تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خاص لطلاب الشيخ يحيى اليحيى]

ـ[عبد الله إسلام]ــــــــ[26 - 09 - 09, 03:33 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أبسط برنامج لمراجعة السنة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

إلى كل من يرغب في تثبيت ما حفظه من سنة حبيبه ^ ...

إلى كل من يرغب في ترسيخ ما حفظه من الوحي المبين

إلى أصحاب الهمم العالية ...

إلى من أراد الضبط والإتقان

إلى كل من أراد التوفيق بين مراجعة السنة وأداء بقية أعماله

إليكم هذه الاقتراحات المجربة ...

والذي نجح من طبّق بعضًا منها غاية النجاح ورسخ السنة في قلبه وعقله واستطاع أن يستحضر ما شاء متى شاء

أولاً:

من هم قريب عهد بالحفظ:

بحيث لم يطل المدة من تخرجه من دورة حفظ السنة أكثر من ستة أشهر

أو لم يطل المدة من آخر ضبطه لما حفظه أكثر من ثلاثة أشهر

يكفيهم البرنامج الذي اقترحه شيخنا الشيخ/ يحيى اليحي

ألا وهو: المرور على ما حفظه كل شهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر أقصى حد قراءةً

ولكن بشرط أن يكون لديه بقية ضبط لما حفظه ولم يطل المدة على تخرجه من الدورة أو التسميع كما سبق

أما إذا أراد الضبط التام وعنده من يستطيع أن يسمع عنده سواء ممن حفظ معه أو أي شخص

وحتى إذا لم يكن عنده من يستمع له فلا عليه إلا أن يسمع نفسه ولكن بعد الضبط والتكرار ..

فله ولأمثاله البرنامج الثاني:

والذي يستطيع من خلاله أن يستعيد الناسي لما حفظه مسبقًا بشرط أن لا يكون نسيًا منسيًا

وكذلك يكتفي غير الناسي لما حفظه لضبط حفظه مع الإتقان التام إن شاء الله بل واستحضار ما شاء متى شاء ...

ألا وهو الجمع بين التسميع والقراءة اليومية: كيف؟

خطوة ... خطوة ... نصل إلى الهدف المنشود بإذن الله ولكن لا نستعجل بالاستغراب والأسئلة قبل استيعاب البرنامج بالكامل ...

فكم ممن عارض البرنامج في بداية الأمر ثم عرف الحقيقة فيما بعد

1. يبدأ بمراجعة خمس صفحات يوميًا ولا يزيد بتاتًا

ثم يسمع في نفس اليوم تلك الصفحات الخمس لأي شخص ... ولا بدّ .. وأقترح لو كان لشخص معه في البيت سواء أحد الوالدين أو الزوجة أو أحد أفراد الأسرة من باب مشاركتهم في طلب العلم وتعريفهم لما يجهلونه من أحاديث الحبيب ^.

والسبب الآخر: مهم؛ لا ستمرار البرنامج .. فلو اعتمدت على شخص من خارج البيت ثم حصل له ظرف فقد يؤدي إلى انقطاعك للبرنامج والتسميع ..

وثمة اقتراح آخر: لو كان لك شيخ تستطيع أن تسمع عنده فافعل كي يتابعك ويجعلك منضبطًا معه فتقيد نفسك به وتحس بالتفريط لو انقطعت يومًا ..

الآن: اتفقنا على مراجعة خمس صفحات يوميًا مع التسميع إن أمكن ولا بد وإلا فالتسميع مع النفس.

2. قراءة سريعة يوميًا عشرين صفحة بدون إعادة الحديث بالغيب ولا شيء من ذلك وإنما قراءة سريعة كأنك تقرؤه لغير الحفظ ... لماذا؟ لأن مجرد النظر يكفي فكيف بالقراءة وأنا لديّ برنامج حفظ خمس صفحات ...

3. في اليوم التالي: استذكار ما حفظته في اليوم السابق [خمس صفحات] غيبًا ثم الشروع في خمس صفحات أخرى وهكذا إلى يوم الخميس أو نجعل بدل خمس صفحات ست صفحات ونجعل يومي الخميس والجمعة تعويضًا لما فات ولما يأتي الآن ..

4. يكون لدينا رصيد من الحفظ في خمسة أيام أو ستة أيام ثلاثون صفحة .. فنعيد تسميع هذه الثلاثين مرة أخرى .. [أي في نهاية الأسبوع] فيكون لدينا الآن تسميعان للمحفوظ الواحد .. فماذا نتوقع من الإتقان بالتسميع مرتين ..

5. وهكذا إلى نهاية المجلد أو نهاية الشهر وهو الأفضل فنعيد تسميع ما حفظناه مرة ثالثة في نهاية الشهر أو نهاية المجلد تسميعًا مفرقًا أو تامًا .. المهم: أن يكون لدينا التسميع ثلاث مرات ... فماذا نتوقع من الضبط والإتقان إن تمّ التسميع ثلاث مرّات.

ملاحظات/

1. لا ننسى أن نقرأ يوميًا عشرين صفحة .. فيكون في الأسبوع 120 صفحة خلا الجمعة

2. قلنا لا نزيد على خمس أوست صفحات يوميًا لعدة أسباب:

أ. لأن لدينا عدة ارتباطات بهذه الصفحات من التكرار والتسميع يومي ثم أسبوعي ثم شهري

ب. كي نستمر حتى في أيام الاختبارات ـ غير الختامية ـ وخاصة طلبة الجامعة فهم أكثر أيام الدراسة في اختبارات .. فلو انتظرنا قضاء الاختبارات فليس لدينا أيام كافية للمراجعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير