ومن عنده الكتاب pdf
يمدنا به أو يدلنا على رابط له
والله الموفق
ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[19 - 05 - 09, 11:06 ص]ـ
علم النحو
النحويون لا بأس بهم وعلمهم حسن محتاج اليه لكن النحوي إذا أمعن في العربية وعري عن علم الكتاب والسنة بقي فارغاً بطالاً لعاباً ولا يسأله الله والحالة هذه عن علمه في الآخرة بل هو كصنعة من الصنائع كالطب والحساب والهندسة لا يثاب عليها ولا يعاقب إذا لم يتكبر على الناس ولا يتحامق عليهم واتقى الله تعالى وتواضع وصان نفسه.
علم الحساب
الحساب وشرع الديوان هذا من علوم القبط والفرس ليس من علوم الإسلام وهو صنعة ومعيشة ينال بها الرجل السعادة والدنيا وكلما كان أمهر كان أسرق ومن اتقى الله فيها وكتب لقضاة العدل وباشر الأيتام والصدقات ومال الأوقاف والمدارس ولزم الأمانة واتقى فيه فهذا محمود ومأجور بنيته فقد رأينا جماعة يسيرة على نحو ذلك نعم ورأينا ذئابا عليهم الثياب وفاسق الكتبة إليه المنتهى في السرق وعاقبة أمرهم وبيلة من الضرب والمصادرة والفقر.
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله أن نسبة هذا الكلام للإمام للذهبي رحمه الله لا تثبت أو على الأقل ليس فيها إجماع
ففي النفس شيئ من بعض ما ورد فيه كقول الكاتب:
"النحويون لا بأس بهم"
و كأنه ينتقص من شأنهم، و فضلهم و فضل علمهم لا يخفى
" هو كصنعة من الصنائع كالطب والحساب والهندسة لا يثاب عليها ولا يعاقب إذا لم يتكبر على الناس ولا يتحامق عليهم واتقى الله تعالى وتواضع وصان نفسه."
سبحان الله كيف يحجب ثواب الله عن من توفرت فيه الشروط التي ذكرها مع إخلاص نية و متابعة، أليس تعلم هذه العلوم فرض كفاية على المسلمين؟ أليس واجبا ما لا يتم الواجب إلا به؟ ألا يثاب من قام بالفرض و الواجب؟
و صدق الله "قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا"
"الحساب وشرع الديوان هذا من علوم القبط والفرس ليس من علوم الإسلام"
بل الحساب و شرع الديوان من علوم الإسلام و لنا في تطويره اليد الطولى بفضل الله تعالى
ـ[ابو حذيفة الأثري]ــــــــ[05 - 05 - 10, 03:11 م]ـ
للفائدة
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[08 - 05 - 10, 05:31 ص]ـ
ما هي أفضل طبعة من هذا الكتاب؟
أفضل الطبعات التي رأيت طبعة دار الحرمين
وجزى الله خيرا الشيخ عبد الرحمن الفقيه ونفع به
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[05 - 08 - 10, 04:23 م]ـ
بارك الله فيكم
نعم الإمام الذهبي رحمه الله من تلاميذ الإمام ابن تيمية رحمه الله
ولكن لو قيل العكس أن هذا الكلام من الإمام الذهبي الذي في زغل العلم كان سابقا ثم رجع عن ذلك وذكر الثناء العاطر على ابن تيمية رحمه الله في التراجم الأخرى لكان أقرب
والذي ذكره في زغل العلم المدح والثناء على شيخه ابن تيمية إلا أنه ذكر هذه الأمور (الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار)
وهذا الكلام الذي ذكره الذهبي فقط في زغل العلم
وما ذكره الذهبي رحمه الله غير صحيح بل ذكر هو في تراجمه الأخرى للإمام ابن تيمية رحمه الله يذكر عنه عكس ذلك
...
فيظهر من هذا أن كلامه السابق في زغل العلم رجع عنه بعد ذلك في التراجم الأخرى التي كانت بعد وفاة الإمام ابن تيمية رحمه الله.
بارك الله فيك شيخا أبا عمر
كلام نفيس، وهو أولى من نفي صحة الرِّسالة دون دليل صحيح