أن يقول في هذه الشريعة بشئ لا دليل عليه من كتاب ولا سنة،
والمجتهد وإن جاءت الرخصة له بالعمل برأيه عند عدم الدليل،
فلا رخصة لغيره أن يأخذ بذلك الرأي كائناً من كان،
وإني كما علم الله، لا أزال أكثر التعجب من وقوع مثل هذا للمصنفين .... "
وقد ذكرت ما ذكرت لأنه قد وقر في قلبي تصريحهم
للانتقادات التي وجهت إليهم و الانتقادات التي وجهوها
و مثل هذه التصريحات نادرة في الكتب
أعود إلى حديثي
كانت أم فيصل أرملة وكان لفيصل أخت قتل زوجها بحركة النمور التاملية المتعدية
وكان يعمل زوجها شرطيا أو عسكريا
وكان لها ابن وبنت وكانا صغيرين
وكان في البيت عجوزة قد قضت تسعين سنة من حياتها
وهي جدة فيصل فكانوا يدعونه "نَيْ نَيْ"
كلمة كانوا يدعون بها جداتهم فكنت أدعوها هكذا
ولكن الكلمة كانت غريبة لي
لأني كنت أدعو جدتي بـ "أُمَّمَّا" كما يدعو بها أهل قريتي الجدات
وكان معنى "نَيْ نَيْ" في لغة البوذيين السنهالية "لا لا"
فكان أكثر شرق سريلنكا لا يعرفون اللغة السنهالية
فكنت أقول لها مازحا "لماذا سميت نفسك بـ "لا لا"
وإذا سميتها بـ "نعم نعم" لكن أحسن"
فلما أذن للصلاة ذهبت أنا وفيصل إلى المسجد
وكان المسجد قد بني بجمعية معهدي
ولكنهم أهملوه فلم يكن في المسجد إمام راتب ولا يحضر الصلاة إلا شرذمة
فصرت كالإمام فيه بل كالخطيب بل صرت محبوبا بأهل القرية كلهم
فكنت أعقد درسا في كل يوم الجمعة في هذا المسجد
أشرح للناس فيه كتاب "العقيدة الإسلامية" للشيخ محمد جميل زينو
وقد سجلت تلك الدروس في أشرطة صوتية
ولعلها محفوظة في بيت صديقي "فيصل"
بدأت درسي وقراءتي وأسجل الفوائد والمعلومات
و مضت بعض الأيام هكذا
ويوما تكلم صديقي فيصل عن مدرسة "السعدية"
التي كانت مشهورة في تلك المدينة
وكانت المدرسة في حي "بَرِياتُّ مُنَيْ"
فاشتقت إلى تلك المدرسة لأتم دراستي المدرسية التي نزعت مني
(وسأعود إليكم إن شاء الله)
ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[08 - 09 - 09, 01:28 ص]ـ
تأتيني كل ذكرياتي وتنتظرني وهي تسهر حتى أسجل أيامها ولكن .........
غدا يأخذني صديق لي معه للعمرة فسأذهب إلى مكة (اليوم الثامن "ميلاديا") وأكون قي المسجد الحرام قبيل المغرب وأمكث في بيت أخي "زياد" السريلنكي في حي الزاهر حتى اليوم الثامن من شوال فلا أستطيع أن أستمر في نسج دمعاتي في تلك الأسابيع الثلاثة فأتوقف عن الكتابة
ولكني أجد ألما من هذا التريث ولكني سأعود إليكم بعدها لأداوي بقلمي جراحاتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[توبة]ــــــــ[08 - 09 - 09, 02:01 ص]ـ
تأتيني كل ذكرياتي وتنتظرني وهي تسهر حتى أسجل أيامها ولكن .........
غدا يأخذني صديق لي معه للعمرة فسأذهب إلى مكة (اليوم الثامن "ميلاديا") وأكون قي المسجد الحرام قبيل المغرب وأمكث في بيت أخي "زياد" السريلنكي في حي الزاهر حتى اليوم الثامن من شوال فلا أستطيع أن أستمر في نسج دمعاتي في تلك الأسابيع الثلاثة فأتوقف عن الكتابة
ولكني أجد ألما من هذا التريث ولكني سأعود إليكم بعدها لأداوي بقلمي جراحاتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
رافقتك السلامة في هذه السفرة المباركة،و تقبل الله منك عمرتك و أتمها على خير .... و عسى زيارتك لمدينة الحبيب عليه الصلاة و السلام تكون البلسم الشافي لجراحاتك فتعود إلينا لتروي لنا بقية ذكرياتك لكن من غير الاحساس بألم أو دفع عبرات ... تظل الذكرى و يمحي الحزن الذي كان.
أردت أن اشير إلى أسلوبك المميز في الكتابة و كثرة استعمالك للتشيبهات و الصور البليغةحتى أن بعضها أقرؤه لأول مرة، و هذا يدل على سعة خيالك و غنى قاموسك الأدبي،و كلما حرصت أكثر زاد تميزك.
وفقك الله أخي الكريم و سدد خطاك و بلغك مناك.
ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[08 - 09 - 09, 02:14 ص]ـ
فى رعاية الله
ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[08 - 09 - 09, 08:02 ص]ـ
أختي توبة جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وتقبل الله دعاءك في
وأخي محمد جزاك الله خيرا وبارك الله فيكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبد الحفيظ المقري]ــــــــ[09 - 09 - 09, 03:29 م]ـ
قصة رائعة أخي مجاهد وأنا متابع لها أعجبتني كثيرا كأنك عربي مذ ولدتك أمك هنيئا لك لقد أتاك الله فضلا كبيرا من اللغة العربية نعجز عنه نحن العرب
واصل وصلك الله بمنه وكرمه
ـ[عبدالرحمن الحكيم]ــــــــ[10 - 09 - 09, 07:48 ص]ـ
مرحبا بك في المملكة العربية السعودية
ـ[ابو عبد الرحمن السقاف]ــــــــ[28 - 09 - 09, 04:58 م]ـ
ماشاء الله , وفقكم الله اخي , اسلوب رائع فيي الكتابة ,
ان من البيان لسحرا
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[29 - 09 - 09, 07:26 ص]ـ
أين أنت أخي مجاهد؟ , تقبل الله عمرتك:)
ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[03 - 10 - 09, 04:50 م]ـ
الحمد لله وصلت إلى سرنديب بعون الله وفضله وسأعود إليكم إن شاء الله
¥