تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فإذا تكلم وبدء ويفسر ويتدبر لا تكاد تمل حديثه

ـ[عبدالرحمن الراشد]ــــــــ[28 - 07 - 09, 12:25 ص]ـ

آية أخرى!

(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)

# هذا لبيان فضل الصحابة إجمالاً وبين أصحاب بيعة الرضوان خاصةً. .

# وسبب نزول هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج للعمرة مع أصحابه ,, ثم أقبل بالقرب من مكة حال بينه وبين دخولها خالد بن الوليد بمائتي فارس مرابطة في كراع الغميم في الطريق الرئيسي الذي يؤدي إلى مكة ولم يكن حينها مسلما ,, ورأي خالد المسلمين في صلاة الظهر يركعون ويسجدون، فقال: لقد كانوا على غرة، لو كنا حملنا عليهم لأصبنا منهم، ثم قرر أن يميل على المسلمين ـ وهم في صلاة العصر ـ ميلة واحدة، ولكن الله أنزل حكم صلاة الخوف،

ففاتت الفرصة خالداً.

وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم طريقاً وَعْرًا بين شعاب، وسلك بهم ذات اليمين بين ظهري الحَمْض في طريق تخرجه على ثنية المُرَار مهبط الحديبية من أسفل مكة، وترك الطريق الرئيسي الذي يفضي إلى الحرم

وكانت الطريق وعرة وبينما هم في مشية ومشقة ,,

إذ قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم , قولو استغفروا الله ونتوب إليه,,

قالوا نستغفر الله ونتوب إليه,, فقال الله أكبر,, فقد قلتم مالم تقل بني إسرائيل , إذ قال لهم موسى قولوا حطة قالوا حنطة ,,

وقد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم عثمان مفاوضًا لقريش ولإنه من بني عبد شمس ولإن أكثر هذه القبيلة لم يدخل الإسلام فتوجه عثمان إلى مكة ليفاوض المشركين على عدم القتال ,, ثم أشيع أن عثمان قتل ,,ثم دعا الرسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى البيعة

ثم دعا أصحابه إلى البيعة، فثاروا إليه يبايعونه على ألا يفروا، وبايعته جماعة على الموت , ولم يتخلف عن هذه البيعة إلا رجل من المنافقين يقال له: جد بن قيس

وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد نفسه وقال: (هذه عن عثمان)!!!

وقد يتسأل المرء لم أعطى عثمان هذه المنزلة؟

بأن وفقه الله للبذل والإنفاق وخيري الدنيا والآخرة وبأن رسول الله يبايع عنه فرسول الله خير من عثمان,,, ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من يد عثمان!

يقول الشيخ المغامسي /

قد يفعل المرء أفعال لاينظر في حجمها ,, فيكافئه الله عزوجل رضى وخلف.

فعثمان رضي الله عنه لما دخل مكة استقبله المشركون وأكرموه وفسحوا له المكان وعرضوا له أن يطوف في البيت فمنذ ست سنوات لم يطف عثمان في البيت لكن قال لهم (والله إني لأستحي أن أطوف قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم.) فكافئه الله عزوجل بمبايعة رسول الله عنه.

ولهذا نزلت

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً

# قد يخدع الإنسان زوجه وأولاده لكن لايستطيع خداع الله عزوجل.

# السرائر أمرها إلى الله

# السكينة هي: الطمائنية وسمي السكين سكينًا لإن المذبوح يسكن جسده بعد ذبحه. . ولاتتحرك مفاصله. .

وهناك راحة جسدية وهناك راحة معنوية ومافي الآيات السابقة هي راحة معنوية.

# الفتح: المقصود به فتح خيبر.

# فتحت خيبر في السنة الساسة

# رأى النبي صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب ومنذ إحدى عشرة سنة لم يره فقال له. . ‘‘ أشبهت خَلقِي وخُلقِي ‘‘

# بعث الرسول صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى معركة مؤتةٍ قائدًا فأتاه خبره استشهادة من الوحي.

# أمهل الرسول صلى الله عليه وسلم بني جعفر ثلاث أيام ‘‘ ثم جاء إليهم وقال وضم أولادهم وبكى فقالت أسماء بنت عميس أألفقر تخشى ,, لاتخشي الفقر عليهم وأنا رسول الله.

# أعظم الناس ابتلاء الأنبياء.

سورة الضُحى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير