تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أدرس علو غير شرعية ومحب للعلم الشرعي فكيف التوفيق؟]

ـ[ابوالعباس المصري]ــــــــ[14 - 07 - 09, 06:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ايها الاخوه الاحباء عندي لكم سؤال قد يهم كثيرين

وهو المعلوم ان الجمع بين العلوم في هذا العصر صعب رغم استطاعه بعض النابغين اجتياز هذا الامر وصارو مشايخ الان ولكن يظل الامر صعبا

حيث أن دراس علوم الدنيا التطبيقيه مثل علوم الطب والهندسه وغيرها وقد يكون منهم من يحب العلم الشرعي وانا منهم المشكله ان هذه العلوم تحتاج الى تجديد دائم ووقت ومراجعه وخصوصا بعد انهاء الدراسه فأنت تحتاج وقت للعمل وثم للقراءه في فنك ثم العلم الشرعي ناهيك عن واجباتك فيما يخص اهلك وزوجك فالحاصل اننا متذبذبون بين هذا وهذا لا ندري ايهما نتقن هل نوجه الوقت للعلم الشرعي على حساب الطب او غيره او العكس وهذه التحير اكسبنا ضعفا في كلاهما

فأود منكم ايها الفضلاء ان تفيدونا من كان له تجربه مماثله او بحث شرعي مفصل في هذا الامر او فتوى عالم وجزاكم الله خيرا

ـ[أحمد العامري]ــــــــ[14 - 07 - 09, 07:32 م]ـ

صدقت يا أبا العباس ....

أنا طالب في كلية الهندسة وأحب العلم الشرعي ...

أحفظ ولازلت في القرآن ... وأدرس بعض الأحيان عقيدة وأحيانا نحو وأحيانا فقه ... والله المستعان ..

ـ[أبو بكر بن عايد]ــــــــ[14 - 07 - 09, 07:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

حدثني شيخي جلال مرة

غير ما مرة عن إخوة في كلية الطب وفي كلية الهندسة

و على الرغم من هذا فإنعم متفوقون جدا

بل منهم من يحصل على الترتيب الأول في دفعته

و منهم مب يعد للشهادة العالمية الصغرى بل و الكبرى كذلك

و إليك نبأهم في علم الشرع

فمنهم من يحفظ القرآن بالقرآآت

و منهم من يكاد يكون شيخا

و منهم من نبغ في علم الحديث

و من من أنهى الفقه الحنبلي

و غير ذلك الكثير

فقلتٌ له: أي شيخ كيف يكون ذلك ودراستهم كما هو مشهور؟

فقال لي: لا يضيعون وقتا البتة، و يقللون من النوم،و المباحات جدا

********************

أخي لعل هذا خلاف ما طلبته

لكن هذه قصة لعلها تكون مفّزا لك و عونا لك

و لستُ أقولُ لك

و فاز باللذات الفاتك اللهجُ

ولكن تؤخذُ الدنيا غلابا

و ما هي إلا أيام

ثم يأتي الذي لا مفر منه

و كيف أنت إذ قيل لك

ادخل الجنة أبا العبّاس

فوالله ليس ثمت راحة ها هنا

و اعلم أن الله لا يجمعُ على عبد أمنيين و لا خوفين

فمن خاف في الدنيا، أمن في الآخرة

و من أمن في الدنيا، خاف في الآخرة

و كل شيء يهونُ إذا نظرتُ للعواقب

**************و يطيبُ لي أن أذكر لك أن الشيخ أبا الفرج محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم و الشيخ سعيد بن عبد العظيم و السيخ أحمد بن محمد بن فريد و الشيخ ياسر برهامي كل هؤلاء كانوا يدرسون في كلية الطب، و كانوا من المتفوقين جدا. و غيرهم الكثير

************

أخي أبا العبّاس

لعلي لستُ أهلا لن أذكرك، فأنا أحقُّ بهذا منك، و لكن عسى الله أن ينفعك بها، فلا تنسني من دعوة صالحة بظهر الغيب

*************

محبكم في الله:

أفقر الورى إلى رب الورى

أبو بكر بن عايد

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[14 - 07 - 09, 07:47 م]ـ

هناك كتاب للدكتور محمد بن موسى الشريف اسمه (التوازن والتنازع فى حياة المسلم) تناول هذه القضية،

أحد الإخوة سأل الشيخ ياسر برهامى عن هذا الأمر فأجاب -بما حاصله -عليك بتحديد أهدافك أولاً، وأيهما ستكون طموحاتك فيه أكبر؟ (كن واقعياً)

ـ[ابوالعباس المصري]ــــــــ[14 - 07 - 09, 08:58 م]ـ

جزاكم الله خيرا

اما كتاب الشيخ محمد الشريف فقد قرأته من فتره طويله ولكن الاشكال أيهما نقدم العلم الشرعي ام المهني الى ايهما الامه احوج الى شيخ او الى متقن لعلمه الدنيوي اي اذا رغبت في التميز اصرف الهمه الى ايهما حيث اني سمعت من فتره كلام لدكتور عائض القرني يقول ما معناه ان اصحاب مثل هذه المهن عليهم ان يهتمون بها اكثر من العلوم الشرعيه

نريد المزيد منكم ايها الاكارم

ـ[أبو أدهم السلفي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 10:23 م]ـ

الأخ الكريم أبو العباس, قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون) هذه الآية وضعت لنا المنطلق, إبدأ بتصحيح عقيدتك و عملك و كن على درب النبي (صلى الله عليه و سلم) حذو القذة بالقذة, و افعل المثل مع أهلك و من تعول و من لك عليهم ولاية, و تدرج في طلب العلم على يد شيخ, و هو من سيرى الأصلح لك, أتكمل كطالب علم, أم أن الأفيد و الأحسن لك و لأمة محمد (صلى الله عليه و سلم) أن تكمل في مهنتك. و لا يلزم كل من من الله عليه بالإلتزام أن يتفرغ لطلب العلم. فابدأ بمنهج منتظم متوازن, يحقق لك التصحيح و التفوق. و حتى إن لم تجد في نفسك الطاقة أن تكمل فلا تتوقف عن الطلب, فإن الإيمان يزيد و ينقص, و من أعظم أسباب الزيادة, طلب العلم و الإستكثار منه. و لكن من يطلب العلم و هذا كل قصده, يختلف في منهجيته عمن يطلبه كطالب للعلم متخصص. و كم من الأخوة من تفرغ ظنا بنفسه أن أهل لذاك, ضاربا بعرض الحائط نصائح الناصحين, فكان من أمره ما كان, و الله المستعان.

الحاصل أن الشيخ المشرف عليك هو من يستطيع أن يحدد لك المسار بناء على ما يراه منك من إستعداد و تقدم, فالأمر يختلف بناءاً على كل فرد. و لا تعارض بين طلب العلم بغرض تحقيق زيادة الإيمان و بين العمل. السلفي الحق من حقق متابعته للنبي (صلى الله عليه و سلم) بغض النظر عن مهنته. إستعن بالله و لا تعجز, و نظم وقتك في البداية, حتى يتحدد لك الطريق و الهدف, و لا تتوقف عن الطلب حتى و لو لم تكن طالب علم متفرغ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير