ـ[فارس النهار]ــــــــ[24 - 10 - 09, 11:52 م]ـ
ملحوظة: لم أستمع إلى هذه الشروح أو أقرأها (أعني شرح الألفية أو شرح نظم اللؤلؤ المكنون) ... ولكنّي توصلتُ إلى هذه المقاطع من كلام الشيخ من خلال خاصية البحث عن جملة "أصول الفقه" في موقع الشيخ حفظه الله .. وأعوذ بالله أن أكونَ من المتشبعين بما لم يعطوا!
ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[25 - 10 - 09, 04:07 ص]ـ
جزاك الله كل خير
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[25 - 10 - 09, 08:28 ص]ـ
أحسنت أخي الحبيب فارس وجزاك ربي خيراً ... أفدتنا جداً بنقولاتك .. نفع الله بك ... وبارك الله في الشيخ عبدالكريم ...
ـ[د. عادل القاري]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:42 ص]ـ
ليتنا نسأل الشيخ عن قوله: (وأكثر من صنف في الأصول هم الأشاعرة) وكلامه صحيح، لكن السؤال: لماذا هم أكثر من صنف في علم الأصول؟؟
أو أجيبوني أنتم. فالجويني، والرازي، والغزالي، والأرموي، والبيضاوي، والزركشي، والسبكي، والإسنوي ... كلهم أشاعرة! وهم من محققي هذا العلم و عمدته!! هذا أمر يحتاج إلى تأمل وإجابة
ـ[فارس النهار]ــــــــ[25 - 10 - 09, 11:20 م]ـ
بارك الله فيكم وأحسن إليكم ...
ـ[فارس النهار]ــــــــ[25 - 10 - 09, 11:22 م]ـ
سؤال:
هل تنصحون بالتعمق في علم أصول الفقه؛ لأنه علم متين لا يدرك دقائقه إلا فحول الرجال على قول أحد السلف، وخاصة المطولات منه؟
أما علم الأصول، وعلوم العربية، وعلوم القرآن، ومصطلح الحديث هذه وسائل لفهم غايات، فيؤخذ منها ما يعين على فهم الغاية، فمثلاً النحو، إذا قرأت الآجرومية، وقرأت شروحها، وسمعت عليها الشروح المسجلة، ثم بعد ذلك القطر، وإن استفدت من الألفية في المواطن التي لم تمر عليك في الكتابين يكفيك، ما يلزم أن تقرأ مطولات النحو، لا كتاب سيبويه ولا شروحه، ولا المفصل، ولا شروحه، تقتصر منه على هذا القدر، وقل مثل هذا في أصول الفقه، إذا قرأت الورقات مع شروحها، وسمعت ما سجل عليها، وحضرت درس فيها، ثم مختصر التحرير، أو البلبل مع شرحه، ثم بعد ذلك تراجع المطولات عند الحاجة.
المصدر: بلوغ المرام - كتاب البيوع (11) ( http://www.khudheir.com/audio/4474)
ـ[فارس النهار]ــــــــ[25 - 10 - 09, 11:30 م]ـ
سؤال:
بعض طلاب العلم يقولون: إن متن الورقات لا يصلح للحفظ؛ لأنه يوجد فيه أخطاء في التعاريف، ويقول: الحل في ذلك أن نأخذ تعاريف الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- وتُحفظ، هل هذا الكلام صحيح؟
أقول: كتب العلماء التي هي الجادة في التحصيل عند أهل العلم لا بد من العناية بها، وما فيها من أخطاء لا تعدو أن تكون وجهات نظر، يصوبها البعض ويحكم عليها البعض الآخر بأنها خلاف الصواب، ومن يشرح هذه الكتب عليه أن يبيّن الخطأ من الصواب، ويبقى أيضاً أن هذا من وجهة نظره هو.
ولذا نجد في شراح الورقات وفي غيرها من الكتب التي ألفها أهل العلم، وليسو من أهل العصمة، فيها ما فيها، كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا الرسول -عليه الصلاة والسلام- فالجادة التي اعتمدها أهل العلم وسلكها الأئمة المتقدمون في تربية أولادهم أو أبنائهم الطلاب وتنشئتهم على التحصيل العلمي لا بد من سلوكها، فيؤخذ مثل هذا المتن؛ لأنه أخصر متن في أصول الفقه، وألفاظه سهلة ميسرة.
وأما ما يكتبه المتأخرون وهم يكتبون بلغة العصر لا شك أنها كتب نافعة وجليلة ومفيدة، لكن ليتنبه طالب العلم أنه كلما قوي الأسلوب وصعب على الطالب أنه هو الذي يربي فيه ملكة الأخذ والرد والنقاش، وهو الذي يفتّق ذهنه، أما ما يكتبه المعاصرون فهم يكتبون بلغة العصر، وهذه ليس فيها إشكال في الجملة، كتب واضحة ومبسطة، فهذه في الغالب لا تحتاج إلى شرح، يفهمها الطالب بمفرده.
فعلى طالب العلم أن يتمرّن على كتب المتقدمين؛ لأنه إذا سار على الدرب والطريق والجادة المسلوكة، وحصل من العلم ما يؤهله لتعليم الناس، أو للقضاء وفصل الخصومات بينهم، أو لإفتائهم لا يأمن أن يعيّن في بلدٍ ليس فيه غيره ممن ينتسب إلى العلم، فقد يحتاج إلى مراجعة هذه الكتب، وهو لم يتعود على أساليب المتقدمين فيصعب عليه الإفادة منها، بخلاف كتب المتأخرين، وهذا واضح وظاهر في الدراسة النظامية؛ نجد كثير من الطلاب الذين اعتمدوا على المذكرات التي يكتبها الأساتذة يصعب عليهم كل شيء من العلم، ولا يستطيعون التعامل مع كتب أهل العلم، بينما الذين تربوا على الكتب التي ألفها المتقدمون بأساليب قوية متينة هم الذين في الغالب حصلوا واستفادوا؛ لأنه من اليسير جداً أن تنزل من الصعب إلى السهل، لكن العكس هذا صعب.
على كل حال ما كتبه الشيخ -رحمة الله عليه- جدير بالعناية والإفادة منه، لكن ما سلكه أهل العلم في تربية الناشئة على أسلوبٍ معين في التحصيل أمر لا بد منه.
المصدر: شرح متن الورقات في أصول الفقه (2) ( http://www.khudheir.com/audio/1143)
ـ[فارس النهار]ــــــــ[25 - 10 - 09, 11:36 م]ـ
سؤال: ما أسهل كتاب في تعلم أصول الفقه؟
الجادة عند أهل العلم أن الورقات أول ما يبدأ به في أصول الفقه، ثم بعد ذلك .... الطالب (قواعد الأصول ومعاقد الفصول) ثم بعد ذلك (مختصر التحرير) أو (مختصر الروضة) للطوفي، يستفيد طالب العلم كثيراً -إن شاء الله تعالى-.
المصدر: شرح سنن الترمذي - أبواب الطهارة (8) ( http://www.khudheir.com/audio/3163)
¥