تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعن ابن الأخضر، قال: دخلتُ عليه يومًا وهو مريضٌ وعلى صدره كتاب ينظر فيه، قلت: ما هذا؟ قال: ذكر ابن جني مسألة في النحو، واجتهد أنْ يستشهد عليها ببيتٍ من الشعر فلم يحضره، وإنِّي لأعرف على هذه المسألة سبعين بيتًا من الشعر، كل بيت من قصيدةٍ تصلُح أنْ يستشهد به عليها. اهـ.

هَوَايَ هَوًى لَمْ يَذْخَرِ النَّاسُ مِثْلَهُ http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

بِهِ طِبْتُ مَا بَيْنَ الكِرَامِ وَطَابَا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أُحِبُّ اللَّيَالِي لاَ لِلَهْوٍ وَإِنَّمَا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

لِأَقْرَأَ سِفْرًا أَوْ أَخُطَّ كِتَابَا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

تُسَيِّرُ أَقْلاَمِي رِكَابًا خَوَاطِرِي http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فَتُدْرِكُ مِنْ ظَعْنِ الْخَيَالِ رِكَابَا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وكان المرحوم أحمد زكي شيخ العروبة منذ نشأته الأولى من عُشَّاق العلم، وهذا العشْق هو الذي كان يَحمِله على إنفاق كلِّ ما زاد عن حاجته من المال في اقتِناء الكتب النَّفِيسة، ولا سيَّما الخطية النادِرَة، وقد جمَع خِزانة منها ذات قيمةٍ كبيرةٍ، وقَفَها على طُلاَّب العلوم وأمرُها مشهورٌ.

وقعتُ على كلامٍ للشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - حينما سأَلَه سائلٌ عن: حكم مَن يجمَع كتبًا ولا يقرؤها، وهذا نصّ الفتوى:

س: أنا رجلٌ - ولله الحمد - لديَّ العديدُ من الكتب النافعة والمفيدة والمراجع، لكنَّني لا أقرؤها بل أختار منها البعض، هل يلحَقني إثمٌ في جمعِ هذه الكتب عندي في البيت، مع العلم أنَّ بعض الناس يأخُذون من عندي بعض الكتب يستَفِيدون منها ثم يُرجِعونها؟

نشر في "جريدة المسلمون"، العدد (498) في 26/ 2/ 1419 هـ.

ج: قال الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - ليس على المسلم حرجٌ في جمْع الكتب المفيدة وحفظِها لدَيْه في مكتبةٍ لمراجعتها والاستِفادة منها، ولتقديمها لِمَن يَزُورُه من أهل العلم ليستَفِيدوا منها، ولا حرج عليه إذا لم يراجع الكثير منها، أمَّا إعارتها إلى الثقات الذين يستَفِيدون منها فذلك مشروعٌ وقربةٌ إلى الله - سبحانه - لِمَا فيه من الإعانة على تحصيل العلم، ولأنَّ ذلك داخلٌ في قوله - سبحانه -: ? وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ? [المائدة: 2]، وفي قول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والله في عَوْنِ العبد ما كان العبدُ في عَوْنِ أخيه))؛ أخرجه مسلم برقم (4867).

"مجموع فتاوى ومقالات ابن باز" (الجزء رقم: 24، الصفحة رقم: 79).اهـ.

المصدر: http://www.alukah.net/Culture/0/24413/

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 09 - 10, 11:43 م]ـ

قال أبو عبد الله بن حمدان، وأبو الحسن المديني، وغيرهما،:

سمعنا الطبراني يقول:

هذا الكتاب روحي!، يعني (المعجم الأوسط).

سير اعلام النبلاء (16/ 124)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 10 - 10, 03:16 م]ـ

قال أحد الحكماء:

لو خيرت في أن أكون أكبر ملك في الأرض , ولي جميل القصور , والبساتين , والمشارب , وثمين العجلات , وفاخر الثياب , ومئات الخدم , واشُترط في ذلك ألا يكون عندي كتاب , لرفضت ذلك الملك بغير مطالعة , وقبلت أن أكون فقيراً في كوخ , ومعي كثير من الكتب.

" جوامع الآداب " للقاسمي (ص122).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير