>!!
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[26 - 07 - 09, 08:43 ص]ـ
في إحدى الإجازات ذهبت لأحد المشايخ الحفاظ _ المحضريين _ فطلبتُ منه درسًا، فقال لي: ألست في إجازة؟! فقلت: نعم! فقال: وأنا كذلك فلعلنا نتنزه!! فقد أمرني شيخي ألاَّ أحفظ ولا أدرس في أيام الإجازات؛ لأفرغ ذهني وأكثف جهدي في أيام الدراسة فهذا أنفع للذاكرة وأحسن للذهن وأدوم للعمل، ومن اشتغل بالعلم الآن لن يفلح أيام الدراسة، فلا هو درس في أيام العطلة؛ لإشتغاله ببعض الترفيه، ولا هو انتفع بأيام الدراسة؛ لإجهاده نفسه أيام الترفيه، وكان يقول:
>
وبما أن البعض الآن في أيام التعطيل وقد يرغب في التحصيل، فما رأيكم بهذه القاعدة لهم؟!
لعلهم ينتهون عن التحصيل في أيام التعطيل فيكون لنا بذلك أجرًا (ابتسامة!).
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[26 - 07 - 09, 10:45 ص]ـ
فائده
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:-
دخلت المعهد من السنه الثانيه و التحقت به بمشوره من الشيخ علي الصالحي و بعد ان استاذنت من الشيخ عبدالرحمن السعدي عليه رحمة الله و كان المعهد العلمي في ذلك الوقت ينقسم الى قسمين عام و خاص فكنت في القسم الخاص و كان في ذلك الوقت ايضاً من شاء أن يقفز - كما يعبرون - بمعنى أنه يدرس السنه المستقبله له في اثناء الاجازه ثم يختبرها في أول العام الثاني فاذا نجح انتقل الى السنه التي بعدها و بهذا اختصرت الزمن
شرح ثلاثة الاصول ص14/ 15
جزاك الله خيرا أخي ابو عبدالله و ننتظر ردود الاخوه
ـ[ليث الحجري]ــــــــ[27 - 07 - 09, 10:24 ص]ـ
وكان يقول الشيخ طاهر الجزائري "رحمه الله":
"من حصل وقت التعطيل عطل وقت التحصيل".
نقلها الشيخ عبد الفتاح أبو غدة "رحمه الله" كما أذكر في صفحات من صبر العلماء
أليست هذه اخصر؟
وكان أيام العطل يتنزه في حدائق دمشق وذكر طرف من ذلك الشيخ علي الطنطاوي "رحمه الله"
في رجال من التاريخ
ـ[حارث البديع]ــــــــ[12 - 08 - 09, 11:29 م]ـ
دائما تأتي بالدرر ايها الفاصل
ـ[احمد العنزي السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 01:40 ص]ـ
هل من كلام لأهل العلم المعاصرين عن هذا الموضوع.
وإذا لم يطلب العلم في يومه فماذا يفعل!!
وهل تظن أن أهل العلم الذين حصلوا هذا العلم العظيم كانوا يعطلون في أيام التعطيل؟؟
أم كان طلبهم للعلم ليل نهار.
فأنا أول مرة أسمع هذا.
أفيدوني بارك الله فيكم.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[15 - 08 - 09, 02:26 ص]ـ
لعل هذا أوكد في حق أهل العلم والطلاب المجدين أصحاب الهمم العوالي، الذين لا يفترون عن الطلب والاختلاف إلى العلماء حفظا وفهما ومراجعة ليل نهار أيام التحصيل، أما وحالنا اليوم كما ترى - والله المستعان -، فليس ذلك يعنينا. والله أعلم.
لعلهم ينتهون عن التحصيل في أيام التعطيل فيكون لنا بذلك أجرًا (ابتسامة!).
جزاك الله عنا خيرا، وشكر الله مسعاك هذا، ما وجه النصب هنا؟ .. :)
ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 01:25 م]ـ
أظن والله أعلم ان طالب العلم في هذا الزمان لاسيما مع قلة الحافظة وكثرة المغريات وصعوبة العيش
لا اظن ان له اوقات راحة ولا يخفى عليكم قول الامام احمد عندما سئل عن راحة طالب العلم فقال (في أول خطوة يخطوها في الجنة) لا اظن ان راي الشيخ الذي ذكره اخونا ولا راي شيخنا الطاهر الجزائري حفظهم الله يقوى قياما امام اثر الامام احمد , وكذالك مع اثر الجاحظ - وان كان امام المعتزلة - فانه قد قال: ان العلم لن يعطيك بعضه حتى تعطيه كله
والله اعلم
ـ[أبو أدهم السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 02:48 م]ـ
لعل مقصد الأخوة الأفاضل أن يكون للطالب - بل و الشيخ - أوقات راحة, يجم فيها نفسه, ويداعب أهله و ولده و يلاعبهم, أو يتفقد حال أقاربه و أخوانه و يقضي حوائجهم, و لا يشغل نفسه في هذه الأوقات بالطلب, فيستعيد نشاطه و صفاء ذهنه, فإن لم يفعل أصابه الملل و فقد تركيزه, و أحيانا يفقد إتصاله بمن حوله ممن يجب عليه مراعتهم. و لنا في رسول الله - صلى الله عليه و سلم - أسوة حسنة, فقد كان - صلى الله عليه و آله و سلم - يداعب أهله و يحدثهم, و يقضي حوائجهم, فإذا جاء و قت الصلاة أو أمر من أمور الدعوة إنصرف عنهم, و كذلك حال الصحابة من بعده - رضوان الله عليهم أجمعين-. و ما أحسب أن أحدا يحتمل الطلب المتواصل بلا راحة.
و ما أظن الأخوة الأفاضل يقصدون الأجازات الطويلة التي تمتد بالأيام و الأسابيع أحيانا, و إلا فهذا من باب الغفلة, لا من باب الراحة. بل ما أظن طالب علم حقيقي - فضلا عن شيخ كبير - يصبر هذه المدد عن كتابه و درسه.
و أما قول الإمام أحمد - الذي ذكره الأخ الحبيب إبراهيم - فليس هذا مكانه, بل مقصده أن طالب العلم في سعي مستمر وراء التحصيل, لا ينتهي هذا السعي إلا مع موته. و الله أعلم.
¥