تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال عن بعض العلماء "فإن الحديث وإن كان غريبا في طبقة الصحابي والتابعي ولكنه ليس غريبا في طبقة تلاميذ يحيى بن سعيد الأنصاري لأن الحديث روي عنه بسبعمائة راو.

ولكن الشيخ شعيب علق عليه بقول العراقي أو ابن حجر هكذا وينقل شعيب كثيرا عن طرح التثريب

"اجتهدت أن أصل إلى مائة منهم فلم يتعد عن سبعين أو ثمانين" (أو نحو هذا القول)

وقد حفظت إسناده ذلك اليوم

من يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي عن عمر مرفوعا

وحين تكلم عن سبب ورود هذا الحديث وضعفه

ولكن خاطري يقترب من ذكره ويضعف

ولعله قصة أم قيس (وشرطي في كتابة قصتي هذه أن لا أراجع المراجع حين أذكر مثل هذه المعلومات فلذا أكثر من –أظنه هكذا-)

ومثل هذه المعلومات القليلة من كل حديث ثبتت بذاكرتي

ومما صعب علي فهمه حينها شرح حديث "لا ضرر ولا ضرار"

وشرح بعض الأحاديث الأخرى

وحين وصلت إلى آخر صفحة من الكتاب

فرحت كثيرا وليتكم كنتم معي لأزداد حرصا في حرصي

وألا يقال لي في مسامعي "زادك الله حرصا ولا تعد"

وحمدت الله وشكرت له لنعمه علي

ولكن كان يظن بي بعض زملائي بأني أتظاهر بقراءتي لهذه الكتب

ولا أستطيعها إلا يسيرا

لأننا في الصف الثالث الله يغفر لي ولهم

واسمحوا لي يا أحبائي

أريد أن أقول إلى كل من كان حولي تلك الأيام صراحة بقلمي وكلامي

إنكم كنتم تحبون اللعب كثيرا مع حبكم للمقررات

وكنتم تكثرون منه في عطلة الأسبوع يوم الخميس ويوم السبت

وهذان اليومان الذان يفتح فيه باب المكتبة صباحا

ويغلق ظهرا ثم يفتح عصرا ويغلق قبيل المغرب

وأنتظر ببا المكتبة حتى يجيء أمين المكتبة وأدخلها معه

ولكن أكثركم إلا قليلا منكم

تحملون بأيديكم كرة القدم وكرة الكريكت وتنتهون منهما قبيل الظهر

ولكني بفضل الله ورحمته كنت لا أترك القراءة سفرا وحضرا

وكنت أبكي كثيرا لانطوائي واجتهدت أن أكون معكم

وأن تعدوني رجلا منكم ولكن الفوارق ظهرت وأظهرتم

وتعدونني أشذ عنكم ويعلم الله أني أحببتكم كثيرا

وأحبكم كثيرا من الماضي إلى يوم يمضي عني روحي

ولعلكم تذكرون رحلة المعهد التي استغرقت يومين إلى شمال سرنديب

تعرفون أني لم أجئ معكم ولم أذهب إلى بيتي (أظنه هكذا)

ولم يبق في المعهد إلا بعض الطلبة لسبب المرض

ولعل بعضهم استأذنوا للخروج إلى بيوتهم

وبقيت أقرأ الكتب وأسجل الدرر وأنسجها في السطور وأحفظها كالعطور

ولا أزال أجد ريحها إلى هذا اليوم

ويعلم الله كم مرة بقيت في الفصل ببذلتي

ولا أذهب إلى "أكلة الظهير"

وفي بعض الأيام إلى " الفطور"

وتعرفون أنكم حين ذهبتم إلى معرض علمي بجامعة "بيْرادَنِيَ"

وبقيت أنا وحدي بالمعهد

وما بي إلا الشغف والحرص والله عليم بذات الصدور

تدرون ما فعلت بعد ذهابكم إلى المعرض

فررت إلى المسجد خررت إلى السجود بكيت ثم بكيت

هل أنا مريض النفس أم أنا محب للعلم أم ماذا ياربي

وتقلبت في السجود وقلت رب زدني علما رب زدني علما

رفعت رأسي أخذت القرآن وقرأت سورة الدهر

فحين وصلت إلى " وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)

كدت أن أصرخ بـ "ربببببببب زدنيييييييييييي علللللللللمممممممما"

وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي وللجميع

وإذا تعلق بقلب أحد سوء ظن بي فذرني وهذا القول بلا تعليق

وليستغفر لي وليقل والله حسيبه وهو أحكم الحاكمين

وما بطرت بقولي حقا ولا غمطت به من الناس أحدا

وما زكيت به نفسي وقلت ما عرفت بي

وأسأل الله أن يغفر لي مالا يعلمون وأن يجعلني خيرا مما يظنون

ثم شرعت في كتاب "علم أصول البدع"لعلي حسن الحلبي حفظه الله

وانتهيت منه بعد بضعة أيام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير