تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن الرياء]

ـ[بندر بن مزيد الخالدي]ــــــــ[02 - 10 - 09, 06:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

إذا طلب الشخص العلم وصار يطلب العلم وهو نيتة الأجر فهل يحق له أن يفرح لطلبه للعلم بأن

طالب علم وأن لو أتاه يشخص يسأله أسئله مثلا علماني أو لبرالي أو أي حاقد على الدين أو

رافضي يستطيع أن يرد عليه عكس الشخص الذي لم يطلب العلم السؤال هل يجوز أن يفرح لذلك؟

ـ[أبو الحسن التهامي]ــــــــ[03 - 10 - 09, 07:21 ص]ـ

يابن مزيد يقول الله " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون " فمن فرح بأن الله رزقه العلم وهداه وفضله على غيره فهو أجدر أن يرى نعمة الله عليه فيشكرها::

وهل تدوم النعم إلا بالشكر

الخلاصة الفرح ليس مذموما على إطلاقه ففي الآية أمر الله المؤمنين أن يفرحوا بنعمة الله ومن أعظم النعم العلم وكذا ليس ممدوحا على إطلاقه قال تعالى عن الناصحين لقارون " لاتفرح إن الله لايحب الفرحين " فذا فرح أشر وبطر لافرح عرفان وشكر ...

ودمت موفقا

ـ[بندر بن مزيد الخالدي]ــــــــ[03 - 10 - 09, 05:43 م]ـ

جزااااااااااااااك الله خير يا أبو الحسن الله يوفقك ويجعلك من عباد الصالحين

ـ[ماجد القحطاني]ــــــــ[10 - 10 - 09, 12:31 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

الخوف هنا من الفرح الموصل للعجب اكثر يا أخي.

فإن كان الرد على شبهه من علماني او رافضي او غيرهم والدخول مع احدهم في مناظره ..

ألجمه وكشف ضلالاته وأسقط مافي يده.

تذكر طالب العلم ان كل ذلك بفضل الله ومنه عليه وهدايته له وتوفيقه وليعلم أنه ما أوتي من العلم إلا قليلا، وأن ما جهله أكثر مما عرفه.

وليحذر المؤمن من داء العجب قال تعالى (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا)

ويتذكر أنه يحبط الأعمال الصالحة، ويخفي المحاسن، ويكسب المذام.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكثيراً ما يقرن الرياء بالعجب، فالرياء من باب الإشراك بالخلق،و العجب من باب الإشراك بالنفس، وهذا حال المستكبر، فالمرائي لا يحقق قوله (إياك نعبد) والمعجب لا يحقق قوله: {وإِياك نستعين} فمن حقق قوله {إياك نعبد} خرج عن الرياء ومن حقق قوله: {وإِياك نستعين} خرج عن الإعجاب.

قال ابن القيم في بدائع الفوائد في قوله تعالى (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)

الفرح لذة تقع في القلب بإدراك المحبوب ونيل المشتهى، فيتولد من إدراكه حالة تسمى الفرح والسرور .. ولا شيء أحق أن يفرح العبد به من فضل الله ورحمته التي تتضمن الموعظة وشفاء الصدور من أدوائها بالهدى والرحمة .. فذلك خير من كل ما يجمع الناس من أعراض الدنيا وزينتها .. وقد جاء الفرح في القرآن على نوعين مطلق ومقيد، فالمطلق جاء في الذم كقوله تعالى: (لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين). وقوله: إنه لفرح فخور. والمقيد نوعان أيضاً، مقيد بالدنيا ينسي صاحبه فضل الله ومنته، فهو مذموم، كقوله: (إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون). والثاني: مقيد بفضل الله وبرحمته، وهو نوعان أيضاً، فضل ورحمة بالسبب وفضل بالمسبب، فالأول كقوله: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. والثاني كقوله: فرحين بما آتاهم الله من فضله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير