النقاش ثم قال قرأ على الأخفش قلت عبد الله بن الحسين ضعيف كثير الغلط فلعله ما ضبط هذه الحكاية وقد قال أبو الفرج الشنبوذي قرأت على النقاش وأخبرني أنه قصد دمشق للقاء الأخفش فقرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره قال الداني حدثنا عبد العزيز بن جعفر قرأت على النقاش وقرأ على الأخفش وكان النقاش يقول وأي عين رأت الأخفش منذ خمسين سنة قلت روى جماعة عن النقاش قال حدثنا أبو غالب ابن بنت معاوية بن عمرو واسمه علي بن أحمد حدثنا جدي معاوية عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه إن الله لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه قال الدارقطني فأنكرت هذا على النقاش وقلت له إن أبا غالب ليس هو بابن بنت معاوية وإنما أخوه لأبيه محمد ومعاوية وزائدة ثقتان وهذا حديث موضوع فرجع عنه قال أبو بكر الخطيب لا أعرف وجه قول الدارقطني في أبي غالب إنه ليس بابن معاوية لأن أبا غالب يذكر أن أبا معاوية جده وقد رواه أبو علي الكوكبي عن أبي غالب عن جده عن معاوية بن عمرو فذكره النقاش حدثنا يحيى بن محمد المديني حدثنا إدريس بن عيسى القطان عن شيخ له ثقة عن الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قصة إبراهيم والحسن والحسين قال الدارقطني وهذا كذب قال الخطيب كان النقاش عالما بالحروف حافظا للتفسير صنف التفسير وكتبا في القراءات وغيرها وسافر الكثير شرقا وغربا وكتب بمصر والشام والجزيرة والجبال وخراسان وما وراء النهر وفي حديثه مناكير بأسانيد مشهورة وقال الدارقطني في كتاب المصحفين قال النقاش كسرى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير