تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف يعتني طالب العلم مكتبته]

ـ[عبد الله السلفي الجزائري]ــــــــ[16 - 07 - 09, 02:23 ص]ـ

السلام عليكم

لا يخفى عليكم أيها الأحبة أهمية الكتاب في مسيرة طالب العلم و قد كان السلف رحمهم الله يعتنون بالكتاب عناية بالغة حتى وصلنا منها الكثير رغم كل تلك السنين و رغم رداءة الورق و الحبر

فماهي النصائح التي تقدمونها لطالب العلم حتى يحافظ على جودة كتبه فمعلوم ان الزمن وحده كفيل باتلاف الورق خاصة تلك الكتب ذات ورق الجريدة

و جزاكم الله خيرا

ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 10:35 م]ـ

قال أحد مشايخنا (لو نظرت يوما إلى مكتبة طالب علم ورأيتها مبعثرة وغير مرتبه فأعلم أنه طالب علم ولو نظرت إلي مكتبة أنيقة فاخرة منظمة فأعلم انه ليس بطالب علم)

الحرص على ما فيها وليس على شكلها فتركك للكتاب دون فتحه لمده كبيره فرق بينه وبين ان تفتح الكتاب وتطالعه على فترات

بعضهم نصح طلابه بعدم إعارة كتبه لأحد وانه يكون بخيلاً بكتبه بذلك يصبح طالب علم

ـ[أبو أدهم السلفي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 11:36 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, أخي أبو حفص, الأمر ليس بهذا الإطلاق, بل مكتبة طالب العلم لابد أن تكون مرتبة و منظمة, فهذا يسهل عليه الحصول على المعلومة و الوصول إليها. نعم, في بعض الأحيان قد تجد المكتب غير مرتب, و عليه الكتب مبعثرة أثناء البحث عن مسألة أو ما شابه, و لكن ليس بصورة دائمة. و أذكر أن الشيخ الخضير كان قد ذكر شيئا من القبيل في سلسلة "كيف يكون طالب العلم مكتبته" و لو عثرت على هذا الموضع, فسأذكره لكم مفرغا

أخي عبدالله, إحرص على ما يلي:

1 - النظافة المستمرة للكتب, و خصوصا للكتب التي لا ترجع لها إلا على فترات متباعدة, و خصوصا كعب الكتاب و الجزء العلوي منه, فهو أكثر الأماكن تعرضا للأتربة.

2 - الكتب الغلاف, إن استطعت أن تجلدها بغلاف بلاستيك سيكون هذا أكثر حفظا لها.

3 - الرسائل الصغيرة هي الأكثر عرضة للتلف, خصوصا مع غارات الأولاد الوحشية, فأجمعها في مكان منفصل أو في أعلى رف في المكتبة.

4 - من وقت لآخر - و على فترات متباعدة تبعا لحالة الجو و الأتربة - قم بتفربغ الأرفف من الكتب و امسح تحتها و غير المفرش أو الورق الموضوع تحت الكتب.

5 - أهم نقطة, إجمع الأقلام في مكان لا يصل إليه الأولاد, فلو جمعوا بين الأقلام و الكتب لكانت مذبحة, الله أعلم بنتائجها.

نقطة أخيرة ضع في ذهنك أن في غالب الوقت ستكون أم الأولاد هي المسئولة عن كل ما سبق, (يعني بالمصرية العامية "سبسب ريشك علشان تنول مرادك" إبتسامة كبيرة جدا)

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[21 - 07 - 09, 12:34 ص]ـ

بأن لا تعر كتبك لأحد!

ـ[فارس النهار]ــــــــ[21 - 07 - 09, 01:47 ص]ـ

للفائدة:

طالب العلم والكتب ... صالح آل شيخ

محاضرة مسموعة ( http://www.islamway.com/index.php?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=19351) - مفرغة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=169322)

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[21 - 07 - 09, 02:24 ص]ـ

بارك الله فيكم أحبتي ..

بالنسبة لإعارة الكتب .. لماذا لا أعُير الكتب لطالب العلم الحريص على القراءة والبحث والاطّلاع ... هذا من الإحسان إلى الناس فضلاً على أن يكون طالب علم ... وتجد بعضهم لايعير الكتاب وهو لم يقرأ هذا الكتاب ولا نظر فيه ...

بل أعيرها وأحسن إلى من طلبها وآخذ منه موعد لإعادة الكتاب ... وإذا أعطيت الكتاب لأحد الطلبة ماذا خسرت أنا .. هل أخسر شيئا .. لا ... بل قد تكون الكلمة التي بها حياة هذا الشخص موجودة في هذا الكتاب ... والله المستعان ... وفقكم الله ...

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[21 - 07 - 09, 02:55 ص]ـ

ذكر الحافظ البزّار في ((الأعلام العليّة)) عن شيخ الإسلام:

وحدّثني من أثق به أيضاً: أن الشيخ (ابن تيمية) رضي الله عنه, كان لايرد أحداً يسأله شيئاً كتبه, بل يأمره أن يأخذ هو بنفسه ماشاء منها.

وأخبرني أنه جاءه يوماً إنسان فسأله كتاباً ينتفع به, فأمره يأخذ هو بنفسه ماشاء منها.

... وبعضهم أخذ مصحفه قد اشتراه بدراهم كثيرة فأخذه ومضى, فلام بعض الجماعة الشيخ في ذلك, فقال: يحسن بي أن أمنعه بعد ماسأله؟! دعه فلينتفع به.

وكان الشيخ رضي الله عنه ينكر إنكاراً شديداً على من ينال شيئاً من كتب العلم التي يملكها ويمنعها السائل, ويقول: ماينبغي أن يُمنع العلم ممن يطلبه.

ومن كرمه أنه لاينظر مع ذلك إلى جهة الملك والتموّل, وهذا القدر من كرمه يغني المقتدي. انتهى كلام البزّار.

المرجع كتاب [سيرة شيخ الإسلام وحكاياته مع أبناء زمانه,146 - 147] ..

ـ[عبد الله السلفي الجزائري]ــــــــ[21 - 07 - 09, 03:00 ص]ـ

جزكم الله خيرا على هذه الفوائد

أما اعارة الكتب فلي تجربة مؤسفة في ذلك و قد عزمت على ان لا اعير كتابا لأحد

ـ[إبراهيم المسعود]ــــــــ[21 - 07 - 09, 07:01 ص]ـ

في الملتقى موضوعات عن مسألة إعارة الكتب، وقد نبه بعض الإخوة إلى أن ما نقل عن بعض السلف من النهي عن إعارة الكتاب لا يدخل فيه الكتاب المطبوع؛ فلعلك تبحث في محرك البحث.

وأما القول في الإعارة: فالأقرب والأوسط أن يعار من يستحق، ويمنع من ليس بأهل، بمراعاة جانب المصلحة. فالطالب المحتاج للكتاب لضيق ذات يده أو ندرة نسَخِه يُعار إن كان جادا وسيأخذه بحقه وشرطه: وحقه الاستفادة منه لا قراءة صفحات منه ثم رميه، وشرطه المحافظة عليه لا تضييعه أو تمزيقه، فكم من كتاب نفيس عزيز إلى قلبي أعرته ثم لم يعد إلي، أو عاد بعد طول تسويف وكثرة مطالبة ممزقا أو متسخا ..

فلا تعط كتابك من لا يستحقه .. وبعض الناس منعهم من المطلوب من حسن الديانة!

ولعل هذا القول يخرّج على تحريم السفر بالمصحف إلى دار الحرب!

وكثير من الكتب لا تعوض إذا أعيرت فضاعت، إما لفقده من السوق، أو لما عليه من التعليقات التي هي نتاج تأمل وطول إعمال للفكر، أو من إملاءات المشايخ الذين قُرئ عليهم ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير