ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[08 - 09 - 09, 06:52 م]ـ
يا أبا عدي مرحباً بك بين إخوانك نقلٌ موفقٌ سلمك الله
ـ[توبة]ــــــــ[08 - 09 - 09, 07:14 م]ـ
جزاك الله خيرا.
قال ناقلها: انتهت هذه الحكاية، أسألُ الله أن ينفعنا بها، وأن لا يجعلنا للناس عبرة، علماً بأني نقلتُها على وجهها خلا سطرين اثنين في آخر المقال فإني حذفتهما؛ لعدم مناسبتهما وحذفهما لا يبتر أي معنى.لعله يقصد "هاتين"،فقد سها عن حذفهما!
بالله عليكم لا تبكوا ولا تنتحروا ولا تقتلوا أولادكم ولا تحرِّموا على أنفسكم ما أحل الله لكم بسبب اعتزالي، ويا نساء لا تخمشْنَ وجوهكنّ ولا تنزعنَ خمُرَكنَّ، أعرف أنه يحق لكم ولكن ذلك، ولكن لا بد من الصبر وإن لم تصبروا اليوم فمتى يكون الصبر!!
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 09 - 09, 09:13 م]ـ
بارك الله في الكاتب والنَّاقل
وليتنا جميعا نستفيد من هذه المشاركة، فالفائدة منها ليست محصورة في مسألة " تصنيف الناس بين الظن واليقين " والولاء والبراء على ذلك، بل يستفاد منها في حال كثير ممن يحشرون أنفسهم في نقاشات علمية دقيقة، ويخوضون فيها ويضيِّعون أوقاتهم لتحريرها ولمَّا يؤصلوا أنفسهم في أساسيات العلوم.
فلسيأل أحدنا نفسه
كم ضيَّعتُ من الأوقات في بحث مسألة اختلف فيها السلف وكلا القولين قال به أئمة
كم ضيَّعتُ من الأوقات في النقاش والأخذ والرد في مسألة لم يخالف فيها عالم معتبر
كم ضيَّعتُ من الأوقات في متابعة كتابات بعض المشاركين التي لا تخرج عن القص واللصق دون تحرير
كم ضيَّعتُ من الأوقات في مناقشة مسألة فرعية بيني وبين أحد إخواني من أهل السنة انتهت ببغضاء وقطيعة
كم ضيَّعتُ من الأوقات في تتبع جديد المواقع الانتر نتية، سواء العلمية أو القبلية أو غيرها من المتردية والنطيحة
كم ضيَّعتُ من الأوقات في المحادثة في الماسنجر مع أناس لا أستفيد من محادثتهم شيئا يقربني إلى الله
كم ضيَّعتُ من الأوقات في ...
كم ضيَّعتُ من الأوقات في ...
يا حسرة على أوقات ضاعت لم نستفد منها
وأرى أن من فضل الله على الإخوة في الملتقى - ملتقى أهل الحديث - أن منعوا المشاركين من الانخراط في هذا المنزلق، فلم يسمحوا به، ولم يسايروا أصحابه، وليس هذا من التمييع في شيء كما يزعم الزاعمون، ولا من التنقص من قدر المشايخ والعلماء العاملين، ولا من الفصل بين الدين والسياسة كما يقولون، بل هو من الأولويات في حفظ عقول المبتدئين والمتوسطين من هذا الطريق الذي ذكره صاحب المشاركة وحذَّر منه بعد سنين عددا ضاعات أوقاته وهو يسير فيه، تصنيف الناس بين ظن ويقين، وتقديس لأقوال المشايخ والعلماء المحبوبين، والاستماتة في الدفاع عنهم ولو كانوا مخطئين، وإشغال عقول الطلبة بسياسات الحكام ومعارضات المحكومين.
وأعجبتني كلمة لأحد الأفاضل قالها عن الملتقى أضعها هنا للفائدة:
21 - أول ملتقى حافظ على خطه المنهجي ...
أذكر أنني عندما انتسبت إليه كان يسمى بلجرشي .. وكان يبدو لي منتدى هادئا جدا بالمقارنة مع المنتديات الساخنة بل النارية التي كانت تستهويني حينذاك ... وكنت أزوره فقط للاستراحة من ضجيج وقعقعات السيوف في جل المنتديات .... ثم بدأ المقام يطيب لي فيه ونسيت تلك المنتديات التي فقدت كثيرا من ألقها ..
اختفت بعض تلك المنتديات وتغير بعضها وانقلب بعضها منهجيا رأسا على عقب ... وبقي ملتقى أهل الحديث هو هو ....
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=719075#post719075
اللهم احفظنا وسددنا ولا تفتنا ولا تفتن أحدا بنا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 09 - 09, 02:45 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك، وجعله الله في ميزان حسناتك.
أما الكاتب فقد انتبه لنفسه، وأبصر المرض الذي عنده، فسعى في العلاج، فنفع وانتفع.
وأما أخوكم الضعيف (أعني نفسي)، فقد خدعته نفسه، وسول له الشيطان أن المقال لا يقصده ولا يعنيه، ولا يمكن أن يشمله بحال من الأحوال!!
ورحم الله من أهدى إلي عيوبي.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[10 - 09 - 09, 01:40 ص]ـ
لا يسعنا إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون
وقد كان أحد المتزببين يجادل الناس في قضايا كبرى فسأله أحد العوام عن شروط الصلاة فكاع! وأجزم بأن خمسين بالمائة من طلبة العلم لا يستظهرون شروط الصلاة
وآخر همه المناظرة، يقرأ تلك "الساندويشات" ثم يقدم على كبير القوم ليفحمه، سبحان الله! وقد سئل عن شروط التيمم فكاع
وآخر يأمر وينهى، يقيم ويقعد، فإذا قرأ القرآن لحن جليا، وما يحفظ إلا يسيرا جدا
ولبعض المشايخ - هداهم الله - يد طولى في الأمر، انتصبوا للجرح والتعديل يفتون العوام، وليتهم إذا سئلوا جزروا السائل ونبهوه إلى معاقد الشأن، لكنهم يزيدون الطين بلة، إن هذا لهو البلاء المبين
بالمناسبة صاحب المقال أعلاه قلمه مألوف - نفع الله به
¥