تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[03 - 10 - 09, 05:09 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

كنت أقرأ (دمعة فى بحر سرنديب) قبل أن أسجل فى الملتقى - لأنه كان مغلقا - و أعجبت كثيرا بقصتك، فما أن سجلت فى الملتقى حتى سارعت بالمشاركة فى موضوعك. و جزاك الله خيرا.

ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[04 - 10 - 09, 11:06 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين

ـ[عبد الحفيظ المقري]ــــــــ[04 - 10 - 09, 05:00 م]ـ

أخيرا عدت أخي مجاهد والله اشتقنا إليك إتصلت بك مرارا ولم يرن هاتفك منذ آخر مرة كلمتك وأنت في السعودية المهم الحمد لله على سلامتك ولكن أقترح عليك الآن ان تحدثنا عن رحلتك للعمرة ثم تعود الى دمعتك بعد ذلك (ابتسامة)

ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[07 - 10 - 09, 02:22 م]ـ

إخوتي .....

أبا عبد الرحمن السقاف وأحمد بن عبد المنعم السكندري

وإسلام والمقرئ ومحمد و صاحب بني مالك

السلام عليكم ورحمة الله وبركته وجزاكم الله خيرا على ما كتبتم

=وقد اعتمرت في حياتي مرتين

عمرة قبل أربعة أشهر وذلك بتبرع أخ لي في الله جزاه الله خيرا

وكانت تلك العمرة قد سجلت في قلبي ذكريات طيبة وروائح عطرة

أما العمرة الثانية التي عدت منها إليكم فقد اجتمعت في تلك الرحلة من البداية إلى العودة

بعض الآلام والمصائب ألم المرض و ألم المكر و ألم الإخزاء وألم الفقر

ولكني اجتهدت للعبادة حسب طاقتي وأرجو الله أن يغفر لي تقصيري وإسرافي في أمري

وسأقص عليكم نبأها في موضعها إن شاء الله=

فذهبت أنا وصديقي فيصل إلى المدرسة لمقابلة مديرها الشيخ عباد الله حفظه الله

حملت معي بعض أبحاثي وركبت دراجة فيصل

فجاوزنا حي "كُتِّ كَراشِيْ" ثم مررنا بـ"بُخارِيْ أَدِ" ووصلنا إلى "بَرِياتُّ مُنَيْ"

وهو الحي الذي فيه المدرسة السعدية

فوقفنا بجانب بوابة المدرسة

وكانت منظر المدرسة غير مرغوبة فيها

وقد مضت على بنائها أكثر من مائة عام

وكان فناء المدرسة ضيقا جدا

وكان بجانب المدرسة مسجد "جاوا" وهو مسجد هذا الحي

وكان في "كِنِّيا" أكثر من خمسين مسجدا

مسجد "جاوا" تابع للطريقة البخارية القادرية

دخلنا مكتب المدرسة وكان المكتب متواضعا

فسلمنا على الأستاذ عباد الله فرد علينا ورحب بنا

فجلسنا أمامه فتكلمنا في أمور وكان متواضعا في كلامه معنا

فقصصت عليه قصصي وقدمت له أبحاثي

فقال كلمة أبردت كل مشاعري وأعطت لها قوى وولدت فيها أشعة النشاط والجد

قال "أنت مستحق للشهادة المولوية سنعدها لك فلا تحتاج إلى كتابة الامتحان

فعلم تلاميذ مدرستنا ما عندك من العلم"

ما كنت أتوقع منه هذا العطاء

فشكرت له ثم خرجنا من عنده مسرورين

فكنت مدرسا في تلك المدرسة ثلاثة أشهر بلا أجر

وذقت حلاوة الصبر على ما كشفه القدر وحلاوة الرجاء مما سيكشفه لي القدر

وكما قال الله تعالى " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصلت: 34، 35]

والله ما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء

أو أزكيها والله أعلم بمن اتقى

ولكني أكتب في قصتي أماكن أخطائي وإن كانت علي

فلا تظنوا بي سوءا حين أذكر مواضيع نجاحي ومفراحي

فكنت في تلك المدرسة كزميل يعلم زملاءه

وكنت فيمن يعد لهم الامتحان النهائي

والحمد لله

وفي تلك الأيام كانت بيني وبين عالم من جماعة التكفير مناقشة حارة

وتلك الجماعة مشهورة باسم "جماعة المسلمين" في سريلنكا

وقد ناقشت رئيس تلك الجماعة الأستاذ عمر علي هداه الله في بيته الذي في قريته "إيْتالَ"

من العشاء إلى الفجر وأنا في الصف الرابع في المعهد

وناقشت من قبله المولوي عبد الناصر حفظه الله

الذي كان داعيا إلى تلك الجماعة عشر سنوات

ثم تاب منها وأصلح وبين وهو صديق لي اليوم في ساحة الدعوة السلفية

وكانت تلك المناقشة ثالثها

وكانت من عقائد تلك الفرقة "التكفير"

يكفر من لم يبايع أميرهم على الإسلام ويكفرون الشيخ ابن باز والألباني علنا

وخليفتهم اشتياق أحمد في باكستان هداه الله

وهو جاهل باللغة العربية

وأميرهم في سريلنكا عمر علي هداه الله

وهذا الرجل كان أستاذا في معهدنا قبل التحاقنا به

وينكرون التاريخ الإسلامي بدعوى أنه يكدر صفو حياة الصحابة

مثل إنكارهم لوقعة جمل وصفين

وكانت كل مناقشاتي بحضور بعض أفراد هذه الفرقة

فأود أن أسجل بعض السطور من تلك المناقشات التي أرجو فيها أجر ربي

وسأعود إليكم إن شاء الله

ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[07 - 10 - 09, 04:55 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

بارك الله في عمرك، وعلمك، وعملك، ووقتك، وذريتك، وأهلك ومالك ... ورزقك من خيري الدنيا والآخرة من حيث لا تحتسب.

ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[07 - 10 - 09, 09:58 م]ـ

حقا ... الجزاء من جنس العمل، فمن عمل خيرا جزاه الله خيرا، و من عمل شرا لقى شرا.

أكمل و واصل أخى مجاهد فنحن متابعون لك و موضوعك.

موضوعك يروى غليلى و يشفى عليلى ... فمن السعادة أن يطلع المرء على تجارب الاخرين، خاصة اخوته الذين هم على نفس المنهج و نفس الدرب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير