ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[30 - 11 - 04, 03:49 ص]ـ
بارك الله فيك اخى الكريم
لست الا "عامى" و لكنى سمعت ان كتاب الرحيق المختوم من افضل كتب السيره للمبتدئ و هو على الملتقى و لعل الاخوه الافاضل يصححونى لو كنت مخطئ
ـ[أبو محمد الشايعي الكويتي]ــــــــ[30 - 11 - 04, 05:43 م]ـ
الحمدلله رب العالمين
من اخيكم المقصر
اقتراح في دراسة السيرة النبوية وقابل للنقد والرد
1 - اذا كنت تدرس في كتب العقيدة وخصوصا التوحيد ككتاب ثلاثة الاصول او كتاب التوحيد فتكون قراءة مختصر سيرة الرسول < لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب >رحمه الله قراءة موافقه و ذلك يساعد على تصور مسائل التوحيد ونواقضه
2 - واذا كنت تدرس كتب الفقه فقراءة كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد رحمه الله موافقه
وذلك واضح من عنوان الكتاب فابن القيم تكلم عن هدي البني في عبادته ومعاملاته
3 - واذا كنت تدرس في علوم الحديث فقراءة سيرة النبي من كتاب فتح الباري
و يوجد كتاب لاحد المشايخ نسيت اسمه ولكن اذكر انه شنقيطي وعلى ما اظن اسم الكتاب سيرة النبي من كتاب فتح الباري.
وهذي الطريقه أراها فيما قصه الله في القرآن من سير الانبياء على الرسول عليه الصلاة والسلام تجد القصص متنوعه
تجد من الرسل من ذكر الله دعوته لقومه للتوحيد و محاربته لهم فيما كانو يشركون ومن الرسل من ذكر الله عبادته.
و ارجو ان اكون موفق بهذا الاقتراح
والحمدلله رب العالمين
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[30 - 11 - 04, 08:55 م]ـ
السلام عليكم
اقتراح ممتاز
و أنا أراها لطيفة و فائدة ثمينة في طلب العلم
و ينبغي أن تحفظ و تجرب
و الله الموفق
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[30 - 11 - 04, 09:02 م]ـ
أخي الكريم ..
دلّنا الله وإياك مسالك التوفيق .. وأبواب المعرفة ..
سمعت شكايتك أيها المبارك .. لإخوان الصدق .. محبي العلم والخير ..
وقد رأيت ما جادوا به لا حرمهم الله الثواب .. نافعا بإذان لله ..
أخي الكريم ..
اسمح لي بهمسة في أذنك علّ الله أن ينفعك بها ..
أخي أظن العلاج الناجع لما تشكوا أخي الكريم .. يمكن تلخيصه في الآتي من النقاط:
أولا: إعلم أن أن أعظم المعارف والعلوم - كما قال ابن القيم - هو العلم بالله ومعرفته ..
وقال البيهقي في شعب الإيمان: {السابع عشر من شعب الإيمان: طَلَبُ العلم.
وهو مَعرِفَةُ الباري تعالى، وما جاء من عند الله،
وعِلم النُّبوة وما يُمَيزُ به النبي صلى الله عليه وسلم عن غيره،
وعِلمُ أحكامِ الله تعالى وأقضِيَتِه،
ومَعرِفَةُ ما تُطلَبُ الأحكامُ منه كالكتابِ والسنة والقياس، وشروط الإجتهاد.}
لأنه هو الذي يحقق الخشية المقصودة من العلم .. ولذا إسأل ربك أن يرزقك خشيته في السر والعلن , وراقب الله في كل أمورك , وأوصيك بما أوصى ابن الجوزي إبنه حين أوصاه بطلب العلم ثم قرأ عليه قول الله ((واتقوا الله ويعلمكم الله))
- أو بنحو من هذا فعهدي بها بعيد وراجعها في مقال نافع للشيخ ناصر العمر في موقعه العامر (المسلم) -
ثانيا: العلم إنا يراد منه العمل .. ولذا قال الإمام مالك بن دينار: إذا طَلَبَ العبدُ العلمَ ليعملَ به كَسَرَهُ عِلمُهُ وإذا طَلَبَهُ لغير العملِ زادَهُ كِبْرَا ..
ثالثا: وهو أمر مهم , أن ينقذ الانسان نفسه من حبال الشيطان ومكائده ..
ومنها إظهار العلم بمظهر المستحيل والمعجز. . ومحاولة الفتّ في العزائم بالاعتقادات الباطلة والقناعات المدمرة من مثل أنني عديم الفهم , أو سريع النسيان , أو محبط النفس ,,
ووو غيرها كثير ((((تنبّه))))) - - مما قد لايخلوا من بعضه أو جزء منه الإنسان .. - -
فلذا أخي - واسمح لي - قولك أنك عامي ونسبة المعرفة عنددك 00% .. فهذه من آثار الدخول في معمعة الشؤم والظن السيء بالله - أعاذني الله وإياك من ذاك - * فترقب توفيق الله * وأحسن الظن به * وتفاءل * وأمل خيرا *
ولا أَشكُ في خطأ ما ذكرت من من النِّسب الماضية والتعميمات .. لأنك أخي حريص على طلب العلم ..
ولم تحرص عليه إلا لأنك عاقل ولديك معرفة بأهمية العلم ولأن ابن القيم يقول لا يعرف قدر العلم إلا العالم .. فحرصك .. ومحاولتك .. وسؤالك .. وتحسرك على ضياع الوقت .. وغيرها مما أعلم مما يدل على أنك أخي في الطريق الصحيح بحول الله لنيل العلم .. ولم يبق إلا الوسيلة ..
وصدقني
¥