[محاضرة (وقفات مع آيات) للشيخ صالح المغامسي (فوائد)]
ـ[عبدالرحمن الراشد]ــــــــ[21 - 07 - 09, 07:17 ص]ـ
السلام عليكم /
ألقيت هذه المحاضرة في مدينة بريدة يوم الأحد 26/ 7/ 1430هـ في جامع الريّان
بعنوان وقفات مع آيات.
بسم الله / وطريقتي أن أذكر السورة أو الآية وأقوال الشيخ فيها
قال تعالى (ومَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)
# لاتجد أحداً معرضًا عن ذكر ويجد سعادة في قلبه!
# كان عمربن عبدالعزيز يدعو الله سنة كاملة أن يريه مكان وسوسة الشيطان فبيعد سنة كاملة رأى رؤيا
كأن إنسانًا أجوف وبداخله قلبه وبداخل القلب ضفدع له خرطوم يبث وساوسه فإذ h استعاذ بالله خنس.
. . وهذه الرؤيا يسأنس بها بأن مكان الوسوسة بالقلب وإلا فالرؤيا ليست تشريعا
# قد يكون الشيطان إنسانًا أو شيطان
#الشيطان قد يلقي في قلب الإنسان أنه على حق قال تعالى (وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ
أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ)
# قال تعالى (حتى إذا جاءنا قال ياليت بينى وبينك بعد المشرقين فبئس القرين)
والمراد بالمشرقين هما المشرق والمغرب لكن جاء هذا من باب التغليب.
# قال تعالى ?وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ?
والعامة في سائر الثقافات يجمعون على أن الموت مع الجماعة أخف وأهون وأيسر لكن في جهنم الحال يختلف.
# إن كل إنسان في جهنم يرى أنه أشد أهل جهنم عذابا
# وينجم عن تلك الآيات ثلاثةأحوال في حياة العاصي وهي /
1/ الإقتران في حال الدنيا. .أي يكون الإنسان والشيطان مقترنان. . وليس بين العبد والشيطان إلا الإقتران (فهو له قرين)
2/ التنافر وهذا في الأخرة. . فقال (ياليت بيني وبينك بعد المشرقين)
3/ الإشتراك في العذاب فقال تعالى (أنكم في العذاب مشتركون)
# أسباب تلك الأحوال هي الإعراض عن ذكر الله.
# المؤمن لايمكن أن يحيا حياة طيبة إلا بالإنكباب على كتاب الله.قال تعالى (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم)
آية أخرى
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ
# في الآية السابقة بين الله الفرق بين فرقتين ,, وبين مرتبتين بين أهل الإيمان ومن أضلهم الشيطان.
# الإيمان في قلب كل عبد فطرة ً قال تعالى (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله) والمقصود بهذا هي فطرة الإسلام.
# حتى البهائم والجمادات تقر بالله وحد. . لذا لو ضربت شاةً لرفعت رأسها إلى السماء. .فهذه فطرة الله
# والإيمان يعطي ثباتًا في شيئين /
1/ بغض الشهوات فكلما زاد إيمان زاد بغضه للشهوات.
2 / نور العلم يصده عن الشبهات.
# إن الإنسان إلم يكن لديه علم قد يغفل عن طريق الحق لذا رأينا من ضل من علماء بعض الطوائف
# مثل في القرآن تأتي على ضربين هما
1/ للتشبيه. .
2/ الصفة وكما أتت في الآية السابقة.
# التقوى جعلها الله سلاح للمتقين.
#أ نهار من ماء: ذكر الله الماء لإنه لايمكن الإستغناء عنه.
# وأنهار من لبن: لإنه يقوم مقام الماء.
# وأنهار من خمر: لإن السابقين من العرب كانوا إذا شبعوا شربوا الخمر.
# وأنهار من عسل: أن العسل دواء. . لكن هذا في الدنيا. . أما في الآخرة فلا يوجد أسقام.
# وليعلم كل إنسان أنه لاتشابه في الدنيا مع الأخرة إلا في الأسماء. . ففي الآخرة تختلف عما هي عليه الآن ..
# وعد الله هذا النعيم للخُلاَّصِ من خلقه.
يتبع بإذن الله.
.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[21 - 07 - 09, 03:32 م]ـ
جزاك الله خير ونفع بك أخي
والشيخ مليئ بالفوائد والدرر
وقد رفعه الله بالقرآن
¥