تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كتبه أحب إليه من وزنها ذهبًا!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 07 - 09, 11:28 ص]ـ

في ترجمة الحافظ أبي طاهر بن أبي الصَّقر (476)

في ((المنتظم)) لابن الجوزي أنه قال عنه:

((كان من الجوَّالين في الآفاق، والمكثرين من شيوخ الأمصار،

وكان يقول: هذه كتبي أحب إليّ من وزنها ذهبًا)) اهـ.

المشوق إلى القراءة وطلب العلم.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 08:08 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا جهاد،

وقد قرأت في أحد الكتب أن عالم الأنساب حمد الجاسر احترقت مكتبته في بيروت،

وفي نفس اليوم توفي ابنه محمد في حادث طائرة،

فقال الشيخ حمد رحمه الله:

لفقد كتبي أشدّ عليّ من فقد ولدي!!!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 07 - 09, 11:31 م]ـ

أخي المهذّب / أبا معاوية

جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم وإضافتكم الرائعة

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 08 - 09, 07:16 م]ـ

قال السّمعانيّ: سمعت خليفة بن محفوظ بالأنبار يقول: كان ابن أبي الصَّقر صوّاماً قوَّاماً. سأله بعض النّاس: كم مسموعات الشّيخ قال: وقر جملٍ، سوى ما شذّ عنّي.

قال خليفة: وكان قد أصيب ببعضها.

وقال السمعانيّ: سمعت خطيب الأنبار أبا الفتح بن الخلاّل يقول: خرج شيخنا ابن أبي الصَّقر إلى الرحلة قبل سنة ثمان عشر وأربعمائة. وله شعرٌ، فمنه:

(حبيبٌ خصَّ بالكرم .......... إمام الحسن في الأمم)

(بوجه نور جوهره .......... يريك البدر في الظُّلم)

(مهذَّبة خلائقه .......... شمّاً بالأصل والشّيم)

(حلفت على الوداد له .......... بربّ البيت والحرم)

(لأنت أعزّ من بصري .......... عليَّ وكلّ ذي رحم)

(فقال: لك الوفاء بذا .......... ولو لم تأت بالقسم)

قلت، رحمه الله وآجره في مصيبته، ترى كيف كانت حاله حين فقدها -كتبه -!

لن يشعر بحاله، ويحس بلوعته، إلا من ذاق حلوها!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 10 - 09, 08:33 م]ـ

......

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 01 - 10, 09:20 م]ـ

أنشد أبو اليمن الكندي - وكان صاحب مكتبة نفيسة ضخمة -

، مخاطباً من تضجر من كثرة كتبه.

لا يضجرنكم كتبي إذا كثرت ,,, فإنَّ شوقيَ أضعافُ الذي فيها

والله لو ملكت كفِّي مهانةً ,,, من الليالي التي أحيا بناديها

لما تصرَّم لي في غير داركم ,,, ليلٌ ولا متٌّ إِلا في نواحيها

عدوا احتمالكم لي أضجركم ,,, من الصِّلات التي منكم أرجِّيها

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 06 - 10, 10:21 ص]ـ

قيل لابن داحة:

وأخرجَ كتابَ أبي الشمقمق وإذا هو في جلود كوفيَّة ودَفَّتَين طائفيّتَين بخطٍّ عجيب

فقيل له: لقد أُضيع من تجوَّدَ بشعر أبي الشمَقْمق

فقال: لا جرم واللّه إنَّ العلمَ ليُعطيكم على حسابِ ما تعطونه ولو استطعتُ أن أودِعَه سُويداءَ قلبي أو أجعلَه محفوظاً على ناظري لفعلت.

كتاب الحيوان (1/ 61)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 08 - 10, 09:45 م]ـ

خليلي كتابي لا يَعاف وصاليا **** وإن قلَّ لي مالٌ وولَّى جماليا

كتابي عَشيقي حين لم يبقَ مَعْشَق**** أُغازله لو كان يدري غزاليا

كتابي جليسي لا أخاف ملاله **** محدّث صدقٍ لا يخاف ملاليا

كتابي بحر لا يغيض عطاؤه **** يُفيض عليَّ المال إن غاض ماليا

كتابي دليلٌ لي على خير غايةٍ **** فمن ثَمَّ إدلالي ومنه دلاليا

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 08 - 10, 06:25 م]ـ

قال ابن قيِّم الجوزيَّة - رحمه الله -: "وأمَّا عُشَّاق العلم فأعظَم شغفًا به وعِشقًا له من كلِّ عاشقٍ بمعشوقه، وكثيرٌ منهم لا يشغله عنه أجمل صورة من البشر".

وقال أبو الفضل الرازي: هذه الأوراق تحلُّ منَّا محلَّ الأولاد.

وذكَر الإمام أبو محمد بن حزم - رحمه الله - في "رسالة مراتب العلوم" دعائِمَ العِلم، فعَدَّ منها "الاستكثار من الكتب، فلن يخلوَ كتابٌ من فائدة، وزيادة علمٍ يجدها فيه إذا احتاجَ إليه، ولا سبيلَ إلى حفظ المرء لجميع علمِه الذي يختصُّ به؛ فإذْ لا سبيل إلى ذلك، فالكتب نِعْم الخِزانة له إذا طُلِب.

ولولا الكتبُ لضاعَت العلوم ولم تُوجَد، وهذا خطأٌ ممَّن ذَمَّ الإكثار منها، ولو أُخِذَ برأيِه، لتَلِفَت العلوم، ولجاذَبهم الجُهَّال فيها، وادَّعوا ما شاؤوا؛ فلولا شَهادة الكتب لاستوَتْ دعوى العالم والجاهل".اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير