ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 12 - 04, 03:35 ص]ـ
بارك الله بكم ونفعنا بعلمكم
لعل سبب الخطأ عندي هو هذا الموضوع: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20139
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 12 - 04, 09:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وأما بيان زغل العلم فهو ثابت عن الإمام الذهبي وأما النصيحة الذهبية فلا تثبت
فبيان زغل العلم ويسمى (رسالة فيما يذم ويعاب في كل طائفة) ذكره من ترجم للإمام الذهبي رحمه الله (ينظر مقدمة السير للذهبي (1/ 83) وغيرها.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[07 - 12 - 04, 04:10 م]ـ
يا شيخ عبدالرحمن اسأل الله أن يحفظكم وويوفقكم , والحمد لله أن الله جمعنا معاً في المنتدى واسأل الله أن يجمعنا كذلك في جنته في الفردوس الأعلى.
ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[09 - 12 - 04, 11:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى الدين
أما بعد:
لدي سؤال مهم في كتاب الإمام الذهبي ((بيان زغل العلم والطلب)) كان الذهبي من معاصرين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله ..
السؤال: (هل الإمام الذهبي مدح ابن تيمية في اول الأمر ثم لما انكشف له حاله قال رسالته , بيان زغل العلم وهل هذة العبارة ثابتة عن الذهبي لآن الحافظ السخاوي نقل هذه العبارة في كتابه ((الإعلان بالتوبيخ ص77))
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 12 - 04, 02:18 ص]ـ
بارك الله فيكم
نعم الإمام الذهبي رحمه الله من تلاميذ الإمام ابن تيمية رحمه الله
ولكن لو قيل العكس أن هذا الكلام من الإمام الذهبي الذي في زغل العلم كان سابقا ثم رجع عن ذلك وذكر الثناء العاطر على ابن تيمية رحمه الله في التراجم الأخرى لكان أقرب
والذي ذكره في زغل العلم المدح والثناء على شيخه ابن تيمية إلا أنه ذكر هذه الأمور (الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار)
وهذا الكلام الذي ذكره الذهبي فقط في زغل العلم
وما ذكره الذهبي رحمه الله غير صحيح بل ذكر هو في تراجمه الأخرى للإمام ابن تيمية رحمه الله يذكر عنه عكس ذلك
فمن ذلك قول الذهبي (ونسخ وقرأ وانتقى وبرع في علوم الآثار والسنن ودرس وأفتى وفسر وصنف التصانيف البديعة وانفرد بمسائل فنيل من عرضه لأجلها وهو بشر له ذنوب وخطأ ومع هذا فوالله ما مقلت عيني مثله ولا رأى هو مثل نفسه كان إماما متبحرا في علوم الديانة صحيح الذهن سريع الإدراك سيال الفهم كثير المحاسن موصوفا بفرط الشجاعة والكرم فارغا عن شهوات المأكل والملبس والجماع لا لذة له في غير نشر العلم وتدوينه والعمل بمقتضاه)
وقال كذلك (وإن أنت عذرت كبار الأئمة في معضلاتهم ولا تعذر ابن تيمية في مفرداته فقد أقررت على نفسك بالهوى وعدم الإنصاف وإن قلت لا أعذره لأنه كافر عدو الله تعالى ورسوله قال لك خلق من أهل العلم والدين ما علمناه والله إلا مؤمنا محافظا على الصلاة والوضوء وصوم رمضان معظما للشريعة ظاهرا وباطنا لا يؤتى من سوء فهم بل له الذكاء المفرط ولا من قلة علم فإنه بحر زخار بصير بالكتاب والسنة عديم النظير في ذلك ولا هو بمتلاعب بالدين فلو كان كذلك لكان أسرع شيء إلى مداهنة خصومه وموافقتهم ومنافقتهم ولا هو يتفرد بمسائل بالتشهي ولا يفتي بما اتفق بل مسائله المفردة يحتج لها بالقرآن وبالحديث أو بالقياس ويبرهنها ويناظر عليها وينقل فيها الخلاف ويطيل البحث أسوة من تقدمه من الأئمة فإن كان قد أخطأ فيها فله أجر المجتهد من العلماء وإن كان قد أصاب فله أجران وإنما الذم والمقت لأحد رجلين رجل أفتى في مسألة بالهوى ولم يبد حجة ورجل تكلم في مسألة بلا خميرة من علم ولا توسع في نقل فنعوذ بالله من الهوى والجهل ولا ريب أنه لا اعتبار بذم أعداء العالم فإن الهوى والغضب يحملهم على عدم الإنصاف والقيام عليه ولا اعتبار بمدح خواصه والغلاة فيه فإن الحب يحملهم على تغطية هناته بل قد يعدوها له محاسن وإنما العبرة بأهل الورع والتقوى من الطرفين الذين يتكلمون بالقسط ويقومون لله ولو على أنفسهم وآبائهم فهذا الرجل لا أرجوا على ما قلته فيه دنيا ولا مالا ولا جاها بوجه أصلا مع خبرتي التامة به ولكن لا يسعني في ديني ولا عقلي أن أكتم محاسنه وأدفن فضائله وأبرز ذنوبا له مغفورة في سعة كرم الله تعالى وصفحة مغمورة في بحر
¥