تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[25 - 07 - 09, 09:00 م]ـ

مؤتمر عقدته جمعية أنصار السنة المحمدية

في ميدان المعهد الواسع عام 1998 وأنا تلميذ الصف الأول

وسمعت أن الشيخ زين العابدين عالم جنوب الهند

داعي الأمة المسلمة التاملية والذي أفنى أكثر عمره

في دعوة التوحيد والتحذير من الشرك والبدع والخزعبلات

ولقي في سبيل الله من أذية وضرب وطرد وسجن وإخراج من البلدان

بالوشايات ...

سمعت أنه يأتي إلى هذا المؤتمر

فرحت كثيرا بهذا الخبر وشكرت الله شكرا كثيرا لهذا الشرف

بدأ إصلاح الميدان بإزالة الأشجار والأعشاب

وكان أرجاء الميدان موحلا

فملئ هذا الموحل بالتراب والأحجار

فصارت تلك الأرجاء فاقدة لتاريخها الماضي

كأنها ولدت حينها

كانت تلك الأيام شبه عطلة

جعلت هناك خيمة ضخمة تبلع في بطنها أكثر من عشرة آلاف

ومنبر يسع لأكثر من ثلاثين عالما

أصدرت النشرات ووزعت في معظم أصقاع سريلنكا

قبل موعد المؤتمر كنا نرقى المنبر

ونعقد محاضرات كأنا أمام آلاف من الناس مازحين

ولعل الجن قد انتفعوا بنا

سمعنا قدوم الشيخ زين العابدين والشيوخ الآخرين من الهند

وعلماء آخرون من سريلنكا

جاء الموعد بدأ المؤتمر

هالني عدد الحضور لأنهم كانوا أكثر من عشرة آلاف

فاكتظت الخيمة بهم

بدأت المحاضرات وكنت لا أهتم بأية محاضرة تجري

لأني كنت انتظر الشيخ زين العابدين

كان موعد محاضرته بعد المغرب

كنت أعد رؤيتي إليه مباشرة

من الشرف

لأني سمعت محاضراته الكثيرة من الأشرطة

وكان شديدا على المبتدعين

وسمعت عنه أنه رجل متواضع جدا

ويأكل من كسب يده

وكل هذه المسموعات جعلت له في قلبي مكانة عالية

كنت في مقدم الخيمة بعد صلاة العصر

فجأة انصرفت رؤوس الحاضرين إلى اليمين

فقلت للذي كان بجانبي "ما شأنهم؟ "

فأجاب قائلا"الشيخ زين العابدين بجيء"

قمت أبحث عنه فلم أره

صرفت وجهي إلى المنبر

فإذا الشيخ جالسا على الكرسي

وعلى وجهه نظارة

أسود اللون ولباسه كان متواضعا جدا

وعلى رأسه كوفية مشبكة بيضاء

خيم السكوت على وجهه

فجأة قام الأستاذ خليل الرحمن من كرسيه

فقال "أين مجاهد؟ " ولم أسمع ما قاله فكرر مرات

ثم قام الشيخ أبو بكر صديق فقال "أين مجاهد؟ "

وقال صاحبي بجانبي "المدير يدعوك"

أخذتني قشعريرة لماذا يدعونني

فقمت وفي وجهي قلق ظاهر

فقال أين كنت ,ارق على المنبر حان وقت الصلاة أذن لصلاة المغرب"

الله أكبر ألهذا دعيت

الحمد لله

كنت أأذن في مسجد المعهد ومسجد الجمعية

مؤذن المسجد رويد دائما يدعوني للأذان

وكنت أحب التأذين كثيرا

يقولون الناس إن صوتي جميل

ولعله كذلك (ابتسامة) (سأعود إن شاء الله)

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[25 - 07 - 09, 09:59 م]ـ

ماشاء الله ,,, كل مشاركة تشوقني للأخرى:)

وأنا أيضاً أحب أن أؤذن:)

متابع إن شاء الله

ـ[عبدالرحمن الحكيم]ــــــــ[26 - 07 - 09, 03:38 ص]ـ

وأنا من المتابعين لقصتك إن شاء الله

أكمل بارك الله فيك

ـ[أم شمس الدين بكر]ــــــــ[27 - 07 - 09, 02:40 م]ـ

قرأتها جملة واحدة

تابع بارك الله فيك

ـ[ابو البراء الثبيتي]ــــــــ[27 - 07 - 09, 05:34 م]ـ

أين أنت ياشيخ: مجاهد

أبطأت علينا

ـ[أبو نزار بن حسن]ــــــــ[27 - 07 - 09, 06:10 م]ـ

أين أنت ياشيخ: مجاهد

أبطأت علينا

.......

ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[27 - 07 - 09, 09:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا إخواني الكرام "إسلام" و "عبد الرحمن" و"أبي نزار" و "أبي البراء" و جزاك الله خيرا أختي الكريمة "أم شمس الدين" لقراءة قصة هذا المجهول جملة في ساعة. وكم ذابت عيني حين علمت أنكم انتظرتموني لبقية مزجاتي ........... بارك الله فيكم جميعا

ولما فرغت من الأذان ومشيت بكراسي العلماء

ومشيت بالشيخ زين العابدين

بادرت إلى السلام عليه فرد علي السلام

اعتززت بهذا الرد

نزلت من المنبر وسرت بنؤى المخيم

فدعاني رجل فقال"أذانك جميل ماشاء الله ولكني رأيتك فتحت راء " الله أكبرَ الله أكبر"وهذا لا يجوز"

فقبلت منه وقلت له "جزاك الله خيرا"

ما يدري هذا المسكين أني مسكين

وبضاعتي مزجاة

بعد هنيهة بدأت محاضرة الشيخ زين العابدين

عنوان المحاضرة"الأقلية المسلمة بين الأغلبية المشركة"

ولكن الشيخ حريص على نقد الفرق الخارجة عن الإسلام

فلذا رأيت الشيخ نوع "الأغلبية المشركة"

من حيث أنها مشركة إلى نوعين:-

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير