ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[14 - 07 - 09, 03:14 م]ـ
رائع ياشيخ مجاهد ماشاء الله
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[14 - 07 - 09, 05:41 م]ـ
[ QUOTE= مجاهد بن رزين;1078336] [ SIZE="5"]
جزاك الله أخي إسلام آنسك الله كما تؤانسني في هذه الغربة الساكنة سكون الماء الراكد وأنا لا أدري هل هناك معي جليس وأنيس ولا أدري هل لما أكتبه عيون وآذان
سبحان الله نحن جميعاً إخوانك وجلسائك أخي الكريم والله إنني متابع والإخوة جميعاً متابعون لما تكتب ونعيش ما تعيش،،، واصل أخي وصلك الله بحفظه
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[15 - 07 - 09, 01:39 ص]ـ
بارك الله فيك ,,, وهناك تشابه كبير بين أحداث طفولتك وطفولتي
فأنا مثلك كنت أحب الدين ولم أعرف أي شيء عنه سوى الفطرة التي جبلنا الله عليها من حب العدل والنجدة والأخوّة وكل هذه المعاني الصافية
كما أني بنيت مثلك ـ بيتاً صغيراً ـ في أرضنا الفضاء المواجهة للبيت ـ لكنه لم يكن مسجداً بل كان حجرة صغيرة دافئة أتفكر فيها بيني وبين نفسي أو أجالس فيها أخي وأبناء عمي للهو والتدفئة وكان سقفا أيضاً يسمح بنزول قطرات المطر ولا تغني كثيراً من الرياح الشديدة لكنه كان بالنسبة لي كطفل في الصف الثاني أو الثالث الإبتدائي عالم كبير وعمل يد عظيم
وذكرني موقف ابتلاع أخيك للـ "بلية" بموقف حصل مع أخي لكنه كان عملية جراحية وكنت مغموماً بسببها وخائفاً بل مرعوباً فقد كان من الممكن أن يموت فيها وقد كرهت المشافي كلها ـ إلى اليوم ـ بسبب هذه الذكريات الأليمة ولله الحمد نجحت العملية ونجا أخي كما نجا أخوك , فلله الحمد
أكمل بارك الله فيك شيخي الحبيب
ـ[أبو نزار بن حسن]ــــــــ[15 - 07 - 09, 01:58 ص]ـ
سبحان الله نحن جميعاً إخوانك وجلسائك أخي الكريم والله إنني متابع والإخوة جميعاً متابعون لما تكتب ونعيش ما تعيش،،، واصل أخي وصلك الله بحفظه
ونحن أيضا.
ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[15 - 07 - 09, 12:56 م]ـ
إخوتي أحمد بن صالح و إسلام و أبو مجاهد و أبو نزار أثلجتم صدري أدخلتم في صدري أريحيتي التي فقدتها في غربتي
تنبيه:- وقع في الحديث الذي أفصحت به في مجلسي السابق خطأ و صورته التي لم تشوه هكذا "إن أبر البر أن تصل أهل ود أبيك"
من روائع ذكريات صبائي
كنت أحب الحيوانات الأليفة
سنجاب وهرة و جرو ومعز ولعله يكثر من إعجابكم
أني سجنت وزغا في قارورة وانتظرته أن يكون دينوصرا!!!!!!
لأني أخبرت أن الدينوصرات كانت من زواحف صغيرة مثل الحرباء والوزغة بالحرارة
لم أطعمه ولم أسقه
ما ذنب تلك الوزغة!!!!!!!!!
ثم تركته ليبقى وزغا ولعله حدث أهله عن جنوني (ابتسامة)
كنت أتابع الحشرات التي في فناء الدار كعادة الصغار
ويكثر في فنائنا الجعلان
أمشي وراءه وأتعجب من سعيه في الأرض
والله إنه آية من آيات الله على حقارته
يبحث عن الجعر والروث ويجعله ككرة
يدحرج بأرجله الورائية إلى مكان يريده
ثم يدخل رأسه إلى تحت و يحفر تحت الكرة الروثية
فتصير حفرة وتسقط الكرة فيها
ما أعجبه و ما أجمل سعيه
فسبحان الذي خلق كل شيئ فأحسن خلقه
وسبحان الذي جعل حياته في روثة
وجعل مماته في ريح وردة
ومع ذلك فإنه لا يسرق ولا يبغي
ولا يأكل الحرام .... الله أكبر
ثم إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعا كل في كتاب مبين
ولي قصة طريفة مع سنجاب
كنت أحب السنجاب الصغير كثيرا لنعومة شعره
وسرعة صعوده على الشجرة وصوته الحلو
كان عندي سنجاب أحببته كثيرا
إذا سمع صوتي يرفع رأسه إلى ناحية الصوت
وإذا جاع يخرج من قفصه ويصوت
أسقيه اللبن وأطعمه الموز
يشتاق إلي وأشتاق إليه
أرحمه ويسترحمني
حينما أرجع إلى بيتي مساء. أول شيئ يدور في خلدي سنجابي
فلا أملك نفسي حتى أراه ويروقني اسمه ومسماه
جاء اليوم الذي ثُبِّتَ ذكره المحزن في قلبي بالمسمار
الذي أتعبت فيه نفسي فوق أسبوع لأنساه
دخلت حائط بيتي فإذا أخ قريب لي يقف أمام البيت خائفا
وأخي مرشد وفي وجهه قلق
فعرفت أن مأساة حدثت بلعبهم بسنجابي
فصحت على وجوههم "ما الذي حدث؟ ما فعلتم بسنجابي؟ شيطان .... قل .... قل
سؤال أظنه أرعد صدرهم
قال ذاك المحرش- الله يغفر لي وله -بيني وبين سنجابي
"كنت ألعب به وأجريته فوق السور
فقبضه قط فعض عضة ثم تركه"!!!!!!!!!!
¥