ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 12 - 04, 12:18 ص]ـ
المالكية
الفقهاء المالكية على خير واتباع وفضل إن سلم قضاتهم ومفتوهم من التسرع في الدماء والتكفير!
فإن الحاكم والمفتي يتعين عليه أن يراقب الله تعالى ويتأنى في الحكم بالتقليد ولا سيما في إراقة الدماء!
فالله ما أوجب عليهم تقليد إمامهم فلهم أن يأخذوا منه ويتركوا
كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر
فيا هذا إذا وقفت بين يدي الله تعالى فسألك لم أبحت دم فلان فما حجتك؟
إن قلت قلدت إمامي! يقول لك فأنا أوجبت عليك تقليد إمامك!!
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أول ما يقضى بين الناس في الدماء وفي الحديث لايزال المرء في فسحة من دينه ما لم يتند بدم حرام
نعم من رأيته زنديقا عدوا لله فاتق الله وأرق دمه ابتغاء وجه الله بعد أن تستفتي قلبك وتستخير الله فيه.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 12 - 04, 12:19 ص]ـ
الحنفية
الفقهاء الحنفية أولو التدقيق والرأي والذكاء والخير من مثلهم إن سلمو من التحيل والحيل على الربا!! وإبطال الزكاة! 1 ونقر الصلاة!! والعمل بالمسائل التي يسمعون النصوص النبوية بخلافها!!!
فيا رجل دع ما يريبك إلى مالا يريبك واحتط لدينك ولا يكن همك الحكم بمذهبك
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه
فإذا عملت بمذهبك في المياه والطهارة والوتر والأضحية فأنت أنت
وإن كانت همتك في طلب الفقه الجدال والمراء والإنتصار لمذهبك على كل حال وتحصيل المدارس والعلو فماذا فقها أخرويا بل ذا فقه الدنيا
فما ظنك تقول غدا بين يدي الله تعالى تعلمت العلم لوجهك وعلمته فيك فاحذر أن تغلط وتقولها فيقول لك كذبت إنما تعلمت ليقال عالم وقد قيل ثم يؤمر بك مسحوبا إلى النار كما رواه مسلم في الصحيح
فلا تعتقد أن مذهبك أفضل المذاهب وأحبها إلى الله تعالى فإنك لا دليل لك على ذلك ولا لمخالفك أيضا بل الأئمة رضي الله عنهم على خير كثير ولهم في صوابهم أجران على كل مسألة وفي خطئهم أجر على كل مسألة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 12 - 04, 12:21 ص]ـ
الشافعية
الفقهاء الشافعية أكيس الناس وأعلم من غيرهم بالدين
فأس مذهبهم مبني على اتباع الأحاديث المتصلة وإمامهم من رؤوس أصحاب الحديث ومناقبه جمة
فإن حصلت يا فلان مذهبه لتدين الله به وتدفع عن نفسك الجهل فأنت بخير
وإن كانت همتك كهمة إخوانك من الفقهاء البطالين الذين قصدهم المناصب والمدارس والدنيا والرفاهية والثياب الفاخرة فماذا بركة العلم ولا هذه نية خالصة بل ذا بيع للعلم! بحسن عبارة وتعجل للأجر وتحمل للوزر وغفلة عن الله
فلو كنت ذا صنعة لكنت بخير تأكل من كسب يمينك وعرق جبينك وتزدري نفسك ولا تتكبر بالعلم أو كنت ذا تجارة لكنت تشبه علماء السلف الذين ما أبصروا المدارس ولا سمعوا بالجهات وهربوا لما للقضاء طلبوا وتعبدوا بعلمهم وبذلوه للناس ورضوا بثوب خام وبكسرة كما كان من قريب الإمام أبو إسحاق صاحب التنبيه وكما كان بالأمس الشيخ محيي الدين صاحب المنهاج وكما ترى اليوم سيدي عبد الله بن خليل
وعلى كل تقدير احذر المراء في البحث وإن كنت محقا
ولا تنازع في مسألة لا تعتقدها
واحذر التكبر والعجب بعملك
فيا سعادتك إن نجوت منه كفافا لا عليك ولا لك فوالله ما رمقت عيني أوسع علما ولا اقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة فما وجدت قد اخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور نسأل الله تعالى المسامحة فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه بل يتجاوزون عن ذنوب اصحابهم وآثام أصدقائهم وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون فلا تكن في ريب من ذلك!!!.
=================
تنبيه:
ما ذكره الإمام الذهبي غفر الله له هنا عن الإمام ابن تيمية رحمه الله فيه نظر وإلا فقد أثنى عليه ثناء عاطرا في مواضع أخرى من كتبه، وماقام الناس على ابن تيمية رحمه الله إلا لدعوته للسنة ومنهج السلف في الأسماء والصفات وغيرها فقام عليه أهل الأهواء وشنعوا عليه، فهو من الأئمة المجددين الذين نصر الله بهم الإسلام والسنة فعليه رحمات ربنا المنان.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 12 - 04, 12:22 ص]ـ
الحنابلة
وأما الحنابلة فعندهم علوم نافعة وفيهم دين في الجملة ولهم قلة حظ في الدنيا والجهال يتكلمون في عقيدتهم ويرمونهم بالتجسيم وبأنه يلزمهم وهم بريئون من ذلك إلا ا لنادر والله يغفر لهم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 12 - 04, 12:23 ص]ـ
علم النحو
النحويون لا بأس بهم وعلمهم حسن محتاج اليه لكن النحوي إذا أمعن في العربية وعري عن علم الكتاب والسنة بقي فارغاً بطالاً لعاباً ولا يسأله الله والحالة هذه عن علمه في الآخرة بل هو كصنعة من الصنائع كالطب والحساب والهندسة لا يثاب عليها ولا يعاقب إذا لم يتكبر على الناس ولا يتحامق عليهم واتقى الله تعالى وتواضع وصان نفسه.
¥