تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كتب هذه القصيدة الطويلة، فلما اطلع الشيخ ـ رحمه الله ـ على القصيدة كتب ردّاً عليها فقال رحمه الله: (قد اطلعت على قصيدة نشرت في العدد التاسع من مجلة الجامعة الإسلامية في الهند لفضيلة الدكتور تقي الدين الهلالي، وقد كدّرتني كثيراً، وأسفت أن تصدر من مثله، وذلك لما تضمنته من الغلو في المدح لي ولعموم قبيلتي، .. إلى أن قال رحمه الله: وإنني أنصح فضيلته من العود إلى مثل ذلك وأن يستغفر الله مما صدر منه) ... إلى آخر كلامه رحمه الله تعالى.

فتأمل ـ يا رعاك الله ـ كيف أن الشيخ أنكر على مادحه، ثم مع إنكاره لمادحه توّج هذا الإنكار بالتلطف، فقال عن المادح وهو يرد عليه: لفضيلة الدكتور تقي الدين الهلالي، ثم قال: وإني لأنصح فضيلته.

** كتب أحد طلبة العلم قصيدة في مدح هذا الإمام، فلما قرأها الأخ: فهد البكران (من مجلة الدعوة) على فضيلة الشيخ، قال الشيخ: هل تريدون نشرها في مجلة الدعوة؟

قال فهد: إذا أذنتم بذلك يا سماحة الشيخ.

فقال الشيخ: لا لا لا، مزقها، مزقها.

يقول فهد: ثم إن الشيخ توجه بوجهه إلى الوجهة الأخرى ـ يعني صرف نظره عن فهد ـ وقال: ـ أي الشيخ ـ وهو يستغفر ويقول لا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول ولا قوة إلا بالله، وتغيّر وجهه.

* في عام 1415هـ خصصت جريدة المدينة ملحق الأربعاء للحديث عن سماحة الشيخ، وأعد الملحق، وجهّز للطبع، واستوفيت المعلومات. لكن ما أن علم سماحة الإمام بذلك حتى منع من إخراج الملحق وأصرّ وأخبر أن العبد بحاجة إلى الإخلاص والكتمان ولعل الله سبحانه وتعالى أن يقبله والحالة هذه، فاستجابت الجريدة ومنع طبع هذا الملحق عن سماحته رحمه الله تعالى.

لقد كان رحمه الله تعالى مخفياً لأعماله، إلا أن الله عز وجل كتب لها الظهور لما علمه الله تعالى من صدق نيته وجهاده في الله حق جهاده، ولا تعجبوا أيها الأحبة فإن الله سبحانه وتعالى كما في الحديث: إذا أحبّ عبداً نادى جبريل فقال: يا جبريل إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء: يا أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض.

وأحسب الإمام من أولئك رحمه الله تعالى.

- اللهم اجعلنا من المخلصين في أعمالنا وأقوالنا ونياتنا وفي كل أحوالنا.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[13 - 07 - 09, 04:14 ص]ـ

قوله: ((إننا نشتري بأموالنا لسنا نشتري بديننا)) ..

نسأل الله أن يستر علينا .. كم نفرح إذا قيل لنا هذا فلان المؤذّن أو الإمام أو الشيخ أو المطوع فلان .. رخّصوا له .. والله المستعان ... لذلك الله عز وجل بارك في علومهم وكلامهم لأنهم صدقوا رحمهم الله ...

بارك الله فيك وجعلك من أهل الصدق والإخلاص ...

ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[13 - 07 - 09, 10:37 ص]ـ

جزاكى الله خيرا

هل من سردا لبحوث وكتب حول مسالة الاخلاص والرياء والشهرة وحب الظهور

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[13 - 07 - 09, 12:28 م]ـ

جزاك الله خير ... أخي

لكن ألا ترى أنه آن الآوان للثناء على العلماء الراسخين، فالناس بحاجة ماسة لهذا، لأهداف عظيمة:

1 - احترام العلماء ومعرفة قدرهم

2 - الثقة بهم.

فاللبراليون على قدم وساق في التقليل من شأن أهل العلم واللعب بعقول الغوغاء ..

أليس على الكاتب الصادق أن يعظم هؤلاء العلماء في نفوس الناس ومن ذلك نشر سيرته.

فلكل حادث حديث.

فهناك من أهل العلم ما نعرفهم إلا بترجمتهم ونقل مواقفهم وصدقهم ..

فزاددت الثقة بهم وبعلمهم وصدقهم وأمانتهم ..

فنحن في زمن معركة مع الرويبضة فلا أقل من أن نزيد من غيظ قلوبهم من مدح علمائنا الراسخين وتبجيلهم ...

قل موتوا بغيظكم.

جزاك الله خير أخي ..

ـ[القاسم موسى]ــــــــ[13 - 07 - 09, 01:24 م]ـ

- اشتهر إبراهيم بن أدهم ببلد فقيل: هو في البستان الفلاني فدخل الناس يطوفون ويقولون:

أين إبراهيم بن أدهم .. فجعل يطوف معهم ويقول: أين إبراهيم بن أدهم؟!.

سبحان الله بذلك علا القوم ذكرهم

ـ[محمد الأدهسي الشنقيطي]ــــــــ[13 - 07 - 09, 05:37 م]ـ

علو الهمة في الإخلاص

- إذا اطّلع الخبير على الضمير فلم يجد في الضمير غير الخبير، جعل فيه سراجاً منيراً.

- قال الفضيل بن عياض: أدركنا أناس يراءون بما يعملون فصاروا الآن يراءون بما لا يعملون.

- سئل الإمام أحمد بن حنبل عن الصّدق والإخلاص فقال: بهذا ارتفع القوم.

- الإخلاص مِسك القلب، وماء حياته، ومدار الفلاح كلّه عليه.

اللهم أعذنا من الرياء فإنه جهد البلاء ودرك الشقاء

اللهم أرزقنا الإخلاص فإنه عين الفلاح والصلاح والنجاح وأسأل الله لكاتبة الموضوع الإخلاص وفي الآخرة أسال الله لها الخلاص فقد ذكرنا بالإخلاص

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[13 - 07 - 09, 05:58 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا ورزقني الله وإياكم الإخلاص في القول والعمل

ولعل من يدخل الموضوع يثريه بمواضيع عن الإخلاص والرياء

فكم نحن بحاجة ماسَّة للتذكير بهذه المسألة المهمة ((الإخلاص))

فالإخلاص كما تعملون عليه مدار الأعمال الباطنة فمن أخلص النية نجى ومن لم يخلص النية

فليس له حظ من عمله إلا ما نوى ....

وأضيف بعض الروابط بخصوص هذا الموضوع:

" المؤمن بين الإخلاص والرياء"

http://www.saaid.net/Minute/123.htm

مظاهر الرياء عند طلبة العلم!!!

http://www.saaid.net/mktarat/alalm/29.htm

وننتظر مشاركات لإثراء الموضوع ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير