تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم؛ موسى بن إسماعيل وأبو ه وجده لم أعرفهم،

ويظهر أنهم من أهل البيت، وأخشى أن يكون أسفل منهم متهم.

والحديث عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " للعسكري عن علي. قال المناوي:

" ورمز لصحته "!

ولم يتعقبه بشيء! وأما في " التيسير " فقال:

" إسناده حسن "!

ورموز السيوطي لا يعتد بها؛ لأسباب ذكرتها في مقدمة " ضعيف الجامع الصغير ".

وقد ذكره الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة " (300/ 746) من رواية العسكري

من حديث العوام بن حوشب عن أبي صادق عن علي مرفوعا. وقال:

" وهو ضعيف السند ".

قلت: أبو صادق عن علي مرسل كما في " التقريب ".

وقد روي الحديث عن أنس وغيره مختصرا ومطولا، وسيأتي برقم (2670 و3949).

4 - " من خرج في طلب العلم، فهو في سبيل الله حتى يرجع ".

ضعيف. السلسلة الضعيفة (2037)

رواه الترمذي (2/ 108)، وابن عبد البر (1/ 55)، والطبراني في " الصغير "

(76)، وأبو نعيم في " الحلية " (10/ 290)، و" أخبار أصبهان " (1/ 102 -

103)، والآجري في " أخلاق العلماء " (ص 39)، والعقيلي (2/ 17)،

والضياء في " المختارة " (6/رقم 2119 و2120 و2121) من طريق خالد بن يزيد

عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس مرفوعا.

وقال الترمذي:

" حديث حسن غريب ".

وقال الطبراني:

" لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو جعفر وخالد بن يزيد ".

قلت: لكن إسناده ضعيف؛ خالد بن يزيد؛ قال العقيلي:

" لا يتابع على كثير من حديثه ". ثم ساق له هذا الحديث.

وقال أبو زرعة:

" لا بأس به ".

وفي " التقريب ":

" صدوق يهم ".

وشيخه أبو جعفر الرازي صدوق سيىء الحفظ.

والربيع بن أنس صدوق له أوهام، كما في " التقريب "، وقال ابن حبان في "

الثقات ":

" والناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه، لأن في أحاديثه عنه

اضطرابا كثيرا ". وهذه منها.

فالحديث عندي ضعيف، وقد رواه بعضهم، فلم يرفعه كما قال الترمذي، ولعله

الصواب.

وقد روي بلفظ:

" طالب العلم كالغادي والرائح في سبيل الله ".

ولكنه واه جدا، وسيأتي برقم (3286).

5 - " احذروا زلة العالم، فإن زلته تكبكبه في النار ".

ضعيف. السلسلة الضعيفة (2066)

رواه الديلمي (1/ 1/20) عن أبي بكر محمد بن عبيد الله بن السمين: حدثنا

الحسين بن علي بن المغيرة عن محمد بن ثابت عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي

هريرة مرفوعا.

بيض له الحافظ في " مختصره ".

ومحمد بن ثابت ضعيف، وهو العبدي البصري. ومن دونه لم أعرفهما.

6 - " إذا جاء الموت لطالب العلم، وهو على هذه الحال، مات وهو شهيد ".

ضعيف جدا. السلسلة الضعيفة (2126)

أخرجه البزار (138)، والخطيب في " التاريخ " (9/ 247) عن هلال بن

عبد الرحمن الحنفي عن عطاء بن أبي ميمونة عن أبي سلمة عن أبي هريرة وأبي ذر

قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: .. فذكره، وقال البزار:

" لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد ".

وقال الهيثمي:

" هلال متروك ".

وبهذا الإسناد عنهما قالا - موقوفا عليهما -:

" كتاب من العلم يتعلمه الرجل أحب إلي من ألف ركعة ".

زاد الخطيب:

" وباب من العلم نعمل به أولا نعمل به؛ أحب إلينا من مائة ركعة تطوعا ".

قلت: وهذا باطل، ظاهر البطلان.

7 - " من يرد الله به خيرا؛ يفقه في الدين، ويلهمه رشده ".

ضعيف بهذه الزيادة. (2129)

أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " (161)، وعنه الطبراني في "

الكبير " (10445)، وأبو بكر القطيعي في جزئه المعروف بـ " الألف دينار " من

" الفوائد " (1/ 5/1)، وعنهما أبو نعيم في " الحلية " (4/ 107): حدثنا

أحمد بن محمد بن أيوب: حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي وائل عن

عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.

ومن هذا الوجه أخرجه البزار في " مسنده " (137 - زوائده)، وقال:

" لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا بهذا الإسناد ".

قلت: وهو إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري؛ غير أحمد بن محمد بن

أيوب، وهو الوراق صاحب المغازي. قال الذهبي:

" صدوق، لينه ابن معين، وأثنى عليه أحمد وعلي، وله ما ينكر، فمن ذلك مما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير