تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[01 - 12 - 04, 04:07 م]ـ

من قصص شيخنا في سلامة صدره:

حدثني شيخنا (في أغلب ظني) منذ سنتين تقريبا في دمشق:

شابٌّ من لبنان يطلب العلم سمع عني، فقدم دمشق، وجاء للجامع الأموي يسأل عني -وكان سمع أن عالم الحديث يدرّس تحت قبة النسر- فلما سأل دلّوه على شيخ كبير في المسجد، لحيته بيضاء كبيرة، وحليق الشارب، فقال للشيخ: أين أجد الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط في المسجد؟ فقال بلهجته الدمشقية: (قلَّعناه) -أي طردناه، يقصد لما أُخرج شيخنا من حلقة صالح فرفور كما تقدم في مقالي- ثم سأله: ألا يوجد له درس في جامع آخر؟ فأجابه: (قلَّعوه) -يعني: أنه موقف عن الدروس والخطب.

قال لي شيخنا وهو يضحك بلهجته: (هيك قال!!) مع أني أحب هذا الشيخ (ع. ح)، وكان زميلنا عند الشيخ صالح فرفور، ولما أخرجوني من حلقته أصدروا (فَرَمان) بمقاطعتي، حتى كانوا لا يسلّمون عليّ في الطريق، أما أنا فأسلّم عليهم، وأحب وأحترم هذا الشيخ فهو فاضل وعالم. هذا أو معناه.

قاله الشيخ وصدره في منتهى الرضا والسلامة.


وبلغني أن شيخنا وقف مكتبته القيمة على معهد الفتح الإسلامي، أكبر معاهد دمشق، الذي أسسه شيخه صالح فرفور، رجاء انتفاع أكبر قدر ممكن من الطلبة، دون التفات لحظ النفس وحزازات سابقة.

ـ[الفضيل]ــــــــ[02 - 12 - 04, 09:39 م]ـ
ذلك أن شيخنا في إحدى زياراته الدعوية لبلاده كوسوفو، أُتي له بمولودة، فحنَّكَها، وعوَّذها، ودعا لها بالبركة، ثم دارت الأيام والليالي وأصبحت زوجته!
==========================

أضحك الله سنك

جزاك الله خيرا على هذا الجهد ونفع الله بك

ووفقك الله لما يحب ويرضى

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[02 - 12 - 04, 11:08 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفضيل، ولشيخنا مواقف كثيرة لطيفة، ولكن نسأل الله أن يبارك في الأوقات!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير